RT Arabic:
2024-06-03@02:00:33 GMT

جيمس ويب يرصد "ذيل قط" متربا في نظام كوكبي بعيد

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

جيمس ويب يرصد 'ذيل قط' متربا في نظام كوكبي بعيد

التقط علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب صورا لـ "ذيل قط" مغبر في النظام الكوكبي الشاب المعروف باسم بيتا بيكتوريس (Beta Pictoris).

إقرأ المزيد هابل يجد "موطنا غريبا" لأقوى وأبعد انفجار راديوي ضرب الأرض حتى الآن

ويقع هذا النظام على بعد 63 سنة ضوئية فقط من الأرض، وكان مكانا مثيرا للاهتمام للعلماء لدراسته على الرغم من عقود من الملاحظات.

ويعد "ذيل القط" الذي رصده جيمس ويب واحد من الهياكل القليلة الجديدة التي وجد علماء الفلك أنفسهم مفتونين بها.

وتظهر التركيبة الجديدة التي أنشأها فريق البحث "ذيل القط" بتفاصيل رائعة حول أقراص الحطام الرئيسية والثانوية التي تم اكتشافها سابقا.

وبشكل عام، يقول علماء الفلك إن نتائج رصد بيتا بيكتوريس باستخدام كاميرا ويب للأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) وأداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) فاقت توقعاتهم. وهناك سبب وجيه وراء حصول هذا النظام على الكثير من الاهتمام.

وكما توضح إيزابيل ريبوليدو، المؤلفة الرئيسية للبحث الجديد، "بيتا بيكتوريس هو قرص الحطام الذي يحتوي على كل شيء: فهو يحتوي على نجم لامع وقريب حقا يمكننا دراسته جيدا، وبيئة محيطية معقدة ذات مكونات متعددة. والقرص والمذنبات الخارجية واثنين من الكواكب الخارجية المصورة".

وعلاوة على ذلك، تقول ريبوليدو إن الفريق لم يتوقع أن يكشف جيمس ويب عن نوعين مختلفين من المواد الموجودة حول النظام. ومع ذلك، تظهر أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة بوضوح أن المواد الموجودة في "ذيل القط" وقرص الحطام الثانوي أكثر سخونة من القرص الرئيسي، الأمر الذي أثار إعجاب العلماء أكثر.

ويعد هذا الذيل وبدايته من الأشياء الأساسية التي يجب دراستها للبحث المستقبلي أيضا، كما يوضح علماء الفلك في ورقتهم، التي تم عرضها في الاجتماع 243 للجمعية الفلكية الأمريكية.

ويستمر اكتشاف "ذيل القط" هذا في بيتا بيكتوريس في إظهار أهمية إعادة زيارة المواقع التي تمت دراستها مسبقا لكشف جميع أسرار الكون.

المصدر: bgr

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء جيمس ويب كواكب علماء الفلک جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

ماذا تستفيد الثورة السورية من قرار القضاء الفرنسي ضد مسؤولين في النظام؟

أعادت العاصمة الفرنسية، باريس، الأمل للسوريين، بعد سنوات من التعطّش لقرار ينصف مظلوميتهم من تشريد وقتل، وتفرقهم في الشتات إثر ما فعلته بهم أيدي النظام السوري.

أقرت محكمة الجنايات الفرنسية، جُملة قرارات وُصفت بأنها "عالية السقف"، وذلك بحق ثلاثة من قادة النظام السوري الأمنيين، بعد الإعلان عن إصدار أحكام بالسجن المؤبد "مدى الحياة" بحق كل من المدير السابق لمكتب الأمن الوطني علي مملوك، والمدير السابق للاستخبارات الجوية جميل حسن، والمدير السابق لفرع التحقيق في الاستخبارات الجوية عبد السلام محمود، إثر محاكمتهم غيابيا بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على خلفية مقتل فرنسيين سوريين اعتُقلا عام 2013.

المحكمة أمرت بإبقاء مفاعيل مذكرات التوقيف الدولية بحق القيادات الأمنية النافذة في نظام الأسد الأمني، في سابقة من نوعها، من خلال ملاحقة وإصدار قرارات بحق الشخصيات التي تأتي في المرتبة الثانية بعد بشار الأسد مباشرة.


اكتسبت قرارات محكمة الجنايات الفرنسية بحق ثلاثة من أهم أعمدة بنية النظام السوري الأمنية، أهمية كبيرة، بداية من رتب الشخصيات الأمنية والعسكرية المتواطئة بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.

أهمية القرار
الأحكام الصادرة اتّهمت الشخصيات الثلاث بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهذه انتهاكات لا يمارسها أفراد، وإنما نظام حكم كالنظام السوري.

القرارات تُعتبر بمثابة "الصفعة" ضد النظام السوري، كونها جعلت أعمدته الأمنية تصنف كشخصيات مجرمة في المحاكم، خاصة أن حكم المؤبد قوي، وكذلك حكم بجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب تعد اتهامات قوية.

قرارات المحكمة الفرنسية، تجعل عشرات الدول محظورة على أعمدة نظام بشار الأسد الذين شملتهم قرارات محكمة الجنايات الفرنسية، مدى الحياة، وسيكونون تحت الأنظار والملاحقة طيلة حياتهم، حتى في الدول العربية التي لديها اتفاقيات مع فرنسا.

نظام بشار الأسد لم يعد قابلا للتعامل معه قانونيا، من خلال التهم الموجهة لثلاثة من أعلى قياداته الأمنية، وأن القرار لم يكن الأخير خاصة أن هناك عدة محاكم أخرى في بلجيكا والسويد وألمانيا وهولندا، ضد قيادات نظام بشار الأسد


القرارات ستعمّم من خلال مذكرات توقيفهم عبر الإنتربول الدولي، وبالتالي فلن تكون هناك إمكانية لأي تعامل سياسي معهم على الصعيد الدولي، بمن فيهم رأس النظام السوري بشار الأسد.

قرارات محكمة الجنايات الفرنسية، أصابت أركان النظام السوري وكل من تورط في جرائم ضد الإنسانية بحق السوريين بالرعب. وباتت تمهّد لمحاسبة شخصيات أخرى بموجب القرار الصادر عن محكمة الجنايات في باريس.

تجدر الإشارة إلى أن قرارات محكمة الجنايات الفرنسية تحظى بسقف سياسي مهم أيضا، من خلال إمكانية تحريك الملف الحقوقي وفق أطر أوسع، وهو من أهم الملفات المتبقية بيد قوى الثورة والمعارضة.

مقالات مشابهة

  • نظام غدائي شهير يحمي النساء من الوفاة المبكرة
  • إتاحة نظام تشغيل نظارات الواقع الافتراضي.. خطوة ميتا الأولى للهيمنة على القطاع
  • عاجل.. متحدث الوزراء يوضح تفاصيل تغيير نظام الثانوية العامة
  • للمدخنين.. التوعك أثناء النظام الغذائي سببه نقص السعرات الحرارية
  • ماذا تستفيد الثورة السورية من قرار القضاء الفرنسي ضد مسؤولين في النظام؟
  • ملامح تطوير نظام الثانوية العامة: إلغاء التشعيب وتقديم مسارات جديدة
  • نظام جديد للثانوية العامة وموعد تطبيقه.. شاهد التفاصيل كاملة
  • تعرف على ملامح نظام الثانوية العامة الجديد.. «مفيش علمي ولا أدبي»
  • تعرف إلى نظام العمل المرن الذي تعتزم الحكومة إصداره في الأردن
  • خبيرة تغذية: تنوع النظام الغذائي يقي من الأمراض