علماء روس يطورون نظام ذكاء اصطناعي لاكتشاف وتقييم مخاطر انفصال الخثرات الدموية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
موسكو "العُمانية": طوّر فريقٌ بحثيٌّ من جامعة سيتشينوف الطبية الروسية برمجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرياضية لاكتشاف الخثرات الدموية وتقييم مخاطر انفصالها عن جدار الأوعية الدموية؛ بهدف الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأوضحت كارينا أورازوفا رئيس الفريق البحثي القائم على المشروع في تعليق لها، أن النظام الجديد لا يقتصر على تحديد الخثرات في صور الأشعة المقطعية فقط، بل يقوم ببناء نماذج ثلاثية الأبعاد تحاكي ديناميكا الدم لتوقع سيناريوهات انفصال محتملة وتقديم توصيات علاجية شخصية.
وأشارت أورازوفا في هذا الصدد إلى أن الحلول التقنية الحالية المحلية والعالمية قادرة على رصد الخثرات في الصور، لكنها تعجز عن تقييم مخاطر انفصالها بسبب صعوبة التنبؤ بهذه العوامل.
ويستهدف المشروع إطلاق النموذج الأولي للنظام قبل نهاية العام 2025، والنموذج النهائي بحلول العام 2027.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي لصغر حجم الدماغ وانخفاض ذكاء الأطفال
حذّر علماء من أن الإفراط في استخدام الأطفال للشاشات، مثل الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر، قد تكون له تأثيرات خطيرة على نمو الدماغ والقدرات الذهنية.
مخاطر الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة على الأطفالوقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون، أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات يعانون من انخفاض متوسط في معدل الذكاء وصغر في حجم الدماغ مقارنةً بأقرانهم.
واعتمدت على تحليل قواعد بيانات أوروبية تضم آلاف الأطفال، حيث تم تتبع علاقتهم بين عادات وقت الفراغ مثل مشاهدة التلفاز أو ممارسة الرياضة، وبين مستوى الذكاء وحجم الجمجمة الداخلي (ICV)، وهو مؤشر يُستخدم كدلالة على حجم الدماغ.
ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات لديهم حجم دماغ أصغر ومعدلات ذكاء أقل، في حين أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة في أوقات فراغهم يتمتعون بذكاء أعلى وحجم دماغ أكبر، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وسلطت الدراسة على جانب التأثير على حجم الدماغ، ارتبط الاستخدام المفرط للشاشات بعدة مخاطر أخرى، منها:
ـ التنمر الإلكتروني
ـ التعرّض لمحتوى عنيف أو غير لائق
ـ انخفاض مستويات النشاط البدني
ـ إجهاد العين
ـ تراجع المهارات الاجتماعية والتواصلية.
وقال الباحثون في تقريرهم:
"تشير نتائجنا إلى التأثير طويل الأمد لاستخدام الشاشات المفرط على تطور دماغ الأطفال، مما يُبرز الحاجة الملحة لتنظيم استخدام الوسائط الرقمية وتعزيز النشاط البدني."
كما أشار البروفيسور كاري كوبر، أستاذ علم النفس في جامعة مانشستر، إلى أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات لا يطوّرون المهارات الاجتماعية وغير اللفظية التي يكتسبها الإنسان عادةً من التفاعل المباشر مع الآخرين.
وفقًا لتقرير صادر عن لجنة التعليم في مجلس العموم البريطاني، ارتفع متوسط وقت استخدام الأطفال البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا للشاشات من 9 ساعات أسبوعيًا في عام 2009 إلى 15 ساعة أسبوعيًا في عام 2018، ما يعكس تسارعًا كبيرًا في الاعتماد على الأجهزة الرقمية.