انتهاء تصوير فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
انتهى المخرج خالد منصور، من تصوير أول أفلامه الروائية الطويلة "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، والذي يعد البطولة السينمائية الأولى للممثل الشاب عصام عمر، بمشاركة كل من الممثلة ركين سعد، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
الفيلم هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الدولية والإقليمية، وشارك منصور في تأليف الفيلم الكاتب والسيناريست محمد الحسيني.
تدور أحداث الفيلم الذي ينتمي لنوعية الأفلام الدرامية حول "حسن"، الشاب الثلاثيني الذي يتورط برفقة "رامبو"، كلبه وصديقه الوحيد، في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قِبل جاره "كارم"، الأمر الذي يدفع "حسن" للبحث عن طريقة آمنة لإنقاذه نفسه و"رامبو" من مصير مجهول.
شارك سيناريو الفيلم في عدد من مختبرات ومعامل التطوير والتمويل، من بينها برنامج تطوير الأفلام الفرنسي (La Fabrique Cinéma programme) والذي يُشرف على تنظيمه المعهد الفرنسي، وتُقام فعالياته كأحد أنشطة سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، وملتقى بيروت السينمائي لتطوير ودعم الأفلام، وورشة تطوير الأفلام السينمائية التي نظمتها الهيئة الملكية الأردنية، وبرنامج (Dot.on.the.map) كجزء من فعاليات مهرجان أيام قبرص السينمائية، وورشة أفلام سين لتطوير الأفلام بمصر.
كما شارك سيناريو الفيلم في عدد من أسواق التمويل السينمائية من بينها، سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب أفريقيا عام 2020.
وحصل سيناريو الفيلم على عدد من منح التطوير من بينها منحة تطوير الأفلام الروائية الطويلة من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، ومنحتني تطوير من منصة الجونة السينمائية عام 2020.
كما حصل الفيلم أيضا على عدد من منح الإنتاج من بينها منحة إنتاج صندوق البحر الأحمر السينمائي لدعم الأفلام، ومنحة إنتاج الأفلام الروائية الطويلة لصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق عام 2022، ومؤخرًا منحة الإنتاج السينمائي من المنظمة الدولية الفرانكفونية.
الفيلم من إنتاج المنتج الشهير محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك و المنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم ومن المقرر الانتهاء من الفيلم بحلول صيف ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو عصام عمر فرقة شارموفرز خالد منصور محمد الحسيني الروائیة الطویلة تطویر الأفلام من بینها عدد من
إقرأ أيضاً:
“هيئة الأفلام” تفتح نوافذ جديدة للسينما السعودية من لندن عبر مهرجان sxsw clock-icon
تشارك هيئة الأفلام في النسخة الأوروبية الأولى من مهرجان SXSW، الذي يُقام في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من (2) إلى (7) يونيو (2025م).
ويُعد المهرجان منصة عالمية مرموقة تجمع نخبة من المهنيين والخبراء في مختلف القطاعات الإبداعية، عبر فعاليات متعددة تشمل الجلسات الحوارية، والعروض الموسيقية والكوميدية، والعروض السينمائية والتلفزيونية، إضافة إلى المعارض والمسابقات التقنية وفرص التطوير المهني وبناء الشراكات.
وتتضمن مشاركة الهيئة عرض مجموعة من الأفلام السعودية القصيرة برعاية “ليالي الفيلم السعودي”، من بينها فيلم “ميرا ميرا ميرا” للمخرج خالد زيدان، وفيلم “ناموسة” للمخرجتين رنيم ودانة المهندس، وفيلم “حادي العيس” للمخرج عبدالله سحرتي, بهدف تمكين المواهب الوطنية، وإيصال القصص السعودية إلى جمهور عالمي.
وتنظم الهيئة جلسة حوارية بعنوان “تمكين صناعة السينما في السعودية.. من الرؤية إلى الواقع”، تناقش فيها دور السينما في تشكيل الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء الثقافي، ودعم المحتوى المحلي، بوصفها أداة فاعلة من أدوات القوة الناعمة.
وتسلّط الهيئة الضوء ضمن الجناح السعودي على أبرز الإنجازات السينمائية الوطنية، من خلال معرض يبرز الأفلام التي حققت أكثر من 250 ألف تذكرة في شباك التذاكر أو حظيت بمشاركة دولية في مهرجانات سينمائية مرموقة أو نالت جوائز عالمية، مما يعكس تطور الصناعة السينمائية السعودية وحضورها المتنامي على الساحة الدولية.
يذكر أن هيئة الأفلام تشارك ضمن الجناح السعودي المشترك الذي يضم عددًا من الجهات من القطاعات الإبداعية، من بينها هيئة الموسيقى، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، و”MOCX”؛ بهدف تقديم صورة متكاملة تعكس ثراء وتنوع المشهد الثقافي السعودي.
وتؤكد هذه المشاركة التزام هيئة الأفلام بتوسيع الحضور السعودي على المنصات العالمية، وتمكين المواهب، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سينمائية رائدة في المنطقة.