كلينسمان يحذر لاعبي كوريا الجنوبية من مفاجآت كأس آسيا قبل مواجهة البحرين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يتوقع يورغن كلينسمان أن يصل المنتخب الكوري الجنوبي إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم، لكنه حذر من أنه ستكون هناك صعوبات في البطولة.
ويهدف الفريق بقيادة المهاجم سون هيونغ مين إلى الفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 1960، وهو من بين المرشحين في قطر.
وستبدأ كوريا الجنوبية مشوارها في المنافسة على اللقب يوم الاثنين أمام البحرين، وقال كلينسمان خلال المؤتمر الصحفي "المباراة رقم واحد هي مباراة مهمة للغاية وتريد أن تبدأ بشكل جيد في أي بطولة.
وأضاف المهاجم الألماني التاريخي الذي فاز بكأس العالم كلاعب: "كل مباراة ستكون صعبة. جميع الفرق الموجودة هنا في قطر تستحق أن تكون هنا وهي قوية".
وتابع كلينسمان، الذي تولى تدريب كوريا الجنوبية في فبراير من العام الماضي: "أعتقد أن لدينا فريقًا قويًا للغاية والهدف هو أن نكون هنا في نهاية البطولة ونلعب في النهائي".
وأشار "هذا الفريق لديه الصفات اللازمة للفوز بالبطولة، لكنها ستكون معركة طويلة جدًا، وستكون بمثابة ماراثون ".
واختتم "ستكون كل مباراة مثيرة، وستكون هناك دراما، ولكن هذا هو ما تدور حوله البطولات."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم كأس الأمم الأفريقية الأمم الأفريقية كأس العالم كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.