في غضون مئة يوم لجأ "عدد كبير جدًا" من المواطنين الإسرائيليين إلى الدعم النفسي والمساعدة العاطفية منذ الهجوم الصادم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، وصل خط الأزمات "Eran" في إسرائيل إلى أكثر من 100 ألف طلب للدعم النفسي.

تلقى خط الأزمات "Eran" نحو 3000 طلب خلال الأحداث المأساوية في 7 أكتوبر، حيث فقد نحو 1200 شخص حياتهم، واحتُجز نحو 240 آخرين كرهائن.

الطلبات التي تم استلامها منذ بداية هذه الأحداث والكارثة الثقيلة التي ألمت بدولة إسرائيل، هي طلبات صعبة ومحزنة حقًا

في بيان نُشِرَ عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، أشار الرئيس التنفيذي لشركة "Eran"، ديفيد كورين، إلى أن "العدد الكبير من الطلبات يُظهر بشكل واضح الحاجة الملحة للمساعدة فيما يتعلق بالصحة العقلية لجميع مواطني إسرائيل".

عاجل|في غضون مئة يوم لجأ "عدد كبير جدًا" من المواطنين الإسرائيليين إلى الدعم النفسي والمساعدة العاطفية

اقرأ ايضًا..‏حزب الله اللبناني يعلن شن 3 هجمات على مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود

اقرأ ايضًا..‏مصر والصين تؤكدان ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإيجاد أفق سياسي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين

اقرأ ايضًا..ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر إلى 23968 قتيلًا و60582 جريحًا

اقرأ ايضًا..‏استطلاع: بعد 100 يوم من الحرب ثقة الإسرائيليين باحتمال إحراز النصر تتراجع إلى 61%

اقرأ ايضًا..‏المنسق الأممي بفلسطين: نحو 300 ألف شخص لازالوا بغزة ولا نستطيع إرسال مساعدات لهم

اقرأ ايضًا..‏الخارجية البريطانية: نرفض أي مقترحات لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة

وأضاف قائلًا: "تلك الطلبات التي تم استلامها منذ بداية هذه الأحداث والكارثة الثقيلة التي ألمت بدولة إسرائيل، هي طلبات صعبة ومحزنة حقًا".

الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تصل إلى يومها المئة في قطاع غزة

وصلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى يومها المئة في قطاع غزة، وتركت وراءها خسائر هائلة من الناحية المادية والبشرية. وذلك في ظل جهود دولية مستمرة تسعى لتحقيق وقف لإطلاق النار والوصول إلى هدنة جديدة، بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن والأسرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مئة يوم 100 يوم المواطنين الإسرائيليين الدعم النفسي حركة حماس وسائل الإعلام الإسرائيلية الإسرائيلية إسرائيل وحركة حماس اسرائيل

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي

رغم أن من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى المقاومة في غزة هم 22 أسيرا، وهو ما تحاول حكومة الاحتلال تقليل حجم الكارثة على رأيه العام، لكن الحقيقة أن هذه الكارثة أفظع وأشمل مأساة عرفتها الدولة، لأنها ليست مجرد اختطاف تتصاعد منها رائحة خانقة، بل تدميرٌ لصورة الدولة من الأساس، ولن تعود كما كانت أبدا.

عنات ليف-أدلر الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن "ما يمر به الإسرائيليون هذه الأيام بخصوص استمرار احتجاز المختطفين لدى حماس في غزة يذكرها برواية "1984" للكاتب الشهير جورج أورويل، التي تُنبئ بالمستقبل بطرق مُرعبة، وتجعل الإسرائيليين يعيشون أجواء كوابيس ومخاوف لا تتوقف، بهدف تحطيم روحهم، لأنه لم يكن يصدق أحدا منهم أن المختطفين سيبقون في الحجز منذ خريف 2023 وحتى صيف 2025".


وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "استمرار كارثة المخطوفين بدون حل هو الكابوس الذي يطارد الغالبية العظمى من الإسرائيليين ليلًا نهارًا، وهم يرون أمام أعينهم كيف تُفكك الدولة، القائمة على قيم المسؤولية المتبادلة، وتُجرد من جوهرها، وعلى مدى قرابة ستمائة يومًا، يتخلّى أصحاب السلطة عن مختطفين أحياء، نجوا بأعجوبة حتى هذه اللحظة، ويرسلون إشارات الحياة من أعماق أنفاق التراب والرطوبة والجوع والظلام والموت".

وأشارت إلى أن "هذه المأساة الشخصية لا تقتصر فقط على 22 عائلة إسرائيلية، كما صرّح أحد عرّابي النظام الحاكم، بل هي أفظع وأشمل مأساة وطنية عرفناها، لم تنبعث منها فقط رائحة كريهة وخبيثة تُخنق الأرواح، بل دمارٌ لصورة الدولة كما عرفناها، وتربينا عليها، لكنها لن تعود كما كانت أبدًا، دولة نشك في قدرتنا على مواصلة الانتماء إليها، حين نستيقظ على ذلك الصباح الأسود الذي ستُعلّق فيه علامات العار على أحزمتنا وأرواحنا، نتيجةً لاقتحام الأرض الذي بدأ فجر السابع من أكتوبر".

وأوضحت أن "احتمالية اجتياح قطاع غزة بين حين وآخر قد يُسفر، بنسبةٍ عاليةٍ جدًا، عن مقتل المخطوفين، الذين سيُدركون في لحظاتهم الأخيرة من الرعب والألم أن الدولة لم تبذل كل ما بوسعها لإنقاذهم، وستبقى علامات العار تتردد في آذانهم منذ عام ونصف وإلى الأبد، وهم يعانون خطر الموت الوشيك، رغم أن الحكومة تدرك أن المختطفين الأحياء في خطر داهم، وسياستها الحالية تقضي عليهم، وكل قصف في غزة، وكل تأخير في إطلاق سراحهم يزيد من هذا الخطر".


ولفت إلى أنه "وفقًا لشهادات ناجين من الأسر، كلما اقتربت المعارك من مناطق احتجاز الرهائن، ازداد شعور الخاطفين بالتهديد، وزادت ردود أفعالهم الاندفاعية وغير العقلانية، كما يُبدّد النشاط العسكري فرصة إعادة الجثامين المحتجزة، الذين قد يختفون للأبد بسبب صعوبة تحديد أماكنهم، والتعرف عليهم، وانهيار الأنفاق، وتغيرات التضاريس، وتفكك التسلسل القيادي في حماس، ونقص المعلومات الاستخبارية المُحدثة، وهذا ما كتبته قيادة عائلات الرهائن في وثيقة موقف أرسلتها للحكومة والجيش".

وأكدت أنه "حان الوقت للاختيار بين إنقاذ المختطفين في غزة، أو التخلي عنهم، لأن الدولة التي لا تُعيد رهائنها من الجحيم ليست وطني، لأنها فشلت باتخاذ الإجراء الإنساني والأخلاقي واليهودي والإسرائيلي المطلوب لمدة ستمائة يومًا، ولم تُعِد رهائنها في صفقة شاملة واحدة؛ بل تعيد للمعركة جنودا يعلنون أن قوتهم قد استنفدت، وبعد جولات متزايدة من مئات الأيام في كل منها، يهددهم قادتهم بإرسالهم للسجن إذا لم يظهروا للدفاع عن استمرار ولاية الحكومة الخبيثة، التي باتت تسحق كل مبادئ الدولة تحت وطأة أدواتها التدميرية".

مقالات مشابهة

  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب
  • «مش هتبطل ضحك».. محمد عبد الرحمن ضيف «فضفضت أوي» في هذا الموعد
  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • نصف مليون إسرائيلي طلبوا تلقي الدعم النفسي منذ بداية الحرب
  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • اعتراف رسمي.. الضغط النفسي لحرب غزة يودي بحياة عشرات الجنود الإسرائيليين
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • عاجل- وزارة الكهرباء تُطمئن المواطنين: لا تخفيف للأحمال في صيف 2025
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: حرب غزة ليست بلا نهاية وحماس تعاني ضغط كبير