«عربية السيدات» تكشف تفاصيل «السابعة» في مؤتمر صحفي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تعلن اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات عن آخر المستجدات المتعلقة بالنسخة السابعة من الدورة، التي تقام من 2 إلى 12 فبراير المقبل، وذلك خلال مؤتمر صحفي في ساحة كرة السلة بمشروع الجادة العقاري غداً «الثلاثاء». ويشارك في المؤتمر الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وحنان المحمود، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، ونورة علي الشامسي، مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وعدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية، بالإضافة إلى الشركاء الرسميين للدورة.
ويتناول المؤتمر عدة محاور، منها: الدول والأندية المشاركة في النسخة السابعة والمنشآت الرياضية الجديدة التي ستستضيف الفعاليات، والبرنامج الزمني للمباريات والتدريبات، والفعاليات والأنشطة الجانبية التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في الرياضة.
وتعد دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الحدث الرياضي النسوي الأكبر في الوطن العربي، وتنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وفي تقدير لحكايات اللاعبات ومسيرتهن نحو مواجهة التحديات وتحقيق النجاح، أعلنت الدورة عن شعارها الجديد لهذا العام: «لكل بطلة حكاية ترويها الملاعب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
صراحة نيوز- عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، مؤتمرًا إقليميًا رفيع المستوى في منطقة البحر الميت، بهدف تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وذلك بمشاركة الأمناء العامين لوزارات الخارجية في الدول العربية.
ويأتي المؤتمر ضمن المبادرة العالمية لدعم القانون الدولي الإنساني، التي تشترك في قيادتها كل من الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب إفريقيا، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار مسعى دولي لتجديد الالتزام بقوانين الحرب ودفعها إلى مقدمة الأولويات السياسية، في ظل وجود ما يقارب 130 نزاعًا مسلحًا حول العالم.
وأكد المشاركون أن التحديات الإنسانية المتصاعدة في مناطق عدة مثل غزة والسودان وميانمار وأوكرانيا، وما تخلفه من معاناة واسعة، تفرض ضرورة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، ولاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية والمنشآت الطبية أثناء النزاعات.
وأشار الحضور إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في هذا الجهد العالمي، بوصفها مركزًا إقليميًا للحوار الاستراتيجي ومنصة لتنسيق الجهود الرامية إلى تعزيز الضمانات القانونية والعملياتية لحماية المدنيين. كما أكدوا أن استضافة الأردن أعمال المؤتمر تعكس التزامه بالدبلوماسية الإنسانية وبالشراكة طويلة الأمد مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى توفير مساحة حوار سياسي وتقني بين ممثلي وزارات الخارجية العربية والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، لبحث الخطوات اللازمة لتعزيز الامتثال للقانون، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه حماية البنى التحتية المدنية والمستشفيات خلال النزاعات، ضمن إطار المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.
كما استعرض المشاركون التوصيات الأولية للمشاورات السابقة التي عُقدت خلال العام الجاري حول حماية البنى التحتية المدنية والمنشآت الطبية، وبحثوا الآليات الممكنة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المرحلة المقبلة.
ويُعد هذا المؤتمر محطة مهمة في تعزيز الشراكة بين الأردن والدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأكيدًا على المسؤولية الجماعية في حماية الإنسان أثناء النزاعات المسلحة