نصر الله: ضربات أمريكا في البحر الأحمر ستضر كل الملاحة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، يوم الأحد، إن ضربات الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر ستضر بجميع سفن الملاحة في المنطقة، بما في ذلك السفن غير الإسرائيلية.
وأشار نصر الله إلى أن الولايات المتحدة أخطأت حين اعتقدت أن جماعة الحوثي ستتوقف عن مواجهة إسرائيل في البحر الأحمر، مضيفا أن التحركات الأمريكية وضعت كل الملاحة في المنطقة في خطر.
وقال نصر الله: "الأخطر أن ما فعله الأمريكي في البحر الأحمر سيضر بأمن الملاحة البحرية كلها حتى السفن التي لن تذهب إلى فلسطين، حتى السفن غير الإسرائيلية، حتى السفن التي ليس لها علاقة بهذا الموضوع، لأن البحر الأحمر صار ساحة قتال وصواريخ ومسيرات وبوارج.. اختل الأمن".
وتأتي تصريحات نصر الله بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة ضربات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، وذلك في سياق ردها على الهجمات الحوثية على أهداف في السعودية.
تصعيد الصراعويرى نصر الله أن الضربات الأمريكية ستؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة، وزيادة خطر استهداف سفن الملاحة التجارية.
تُعد تصريحات نصر الله تحذيرا للولايات المتحدة من أن ضرباتها في البحر الأحمر قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
ويشير نصر الله إلى أن الضربات الأمريكية قد تدفع الحوثيين إلى استهداف سفن الملاحة بشكل أكثر كثافة، مما سيؤدي إلى الإضرار بالتجارة العالمية والأمن الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا الملاحة جماعة الحوثي التحركات الأمريكية الهجمات الحوثية فلسطين السفن غير الإسرائيلية السفن فی البحر الأحمر نصر الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن البدء بشن ضربات ضد شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، إن بلاده ستبدأ قريبا شنّ ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
كما هدد ترامب مرارا في الأسابيع القليلة الماضية ببدء استهداف المخدرات التي يجري تهريبها برا.
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا، عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
والأربعاء أعلن ترامب أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".