أسباب تساقط الشعر في فصل الشتاء.. تعرفي على طرق علاجه
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يؤثر فصل الشتاء على صحة الشعر ومعدل تساقطه، وتزداد التساؤلات على محركات البحث جوجل للتعرف على أسباب تساقط الشعر في موسم الشتاء، و طرق حماية الشعر من التساقط، لذلك نفيدكم من خلال السطور التالية بطرق حماية الشعر من التساقط في فصل الشتاء وأسباب زيادة تساقطه في فصل الشتاء، وحمامات الزيوت المناسبة لنوع شعرك.
ومن المعروف، أن المعدل الطبيعي لتساقط الشعر يكون من 50 إلى 100 خصلة شعر يوميًا، ولكن في الشتاء يتساقط الشعر بكمية أكبر من الطبيعي، لأن الشعر يفقد الرطوبة، ويصبح جاف ومتقصفًا نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
أسباب تساقط الشعر في الشتاءوكان كشف موقع «bebeautiful»، أن هناك 5 أسباب وراء زيادة تساقط الشعر في فصل الشتاء، وتتمثل في:
- الهواء البارد الذي يمتص رطوبة الشعر، حيث يجرد الهواء البارد الشعر من الرطوبة، مما يعرضه للجفاف والتساقط.
- أغطية الرأس المصنوعة من الصوف، فبالرغم من أن القبعات الصوفية تحمي الشعر من الهواء البارد، إلا أنها تسبب احتكاك، وتؤدي إلى تساقط الشعر، بالإضافة إنها تمنع الشعر من التنفس.
- الاستحمام بالماء الساخن يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وجفافه وبالتالي تساقطه.
-عدم قص أطراف الشعر المتقصفة.
- التقليل من مرات غسيل الشعر في فصل الشتاء في الاسبوع، وترك الفرصة له لامتصاص زيوته الطبيعية التي تحميه من التساقط وتقي فروة الرأس من الجفاف.
- هو ربط الشعر أو تضفيره لمنعه من ملامسة الإغطية الصوف والاحتكاك مع الأقمشة
- الترطيب العميق، واستخدام حمامات الكريم التي لا تحتاج للشطف، والتي تساعد في فك تشابك الشعر وتنعيمه.
- صنع حمامات زيوت وكريمات طبيعية.
-تجنب استخدام الحرارة والمكواة قدر الإمكان في فصل الشتاء.
الزيوت المناسبة لكل نوع شعر-زيت الأرغان للشعر الجاف.
-وجوز الهند للشعر الدهني.
- الجوجوبا لفروة الرأس الجافة التي تعاني من القشرة.
- زيت اللوز للشعر العادي.
اقرأ أيضاًأهمها منع تساقط الشعر.. 6 فوائد لـ«تفل القهوة»
دراسة: استخدام مستحضرات فرد الشعر مرتبط بزيادة مخاطر سرطان الرحم لدى السيدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تساقط الشعر فی فی فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
خاص
أبهرت الفنانة الإيفوارية ليتيسيا كيو الجميع بمجموعة من منحوتات الشعر التي خطفت الأنظار إذ اشتهرت بتوظيف شعرها كأداة فنية لصنع أشكال معقدة ومشاهد كاملة مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية.
وتحمل أعمال ليتيسيا الجديدة رسائل قوية عن الهوية والتمكين، ممزوجة بروح الموضة والثقافة، وفخر عميق بالتراث الأفريقي. كل قطعة صُنعت بدقة متناهية، لتشكل مزيجاً استثنائياً من الإبداع والرمزية.
وقالت ليتسيا: “بدأ كل شيء خلال رحلة شخصية للغاية، حاولت خلالها استعادة شعوري بشعري بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر، ومثل العديد من الفتيات في بلادي، نشأتُ على فكرة أن الشعر الأملس هو القاعدة، ومعيار الجمال، وبدأتُ بفرد شعري في صغري، ولم أقرر العودة إلى ملمسه الطبيعي إلا في السادسة عشرة من عمري، لكن حبه لم يكن سهلاً.
وأضافت “كان غريباً عليّ، وواجهتُ صعوبة بالغة في تقبّله، حتى أنني فكرتُ في العودة إلى مُرخيات الشعر لأنني لم أستطع رؤية الجمال في شعري الطبيعي، ولأساعد نفسي على تجاوز ذلك، بدأتُ بمتابعة العديد من حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام، وكنتُ أُحيط نفسي بصور إيجابية لأُعيد النظر في نظرتي لنفسي، وفي أحد الأيام، عثرتُ على ألبوم صور على الإنترنت غيّر كل شيء بالنسبة لي تماماً كان يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، كانت هذه التسريحات نحتية، شبه تجريدية، ومتجذرة في الثقافة والرمزية، في تلك اللحظة، أدركتُ شيئاً ما.”
وأضافت : “أصبحتُ فضولية: ماذا يُمكنني أن أفعل بشعري؟ تحول هذا الفضول إلى تجربة، وتطور تدريجياً إلى شكل من أشكال الفن، ورواية القصص، والنشاط، وما بدأ كمحاولة لتعلم حب شعري أصبح وسيلة للاحتفال به، ومن خلاله، الاحتفال بهويتي.
وأضافت: “إلهامي عادةً ما يكون عفويا جداً غالباً ما تأتيني الأفكار في خضمّ مهامي اليومية، أثناء الاستحمام، أو ترتيب سريري، أو الطبخ، لحظاتٌ عابرة، عندما يخطر ببالي شيءٌ ما، أكتبه فوراً على هاتفي، لأن أفكاراً كثيرةً تدور في رأسي، وإن لم أُدوّنها، تتلاشى”.