سحابة بيضاء غريبة الشكل تثير الذعر بين سكان اليابان.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بعد مرور أيام من الزلزال المدمر الذي تعرضت له بلدة واجيما بمحافظة إيشيكاوا في اليابان، والذي تسبب في حدوث أضرارا جسيمة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسحابة بيضاء ذات شكل غريب في مدينة يابانية تسببت في حالة من الرعب والذعر بين سكان المدينة، ما أثار تساؤلا.. هل يدل ذلك على أن اليابان تتعرض لحدوث زلزال جديد وفقا لما نشرته قناة «روسيا اليوم».
وخلال مقطع الفيديو ظهرت السحابة الدائرية بلون أبيض متوهج، نتيجة بعض الغازات التي تكون منبعثة من الزلازل القوية، مثل الميثان والرادون، وتسبب هذه الغازات تغيرات بدرجة حرارة الغلاف الجوي والرطوبة، وفقا لما ذكره الخبراء خلال صحيفة الخليج.
بعد الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان.. نشطاء تداولوا مقطع فيديو لسحابة ذات شكل غريب تشكلت في سماء مدينة توياما اليابانية.#اليابان #زلزال #سحابة #غريبة #فيديو pic.twitter.com/FcWMEnwTUA
— RTARABIC (@RTarabic) January 13, 2024 سبب تكون السحابة البيضاءأدت الحركة الأرضية الكبيرة إلى إطلاق غازات محاصرة مثل هيدرات الميثان، والتي تكونت في الغلاف الجوي بكميات كبيرة، ما أدى إلى تكوين السحابة البيضاء التي شهدتها المدينة اليابانية، خاصة عندما يحدث زلزال بقوة كبيرة.
زلزال اليابانوكان زلزال اليابان قد سبب أضرارا عديدة بعد حدوثه، حيث تحولت المباني إلى ركام، ودفع سكان بعض المناطق الساحلية للهروب إلى مناطق مرتفعة لتجنب الأضرار التي سببها الزلزال المدمر بمنازلهم، فيما ضربت أمواج تسونامي الساحل الغربي لليابان وحينها أطلقت السلطات تحذيرات من حدوث موجات تسونامي، التي كان من المحتمل أن تمتد إلى الأراضى الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليابان اليابان زلزال
إقرأ أيضاً:
حرب المعلومات المضللة بين إسرائيل وإيران.. ما أبرز الأخبار الكاذبة التي انتشرت؟
وقد زادت تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تتمتع بقدرة كبيرة على محاكاة الواقع، من تعقيدات المشهد، مما جعل الجماهير عرضة للتلاعب. اعلان
في العالم الافتراضي كما في الميدان، غالبًا ما تكون وسائل التواصل الاجتماعي أرضًا خصبة "لمحاربة الأعداء". وفي سياق المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران، تنتشر الأخبار المزيفة أو المضللة كالنار في الهشيم. وقد زادت تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تتمتع بقدرة كبيرة على محاكاة الواقع، من تعقيدات المشهد، مما جعل الجماهير عرضة للتلاعب.
تداول رواد مواقع التواصل اليوم صورة تظهر مبنى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) مدمرًا ومحترقًا بالكامل، باعتبارها نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني.
غير أن الصورة كانت مولدة بالذكاء الاصطناعي، وقد بدا ذلك واضحًا من خلال خطأ في طريقة تهجئة الاسم، حيث كان ينقصه حرف "s".
صورة مزعومة لمقر الموساد وهو مدمرالمعلومات المضللة في الحروبغالبًا ما تكون الحروب بيئة مثالية لانتشار المعلومات المضللة أو المفبركة، إذ تقع ضمن استراتيجية الحملة الدعائية أو "البروباغندا" التي تسعى الأطراف المتنازعة من خلالها إلى التأثير على إدراك جمهور الطرف المقابل، مما يسهل اختراقه.
وتجند بعض الدول لتحقيق هذه الغاية العديد من الجيوش الإلكترونية، غير أن توفر أدوات صناعة المحتوى في يد الجميع، مثل أدوات توليد الذكاء الاصطناعي، جعل مهمة ضبطها أصعب، خاصة أن بعض المعلومات المضللة قد تعود بالأذى على جمهور مولدها وليس العكس.
Relatedالحوثيون مستعدون لدخول المعركة مع إيران.. ردّ للجميل أم دفاع عن "مشروع إقليمي؟إيران والاختراق الأمني: كيف حوّل "الموساد" طهران إلى ملعب استخبارتي؟ساسة إسرائيل والحرب مع إيران.. صفّ واحد بوجه عدوّ تاريخي ولا مكان للخلاف مع نتنياهووفيما يلي أبرز المعلومات المضللة التي انتشرت في المواجهة بين إسرائيل وإيران:1- فيديو يزعم أن الإيرانيين يحتفلون بالضربات الإسرائيلية على النظام، لكن تبين من خلال البحث العسكري للصورة أن المقطع قديم ولا يعود للأزمة الحالية.
مقطع مزعوم يظهر الإيرانيين يحتفلون بالصواريخ الإسرائيلية على النظام.2- فيديو لانفجار مركبة "ستارشيب" التابعة لـ"سبيس إكس" يُشارك على أنه هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل
مقطع مزعوم للصواريخ الإيرانية3- مقطع فيديو يزعم أنه يُظهر هجومًا إيرانيًا على مصفاة بزان النفطية في حيفا، لكنه في الحقيقة مفبرك.
مقطع مزيف لهجوم إيراني على مصفاة النفط في حيفا4- مقطع متداول على أنه مظاهرات ضد النظام الإيراني ، لكنه في الحقيقة قديم
مقطع مزعوم للمظاهرات ضد النظام الإيراني5- مقطع يزعم فيه أنه يوثق لحظة إسقاط الدفاعات الجوية الإيرانية لطائرتين لكنه محاكاة للعبة فيديو
مقطع يزعم أنه للدفاعات الجوية الإيرانية وهي تسقط طائرتين إسرائيليتين كيف يمكن تمييز المقاطع المولدة بالذكاء الاصطناعي؟يمكن التمييز من خلال التحقق من مصدر المعلومات والانتباه إلى وجود تشوهات بصرية غير طبيعية أو تباين في جودة الفيديو، بالإضافة إلى تناقض التفاصيل أو وجود عناصر غير متناسقة. كما يُنصح باستخدام البحث العكسي للتحقق من أصل الصور أو الفيديو في حال غياب المصادر الإخبارية الموثوقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة