عاجل|في غضون مئة يوم لجأ "عدد كبير جدًا" من المواطنين الإسرائيليين إلى الدعم النفسي والمساعدة العاطفية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في غضون مئة يوم لجأ "عدد كبير جدًا" من المواطنين الإسرائيليين إلى الدعم النفسي والمساعدة العاطفية منذ الهجوم الصادم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، وصل خط الأزمات "Eran" في إسرائيل إلى أكثر من 100 ألف طلب للدعم النفسي.
تلقى خط الأزمات "Eran" نحو 3000 طلب خلال الأحداث المأساوية في 7 أكتوبر، حيث فقد نحو 1200 شخص حياتهم، واحتُجز نحو 240 آخرين كرهائن.
في بيان نُشِرَ عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، أشار الرئيس التنفيذي لشركة "Eran"، ديفيد كورين، إلى أن "العدد الكبير من الطلبات يُظهر بشكل واضح الحاجة الملحة للمساعدة فيما يتعلق بالصحة العقلية لجميع مواطني إسرائيل".
عاجل|في غضون مئة يوم لجأ "عدد كبير جدًا" من المواطنين الإسرائيليين إلى الدعم النفسي والمساعدة العاطفيةاقرأ ايضًا..حزب الله اللبناني يعلن شن 3 هجمات على مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود
اقرأ ايضًا..مصر والصين تؤكدان ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإيجاد أفق سياسي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين
اقرأ ايضًا..ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر إلى 23968 قتيلًا و60582 جريحًا
اقرأ ايضًا..استطلاع: بعد 100 يوم من الحرب ثقة الإسرائيليين باحتمال إحراز النصر تتراجع إلى 61%
اقرأ ايضًا..المنسق الأممي بفلسطين: نحو 300 ألف شخص لازالوا بغزة ولا نستطيع إرسال مساعدات لهم
اقرأ ايضًا..الخارجية البريطانية: نرفض أي مقترحات لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة
وأضاف قائلًا: "تلك الطلبات التي تم استلامها منذ بداية هذه الأحداث والكارثة الثقيلة التي ألمت بدولة إسرائيل، هي طلبات صعبة ومحزنة حقًا".
الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تصل إلى يومها المئة في قطاع غزةوصلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى يومها المئة في قطاع غزة، وتركت وراءها خسائر هائلة من الناحية المادية والبشرية. وذلك في ظل جهود دولية مستمرة تسعى لتحقيق وقف لإطلاق النار والوصول إلى هدنة جديدة، بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن والأسرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مئة يوم 100 يوم المواطنين الإسرائيليين الدعم النفسي حركة حماس وسائل الإعلام الإسرائيلية الإسرائيلية إسرائيل وحركة حماس اسرائيل
إقرأ أيضاً:
تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل
نشرت مجلة بوليتيكو الأمريكية تقريراً موسعاً، رصدت فيه تحولات لافتة داخل أوساط التيار الجمهوري المحافظ، لا سيما في قاعدة الرئيس دونالد ترامب المعروفة باسم "ماغا" (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، والتي بدأت على نحو غير مسبوق، في توجيه انتقادات علنية للاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد الغضب من الحرب المستمرة على غزة وتداعياتها الإنسانية.
ورغم هذا التحول داخل التيار اليميني، يواصل ترامب وفق التقرير تبنّي موقف أكثر حذراً، يوازن فيه بين دعم الاحتلال الإسرائيلي كحليف استراتيجي تقليدي، والضغط المتزايد من قواعده السياسية المطالبة بمساءلتها عن "المجازر" في غزة، والتي وصفها عدد من حلفائه بأنها وصمة أخلاقية تضر بصورة الولايات المتحدة عالميًا.
ترامب: لا نريد مكافأة حماس
في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة إلى اسكتلندا، قال ترامب إنه لا يرى ضرورة للضغط حالياً على الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، معتبراً أن ذلك "قد يبدو بمثابة مكافأة لحماس"، إلا أنه شدد على أن إدارته "لا تتجاهل المعاناة الإنسانية في غزة"، وأعلن عن خطة لتقديم مساعدات غذائية وإنشاء مراكز لتوزيعها داخل القطاع.
ورغم تمسك غالبية النواب الجمهوريين بالدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي، فإن نبرة الخطاب بدأت تتغير، ولو بخجل. فقد قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، إن "على أمريكا أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة إسرائيل، ولكن هناك الكثير من الجهات المعرقلة في ملف المساعدات الغذائية لغزة".
أما السيناتور الجمهوري إريك شميت، فقد جدد دعمه غير المشروط لحق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، مؤكداً أن "ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر هو هجوم إرهابي على دولة ذات سيادة، ويجب ألا ننسى ذلك".
"ماغا": من الدعم المطلق إلى الاتهام بالإبادة
غير أن أكثر المواقف اللافتة جاءت من داخل التيار اليميني نفسه. فقد وصفت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، في تغريدة لها، ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية" لا تقل فظاعة عن هجمات حماس. كما وجّهت انتقادات لاذعة لزملائها في الحزب، واتهمت بعضهم بالانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي.
ويبدو أن هذا التحول يعكس توجها عاما في الرأي العام الأمريكي، فقد أظهر استطلاع حديث أجراه معهد "غالوب" أن 60% من الأمريكيين لا يوافقون على الأداء العسكري الإسرائيلي في غزة، رغم أن 71% من الجمهوريين لا يزالون يدعمونه، وهي نسبة لم تتغير كثيرًا منذ عهد ترامب.
"إسرائيل" عبء سياسي على ترامب
من جهتهما، صعّد كل من النائب الجمهوري السابق مات غيتز والمستشار السابق لترامب، ستيف بانون، من لهجتهما ضد الاحتلال الإسرائيلي، محذرين من أن "الحرب على غزة قد تجرّ عواقب سياسية وخيمة على ترامب، في ظل تزايد مشاعر الغضب لدى الشباب والمحافظين غير التقليديين.
في سياق متصل، صعّدت دول أوروبية من ضغوطها على تل أبيب، حيث أعلنت بريطانيا أنها قد تنضم إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية في حال لم يوافق الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار بحلول أيلول/سبتمبر المقبل. كما هددت دول أوروبية أخرى بفرض عقوبات في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي في تجاهل النداءات الإنسانية.
لكن الحكومة الإسرائيلية واصلت تحميل حركة حماس مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة، نافية ارتكاب جرائم حرب أو إبادة، وهو ما أكده مجددًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مدعيًا أن حجم المساعدات التي تدخل القطاع "كافٍ".
البيت الأبيض: ندعم "إسرائيل"
ورفض البيت الأبيض التعليق المباشر على موقف الإدارة من الأزمة، لكن مسؤولا رفيعا تحدث لمجلة "بوليتيكو" شريطة عدم الكشف عن هويته، وقال إن "الهدف النهائي للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب وإنقاذ الأطفال وإعادة الأسرى وجعل المنطقة أكثر ازدهارًا"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "البيت الأبيض لا يرى في أفعال إسرائيل ما يرقى إلى الإبادة الجماعية".
وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، وصفت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، اتهامات الإبادة بأنها "شائنة ولا أساس لها"، في حين كرر السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، نفس الخطاب على قناة فوكس نيوز، مؤكدًا أن "الوضع قد ينتهي بسرعة إذا قررت حماس أنها لا مستقبل لها".
يطرح التقرير في ختامه سؤالا محوريا٬ هل بدأ الحصن الجمهوري التقليدي في دعم إسرائيل يتصدع تحت وطأة المجازر في غزة؟ ورغم استمرار الدعم من المؤسسة الحزبية، إلا أن بوليتيكو ترى في التحولات الجارية داخل "ماغا" مؤشراً على بداية تغير كبير، ستكون له تداعيات على السياسة الخارجية الأمريكية، وعلى علاقة واشنطن بتل أبيب.