جيمس ويب يرصد "ذيل قط" متربا في نظام كوكبي بعيد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
التقط علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب صورا لـ "ذيل قط" مغبر في النظام الكوكبي الشاب المعروف باسم بيتا بيكتوريس (Beta Pictoris).
إقرأ المزيدويقع هذا النظام على بعد 63 سنة ضوئية فقط من الأرض، وكان مكانا مثيرا للاهتمام للعلماء لدراسته على الرغم من عقود من الملاحظات.
ويعد "ذيل القط" الذي رصده جيمس ويب واحد من الهياكل القليلة الجديدة التي وجد علماء الفلك أنفسهم مفتونين بها.
وتظهر التركيبة الجديدة التي أنشأها فريق البحث "ذيل القط" بتفاصيل رائعة حول أقراص الحطام الرئيسية والثانوية التي تم اكتشافها سابقا.
وبشكل عام، يقول علماء الفلك إن نتائج رصد بيتا بيكتوريس باستخدام كاميرا ويب للأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) وأداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) فاقت توقعاتهم. وهناك سبب وجيه وراء حصول هذا النظام على الكثير من الاهتمام.
وكما توضح إيزابيل ريبوليدو، المؤلفة الرئيسية للبحث الجديد، "بيتا بيكتوريس هو قرص الحطام الذي يحتوي على كل شيء: فهو يحتوي على نجم لامع وقريب حقا يمكننا دراسته جيدا، وبيئة محيطية معقدة ذات مكونات متعددة. والقرص والمذنبات الخارجية واثنين من الكواكب الخارجية المصورة".
وعلاوة على ذلك، تقول ريبوليدو إن الفريق لم يتوقع أن يكشف جيمس ويب عن نوعين مختلفين من المواد الموجودة حول النظام. ومع ذلك، تظهر أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة بوضوح أن المواد الموجودة في "ذيل القط" وقرص الحطام الثانوي أكثر سخونة من القرص الرئيسي، الأمر الذي أثار إعجاب العلماء أكثر.
ويعد هذا الذيل وبدايته من الأشياء الأساسية التي يجب دراستها للبحث المستقبلي أيضا، كما يوضح علماء الفلك في ورقتهم، التي تم عرضها في الاجتماع 243 للجمعية الفلكية الأمريكية.
ويستمر اكتشاف "ذيل القط" هذا في بيتا بيكتوريس في إظهار أهمية إعادة زيارة المواقع التي تمت دراستها مسبقا لكشف جميع أسرار الكون.
المصدر: bgr
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء جيمس ويب كواكب علماء الفلک جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على شيفرة اغتياله خلال جولة الشرق الأوسط نشرها مدير FBI السابق جيمس كومي
(CNN)-- استجوب عملاء جهاز الخدمة السرية الأمريكي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، في مكتبهم الميداني بواشنطن العاصمة بعد ظهر الجمعة، وفقًا لمصادر إنفاذ القانون.
وخضع كومي للاستجواب من قبل عملاء يحققون في منشور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، يُظهر حجارة على رمال شاطئ، تحمل الرقم "8647"، وهو رمز شائع على مواقع التواصل الاجتماعي لعزل ترامب من الرئاسة.
وهاجم ترامب وزملاؤه الجمهوريون كومي بسبب هذا المنشور، مطالبين بإجراء تحقيق.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "كان كومي يعلم تمامًا ما يعنيه ذلك.. الطفلٌ يعرف ما يعنيه ذلك.. إذا كنتَ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ولا تعرف ما يعنيه ذلك، فهذا يعني اغتيالًا".
وفي معرض شرحه لسبب حذفه المنشور، كتب كومي على إنستغرام أنه "نشر سابقًا صورةً لبعض القذائف التي رأيتها اليوم في نزهة على الشاطئ، والتي افترضتُ أنها رسالة سياسية".
وقال مصدر إن كومي لم يكن محتجزًا، وحضر طواعيةً، مضيفا أنه كان من المتوقع أن يُسأل عما إذا كان يقصد من الرسالة تهديدًا، أو إلهام آخرين قد يفكرون في القيام بعمل عنف ضد ترامب. في نهاية المطاف، قد يقع على عاتق المدعي العام الأمريكي في واشنطن اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت القضية تُعتبر تهديدًا للرئيس.
وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي، في بيان لشبكة CNN: "يُجري جهاز الخدمة السرية تحقيقات دقيقة في أي شيء يُمكن اعتباره تهديدًا محتملًا للمشمولين بحمايتنا". وأضاف: "نحن على دراية بمنشورات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، ونأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد. عدا ذلك، لا نُعلق على مسائل الاستخبارات الوقائية".
من الناحية القانونية، قد تكون مقاضاة كومي غير مجدية، إذ إن أي إجراء قانوني لن يكون له سوى فرصة ضئيلة، خاصةً بعد قرار المحكمة العليا الأخير بشأن التهديدات، وفي ظل نظام قضائي وسع نطاق حقوق حرية التعبير في السنوات الأخيرة، وفقًا لخبراء قانونيين.
وقال كومي يوم الخميس عن الرقم "86"، الذي قد يشير إلى شيء يُرمى أو يُزال: "لم أكن أدرك أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف"، ويتوافق الرقم "47" المقابل مع فترة ولاية ترامب الحالية كرئيس 47، وأضاف: "لم يخطر ببالي قط، لكنني أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفت المنشور".
وصرح مصدر في جهاز الخدمة السرية مطلع على التحقيق لشبكة CNNبأنه في الظروف العادية، لا يستدعي مثل هذا المنشور تحقيقًا شاملًا، ولكن في ظل المناخ السياسي الحالي، من المرجح أن يحظى بمزيد من الاهتمام، وأن مثل هذا التحقيق من شأنه أن يُشتت انتباه العملاء في منظمة مُرهقة بالفعل.