أسود الأطلس يرفعون من وتيرة الإستعدادات لقطع شريط مشوار البحث عن اللقب القاري بالكوت ديفوار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرياضية – سان بيدرو
واصلت العناصر الوطنية اليوم السبت، معسكرها التدريبي عقب توقف أمس الجمعة، الذي خصصه وليد الركراكي لراحة بدنية وتجفيف الجسد داخل القاعة بفندق الإقامة.
و خاضت العناصر الوطنية اليوم السبت حصة تدريبية حضرها كافة اللاعبين، بإشراف الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي ومساعديه.
و رفع لاعبو المنتخب الوطني وتيرة الإستعدادات لخوض أول مباراة في مشوار البحث عن اللقب القاري الثاني في تاريخ الكرة المغربية.
ويتطلع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وهو يستعد لخوض منافسات النسخة ال 34 من كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير 2024 بكوت ديفوار، إلى أن يؤكد، خلال هذه التظاهرة المرموقة، المسار العالمي الاستثنائي الذي بصم عليه “أسود الأطلس” في كأس العالم بقطر.
وبتوفره على مجموعة من اللاعبين الممارسين، ضمن أفضل البطولات في العالم، سيتنافس المنتخب المغربي في هذه النسخة بثوب المرشح الأوفر حظا للظفر باللقب، علما بأن العناصر الوطنية كانت قد أنهت سنة 2023، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، في المركز ال 13 عالميا، والأول إفريقيا.
وسيكون المنتخب المغربي، الذي أوقعته القرعة في المجموعة السادسة إلى جانب كل من تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا، مطالبا بالتحلي قدر كبير من الحيطة والحذر خصوصا عند مواجهة منتخبات أكبر طموحاتها هو الفوز على المنتخب الذي حل رابعا في كأس العالم بقطر.
واستعدادا لهذه التظاهرة القارية، سيواجه المنتخب الوطني نظيره السيراليوني، غدا الخميس، في سان بيدرو، في مباراة ودية برمجها المدرب الوطني وليد الركراكي، بعد إلغاء المباراة التي كانت مقررة ضد غامبيا بالمغرب.
وخلال المواجهات السابقة بين المغرب وتنزانيا، مالت الكفة لصالح “أسود الأطلس” بأربعة انتصارات، كان آخرها يوم 21 نونبر الماضي بنتيجة (2 – 0) برسم التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، مقابل هزيمة واحدة فقط.
من جهته، سيسعى منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي خاض تربصا إعداديا بالإمارات العربية المتحدة، أجرى خلاله مباراتين وديتين أمام كل من أنغولا وبوركينا فاسو، إلى الثأر من إقصائه على يد “أسود الأطلس” في الملحق المؤهل لكأس العالم (قطر 2022).
أما المنتخب الزامبي، الخصم القوي المعروف لدى الجمهور المغربي، فسيكون، ما لم تحدث مفاجأة، المنافس الرئيسي للمغرب على ورقة التأهل إلى الدور الموالي.
وفي سجل المواجهات ال18 بين المنتخبين، والتي جرت ما بين 1973 و2022، حقق أسود الأطلس 9 انتصارات مقابل 6 هزائم و3 تعادلات.
وتمكنت زامبيا، التي كان أهم إنجازاتها في المنافسة القارية هو بلوغ دور نصف النهاية في نسخ 1982 و1990 و1996، من تكذيب كل التكهنات في نسخة 2012، والفوز باللقب بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار.
وعن حظوظ “أسود الأطلس” في دورة كوت ديفوار، قال الدولي المغربي السابق، حسن ناظر، إن “المنافسة ستكون قوية في هذه الكأس القارية، التي تعرف مشاركة أفضل المنتخبات الإفريقية، ثمانية منها مرشحة للتتويج”.
وأكد المهاجم السابق لناديي الوداد الرياضي، وبنفيكا البرتغالي، أن “المنتخب المغربي مدعو لطي صفحة كأس العالم قطر 2022، التي بلغ فيها دور نصف النهاية، والتركيز أكثر على كأس إفريقيا”، مشددا على أن مهمة وليد الركراكي “لن تكون سهلة”.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “أسلوب اللعب في إفريقيا مختلف، وظروف إجراء البطولة لا تمت بصلة لكأس العالم. فالمباريات ستكون قوية، لكن عزيمة اللاعبين تمنحنا الثقة في قدرة أسود الأطلس على الفوز باللقب”.
من جهته، قال الدولي المغربي السابق خالد راغب، إن الوقت قد حان لتعانق النخبة الوطنية هذه الكأس بعد غياب طويل.
وأضاف، في تصريح مماثل، أن المنتخب الوطني، الذي يتوفر على تركيبة بشرية قوية ومتكاملة، سيخوض هذه المنافسة القارية بإرادة تأكيد التكهنات بتتويجه باللقب.
وسيخوض زملاء حارس المرمى ياسين بونو، الذين سيلعبون مبارياتهم برسم الدور الأول في مدينة سان بيدرو (جنوب – غرب)، أول مباراة لهم أمام تنزانيا يوم 17 يناير الجاري، قبل أن يواجهوا الكونغو الديمقراطية في ال21 منه، ثم زامبيا يوم 24 يناير .
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی ولید الرکراکی أسود الأطلس کأس العالم
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يلعب الملحق .. وقطر تحتضن قرعة كأس العرب الأحد المقبل
وجّه الاتحاد الدولي لكرة القدم دعوة لجميع الاتحادات المنضوية تحت لواء الاتحاد العربي من أجل حضور قرعة بطولة كأس العرب، التي ستُجرى مراسمها في العاصمة القطرية الدوحة 25 مايو الجاري، وسيُشارك من منتخبنا في مراسم القرعة مدير المنتخب خالد الرواس بجانب أحد الطواقم الفنية بالمنتخب الأول.
وكان "الفيفا" قد أجرى تغييرًا في مراسم القرعة بعد أن كانت 24 مايو، لتُسحب في اليوم التالي بسبب تزامن الموعد السابق مع نهائي كأس أمير قطر، الذي سيُقام يوم السبت القادم، وبحسب معلومات حصلت عليها "عُمان" سيعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم على تصنيف أبريل الماضي لتحديد المنتخبات التي ستلعب مباشرة في دور المجموعات، والمنتخبات الأخرى التي ستخوض الملحق يومي 25 و26 نوفمبر المقبل، بينما ستُقام البطولة خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر القادم ليتزامن نهائي البطولة مع اليوم الوطني لدولة قطر، وستُقام مراسم القرعة الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت الدوحة.
وبحسب تصنيف 3 أبريل الماضي، يحتل المنتخب المغربي صدارة التصنيف العربي برصيد 1694 نقطة وفي المركز 12 عالميًا، ثم مصر 32 عالميًا، ويأتي بعد ذلك منتخب الجزائر 36، وتونس 49، وقطر 55، والسعودية 58، والعراق 59، والأردن 62، والإمارات 65، ومنتخبنا الوطني 77، والبحرين 84، وسوريا 93، وفلسطين 101، وموريتانيا 110، ولبنان 112، والسودان 114، وليبيا 117، والكويت 134، واليمن 158، وجنوب السودان 170، وجيبوتي 192، والصومال 201، وبناء على التصنيف، ستتأهل منتخبات المغرب ومصر والجزائر وتونس وقطر والسعودية والعراق والأردن والإمارات بشكل مباشر لدور المجموعات في البطولة، وسيتم وضعها في المستويات وفقًا لترتيبها في تصنيف "الفيفا" الأخير، بينما سيخوض منتخبنا الوطني الملحق مع المنتخبات الأخرى، وهي: البحرين، وسوريا، وفلسطين، وموريتانيا، ولبنان، والسودان، وليبيا، والكويت، واليمن، وجنوب السودان، وجيبوتي، والصومال؛ لتحديد المنتخبات الأخرى، وخلال البطولة، سيتم تقسيم المنتخبات الـ16 لأربع مجموعات، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى ربع نهائي البطولة.
وتأهل منتخبنا للبطولة الماضية بعد فوزه على الصومال في الملحق بهدفين لهدف، دونهما محسن الغساني وصلاح اليحيائي، وفي كأس العرب افتتح البطولة بتعادل أمام العراق بهدف لكل منهما، وسجل هدف الأحمر يومها صلاح اليحيائي من ركلة جزاء، وفي المباراة الثانية خسر من المنتخب القطري بهدفين لهدف، وسجل للأحمر خالد الهاجري وسط جدل تحكيمي تسبب فيه الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو بعد احتسابه هدفًا قطريًا مثيرًا للجدل عند الدقيقة 97، وفي المباراة الثالثة بصم منتخبنا على وصوله لربع نهائي البطولة بعد فوزه على البحرين بثلاثية نظيفة، جاءت عبر الثلاثي خالد الهاجري، والمنذر العلوي، وأرشد العلوي.
وأُقيم ربع نهائي البطولة أمام المنتخب التونسي في استاد المدينة التعليمية بحضور 22 ألف متفرج، وخسر الأحمر اللقاء أمام وصيف النسخة بهدفين لهدف، وقاد منتخبنا في النسخة الماضية المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش،
وحققت النسخة الماضية في قطر 2021 نجاحًا منقطع النظير، حيث حضرها في الملعب 571605 متفرجين في المباريات الـ32 التي أُقيمت على الملاعب المونديالية، بمعدل قرابة 18 ألف متفرج في كل مباراة، حيث أشرف "الفيفا" على تنظيمها وإدارتها تحكيميًا، وتُوّج المنتخب الجزائري باللقب بعد مباراة ماراثونية أمام المنتخب التونسي امتدت للأشواط الإضافية وسط حضور أكثر من 60 ألف متفرج في استاد البيت، وحصل الجزائري ياسين إبراهيمي على جائزة أفضل لاعب، ومواطنه رايس مبولحي على الحارس الأفضل، في حين تُوّج التونسي سيف الدين الجزيري بلقب الهداف بعد تسجيله لأربعة أهداف.