شاهد: أنصار مرشح الحزب الحاكم لاي تشينغ تي يحتفلون بفوزه بالانتخابات الرئاسية في تايبيه
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تجمع حشد كبير من المواطنين المبتهجين لاستقبال لاي تشينغ تي، الذي تحدث لأول مرة إلى وسائل الإعلام الدولية في المقر الرئيسي للحزب.
تجمع أنصار مرشح الحزب الحاكم لاي تشينغ تي في مقر الحزب الديمقراطي التقدمي في العاصمة تايبيه مساء السبت للاحتفال بفوز نائب الرئيس الحالي والرئيس المنتخب في الانتخابات التي شهدتها تايوان.
وأبدى الأنصار سعادتهم بفوز لاي تشينغ تي في مقر الحزب وقالت هسيه هسين تشو، والتي تعمل كأخصائية علاج طبيعي: إننا فخورون للغاية. نختار رئيسنا في تايوان. نحن دولة، نحن دولة. نحن نور العالم. نحن نحب الحرية. نحن نحب الديمقراطية ومن المفترض أن نختار رئيسنا الجديد".
وقال المواطن لاي لي تشين: "أعتقد أن الجميع يعتبرون أنّ أداء تاينان كان دائمًا جيدًا للغاية وأنّ لاي تشينغ تي كان دائمًا عمدة من فئة الخمس نجوم لمدينة تاينان التايوانية، لذلك أعتقد أنه يستطيع قيادة تايوان إلى مستقبل أفضل ... العالم يرى تايوان".
فوز مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات التايوانيةبمناسبة العام الجديد.. الرئيس الصيني يقول إن إعادة توحيد الصين وتايوان "حتمية تاريخية"أما نا تشو فقالت: "سيقودنا إلى الرخاء وسينمو اقتصادنا لأنك تستطيع أن ترى الآن أن سوق الأسهم في ذروتها ثم في المستقبل سيكون أعلى وأعلى".
برادي يانغ الذي يبلغ من العمر 29 عامًا قال: "هناك العديد من المشاكل الصعبة، لكني أعتقد أنه طالما أن هناك حكومة ترغب في الحوار والاستماع، وذلك سيقود الناس إلى أن يكون لديهم المزيد من الأصدقاء حول العالم الذين يقفون معًا ويدعوننا نخرج في العالم".
وتجمع حشد كبير مبتهج لاستقبال لاي تشينغ تي، الذي تحدث لأول مرة إلى وسائل الإعلام الدولية في المقر الرئيسي للحزب. كما تحدث أنصار الحزب عن فخرهم بانتخاب الرئيس، وآمالهم بالنسبة للاقتصاد ومكانة تايوان على المسرح العالمي.
وفي مؤشر على الفرحة، أطلق المنظمون في نهاية الاحتفالات، وابلا من القصاصات الورقية على الحشود وسط هتافات عالية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن وحلفاؤها "سيدافعون" عن الاستقرار في مضيق تايوان الصين تعلن حالة التأهب القصوى بعد عبور سفينتين أمريكية وكندية مضيق تايوان تايوان ترصد تحليق 43 طائرة عسكرية صينية في محيط الجزيرة خلال 24 ساعة انتخابات تايوان الصين ديمقراطية انتخابات رئاسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انتخابات تايوان الصين ديمقراطية انتخابات رئاسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الشرق الأوسط المملكة المتحدة قتل الشتاء فرنسا بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الشرق الأوسط مرشح الحزب الحاکم یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الحواشي…)
قلنا إن الغرب هو المتحف الأعظم للعقل المختلط،
والجيفة لا تنتظر من يشير إليها… الجيفة تعلن عن نفسها.
وأهل العقل المختلط يخاطبون الحواس الخمسة.
أول القرن، الكتابات الأعظم هي (يوليسيز)،
وهي الأعظم لأنها ترسم.
وجيمس جويس ينجح لأنه في جملة واحدة يرسم صوت القطار ورائحة القهوة وصراخ عجوز يتبول وتاريخ داخل كتاب لن يقرأه أحد… ونفس بيكاسو، واللحمة في سوق تنبول،
والألغام التي أغرقت سفن فرنسا في البسفور،
وصبي فورستر الذي يُقتل وهو يقرع الطبل وسط المعركة… و…
وعند أهل الطب وصف يشبه ذلك،
فالأطباء يسوقون العيون إلى الفتاة هذه،
والفتاة هذه التي تنظر إليك بأجفان ثقيلة وخدود متوردة، وشفاه ممتلئة، وبين الشفتين انفراجة صغيرة، كأنها ابتسامة ناقصة… الفتاة هذه التي تبدو مثيرة هي في الحقيقة ـ بالمواصفات هذه ـ هي فتاة تكامل فيها مرض السل.
الجمال في العالم الغربي هو هذا.
والفن الحديث… الخلط، الخلط… هو نسخة أخرى ترسم النفوس.
الأغاني… السينما… و… هي نسخة ترسم العالم الذي هو نوع من القيء.
الكتابات، ما يشتهر منها منذ ربع قرن، هي كتابات أمريكا الجنوبية،
والكتابات هذه تشتهر لأنها تُكتب بالكوريق،
وهي خلط بين: العسكر + السحر + الاضطهاد + الهلوسة + الجنس الذي يصبح نوعًا من الموت… ومن يضاجع فتاة يجد أنه يضاجع جثة ميتة من يومين + … + … + …
وفي السياسة، ما تحمله الأخبار معروف.
ثم حرب على امتداد العالم بين الإسلام والأديان،
والحرب هذه فيها كل عفونات الأرض.
وبعض ما يقولونه عن الكبار الآن أنهم يقولون:
:: هل لاحظتم أن كبار الساسة يظل كل واحد منهم متورد الخدود والعنق؟
قالوا: ما يحدث هو أن الطب يستخرج الآن عصيرًا من الأطفال الذين يولدون حديثًا… (ويشرحون كيف يحدث هذا)، وأن الشيوخ هؤلاء تُجرى معالجتهم بالعصير هذا…
تخريف؟
لا… فالعالم الآن يتجاوز كل ما يعرفه الشيطان…
أما نحن، فالصورة تلك التي نقلتها الكاميرا في حرب رواندا تكفي.
وفي حرب رواندا، الكاميرا تسجل مشهدًا عجيبًا.
وفي المشهد، أحد الهوتو يحمل ساطورًا وحوله آخرون،
وصف من التوتسي يقفون للذبح،
وهم يتقدمون واحدًا واحدًا،
وواحد من هؤلاء، لما كان يمشي ليُذبح، كان يحمل عمامته ـ كأنه سوداني ـ في يده…
والحديث هذا، عن الكتابة والحرب والزمن والجنون والقهوة والرسم والسحر، هو جزء من لوحة الجنون هذه.
كيف ينجو السودان من الجنون هذا؟
عندنا الإسلام والسلاح… الإسلام الذي يجب أن يعرفه العالم…
العالم الذي إن تركناه لم يتركنا…
قاتلوا.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب