تايوان: المرشح المناهض للصين يفوز بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
البوابة- فاز مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، لاي تشينغ-تي، في الانتخابات الرئاسية التايوانية التي جرت اليوم السبت، بحسب نتائج شبه نهائية.
اقرأ ايضاً
وجاء لاي المؤيد لاستقلال تايوان في المرتبة الأولى بعد أن حصل على 40.2 بالمئة من الأصوات.
وقال لاي أمام حشد من مؤيديه: "أود أن أشكر الشعب التايواني على كتابة صفحة جديدة في ديمقراطيتنا، لأننا نقول للعالم إننا سنكون إلى جانب الديمقراطية لو خيرنا بينها وبين الاستبداد".
وحصل منافسه الرئيس هو يو-إيه، مرشح الحزب القومي الداعي للتقارب مع الصين، على 33.4 بالمئة من الأصوات. وقد اعترف بهزيمته أمام حشد من أنصاره.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تايوان
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يدعو الصين لتسريع الإصلاح ويرفع توقعات النمو
حث صندوق النقد الدولي الأربعاء الصين على تسريع وتيرة الإصلاح الهيكلي، في وقت تتزايد فيه الضغوط العالمية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتحول إلى نموذج نمو يقوده الاستهلاك وكبح الاعتماد على الاستثمار والصادرات المدفوعة بالديون.
وحقق الاقتصاد الصيني العملاق فائضا تجاريا بقيمة تريليون دولار للمرة الأولى، ومن المتوقع أن يسهم بما يصل إلى 40 بالمئة من النمو العالمي في عام 2025.
وأثار ذلك انتقادات بأن الاقتصاد الصيني المتباطئ يعتمد على تعزيز حصته من التجارة العالمية وإغراق الأسواق الناشئة بالسلع الرخيصة التي جرى تحويلها من السوق الأميركية بعد الرسو م الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتابع بكين عن كثب مراجعة "المادة الرابعة" التي يجريها صندوق النقد الدولي، سعيا للحصول على إقرار لسياساتها الاقتصادية أو تجنب انتقادها، إذ يُنظر إلى تأييد الصندوق على أنه مؤشر مهم وسط تصاعد التوترات مع شركائها التجاريين الرئيسيين.
وقال صندوق النقد الدولي "أظهر الاقتصاد الصيني مرونة ملحوظة رغم الصدمات المتعددة في السنوات الماضية". ولم يشر الصندوق مباشرة إلى ترامب أو حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة.
ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الصين لعام 2025 إلى 5 بالمئة من 4.8 بالمئة، لكنه حذر من أن الضعف في قطاع العقارات ومديونية الحكومات المحلية وتراجع الطلب المحلي سيواصلون اختبار صانعي السياسات.
ويتوقع الصندوق الآن أن ينمو الاقتصاد الصيني 4.5 بالمئة في عام 2026 مقارنة مع تقدير سابق بلغ 4.2 بالمئة.