دمشق-سانا

ناقشت اللجنة الوطنية للمسح السمعي آلية عمل ومسار البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، وتحديث البروتوكولات الخاصة به الأمر الذي يسهم في تطويره.

وتم خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة التركيز على عدد من الأفكار والمقترحات لتحديث البروتوكول المعتمد ومناقشة خطة البرنامج، إضافة إلى التوسع بعدد المراكز التي تقدم خدمة المسح السمعي.

وبين أعضاء اللجنة ضرورة التأكيد على عوامل الخطورة على الطفل في مراكز المسح السمعي لإعادة الاختبار في حال وجودها، إضافة لتدريب كوادر فنية لصيانة أجهزة البث الصوتي والإشراف عليها.

وشدد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش خلال الاجتماع على أهمية متابعة عملية سير البرنامج بما يخص آلية الفحص والتدخل، إضافة إلى التدريب العلمي والعملي للفحص، مبيناً أهمية تشكيل مجموعات تتضمن أعضاء من اللجنة للقيام بالزيارات الإشرافية على المراكز ومتابعة سير العمل.

وتضم اللجنة الوطنية للمسح السمعي ممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في   الـ 12 من آب العام الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة خلال الشهر الأول من عمرهم في مختلف المحافظات.

راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حدیثی الولادة

إقرأ أيضاً:

إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثى الولادة

أكدت الدكتورة عبلة الألفى، نائب وزير الصحة والسكان، أن تدشين دليل سلامة المرضى بأقسام حديثى الولادة (NICU) يمثل خطوة استراتيجية جديدة نحو تعزيز سلامة المواليد الجدد وتوحيد معايير الجودة داخل وحدات رعاية حديثى الولادة فى مصر.
جاء ذلك خلال كلمتها فى احتفال مصر باليوم العالمى لسلامة المرضى لعام 2025، الذى يُعقد هذا العام تحت شعار »رعاية آمنة لكل مولود منذ اللحظة الأولى»، بحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وعدد من الشركاء فى القطاع الصحى.
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفى، أن وحدات رعاية حديثى الولادة تُعد من أكثر الأقسام حساسية داخل المنظومة الصحية، نظرًا لهشاشة المواليد وحداثة أجهزتهم الحيوية، وهو ما يتطلب أعلى درجات الدقة والالتزام بمعايير الأمان، مشيرة إلى أن الدليل الجديد يمثل مرجعًا وطنيًا شاملًا أُعد بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، ومنظمة الصحة العالمية.
وأضافت «الألفي» أن الهدف من الدليل هو منع الضرر الذى يمكن الوقاية منه، وتقليل المخاطر الإكلينيكية المرتبطة بالرعاية الصحية إلى أدنى مستوى ممكن، إلى جانب توحيد الإجراءات التشغيلية والإدارية داخل وحدات حديثى الولادة، ودعم مقدمى الخدمة بالأدوات العلمية اللازمة لتقديم رعاية آمنة وفعالة، وتعزيز مشاركة الأسرة فى رعاية المواليد بما يعزز الثقة بين المجتمع والمنظومة الصحية، ويسهم فى دعم الاعتماد المحلى والدولى للمؤسسات الصحية.
وأكدت نائب الوزير أن تدشين الدليل يمثل التزامًا وطنيًا بأن تكون رعاية حديثى الولادة أولوية قصوى داخل منظومة الصحة المصرية، باعتباره ميثاق شرف يلتزم به الفريق الصحى لضمان سلامة المواليد الجدد وعائلاتهم. 
وأشارت إلى أنه سيتم تحديث الدليل بشكل دورى كل ثلاث سنوات، أو فور صدور تحديث فى المعايير المحلية أو العالمية ذات الصلة، لضمان مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة فى هذا المجال، مع تطبيق منظومة دقيقة لقياس الأداء ومتابعة مؤشرات التحسن، وترسيخ ثقافة الإبلاغ غير العقابى عن الحوادث وشبه الحوادث داخل أقسام حديثى الولادة، بما يسمح بتحليلها واستخلاص الدروس المستفادة وتطوير جودة الرعاية الصحية.
كما استعرضت الدكتورة عبلة الألفى الجهود الوطنية المتكاملة لتحسين صحة الأم والطفل، مشيرةً إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى تبنت مبادرة »المستشفيات الصديقة للأم والطفل» بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف، والتى تهدف إلى دعم الرضاعة الطبيعية وتعزيز التواصل المبكر بين الأم والمولود منذ اللحظة الأولى بعد الولادة.
وأضافت أن وزارة الصحة والسكان تعمل حاليًا، بالتعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على وضع معايير وطنية موحدة للمنشآت الصحية الصديقة للأم والطفل، لتطبيقها على جميع المستشفيات والمراكز الصحية بالجمهورية، بما يضمن اتساق الإجراءات وتحقيق أعلى مستويات الجودة فى رعاية الأم والطفل.
كما وجهت نائب الوزير الشكر إلى الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على جهوده المتميزة وتعاونه المستمر فى دعم هذا المشروع الحيوى، وتطوير معايير الجودة وسلامة المرضى داخل المؤسسات الصحية.
وتناولت الدكتورة عبلة الألفى فى كلمتها ملامح الاستراتيجية الوطنية لصحة الأم والطفل، التى تعمل وزارة الصحة على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف الهيئات والقطاعات، بهدف خفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد، وتحسين جودة الرعاية خلال الألف يوم الذهبية من حياة الطفل، من خلال دمج خدمات الأمومة والطفولة فى منظومة الرعاية الأولية، وتطوير قدرات الفرق الطبية العاملة فى هذا المجال.
واختتمت نائب الوزير كلمتها بالتأكيد على أن تدشين دليل سلامة المرضى بأقسام حديثى الولادة، وما يصاحبه من تطوير معايير المنشآت الصديقة للأم والطفل، يجسدان التزام الدولة المصرية بترسيخ ثقافة السلامة والجودة كحق أصيل لكل أم وكل مولود، وأن هذه الجهود تأتى ضمن رؤية متكاملة لتحقيق رعاية آمنة وشاملة لكل مولود مصرى منذ اللحظة.

مقالات مشابهة

  • مفتاح محتمل للكشف المبكر عن سرطان الرئة
  • علماء كنديون يكتشفون طريقة بسيطة للكشف المبكر عن سرطان الرئة
  • لجنة الزكاة بضنك تبحث تطوير الجوانب الإعلامية
  • لجنة برلمانية تبحث في نيويورك آليات حماية وتنمية «الأصول المجمدة بالخارج»
  • صندوق مكافحة الإدمان ينفذ 121 حملة للكشف المبكر عن تعاطى سائقى الحافلات المدرسية
  • «مكافحة الإدمان»: 1760 سائق حافلات مدرسية خضعوا للكشف المبكر عن تعاطي المخدرات
  • صندوق مكافحة الإدمان: تنفيذ 121 حملة للكشف المبكر عن تعاطي سائقي الحافلات المدرسية
  • إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثى الولادة
  • مناقشة منهجية عمل لجنة الهوية الوطنية والقيم بشمال الشرقية
  • انطلاق الحملة الصحية التوعوية للكشف المبكر عن السرطان داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل