دراسة ألمانية تكشف عن دور الخلايا الدهنية في إصلاح الأعصاب التالفة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت دراسة ألمانية حديثة أن الخلايا الدهنية المحيطة بالأعصاب تلعب دورًا أساسيًا في عملية إصلاح الأعصاب التالفة.
ووجد الباحثون في جامعة لايبزيج أن هرمون اللبتن، المعروف بدوره في قمع الشهية، يلعب أيضًا دورًا مهمًا في إصلاح الأعصاب.
وينتج هرمون اللبتن عن طريق الخلايا الدهنية، ويحفز توازن الطاقة في خلايا شوان، وهي خلايا تحيط بالألياف العصبية وتلعب دورًا محوريًا في إصلاح الأعصاب.
وأوضح الباحثون أن اللبتن يساعد خلايا شوان على استخدام أجزاء من الأنسجة العصبية التالفة كمصدر للطاقة، مما يعزز بشكل كبير تجديد الأعصاب واستعادة وظائفها الأصلية.
وقال الدكتور روبرت فليدريتش، المشرف على الدراسة، إن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات أكثر فعالية لتلف الأعصاب.
وأوضح أن هذه النتائج يمكن أن تساعد على تحسين بشكل كبير تجديد الأعصاب التالفة لدى البشر، مما يعزز التعافي ونوعية الحياة للمتضررين من هذه الإصابات.
تشير الدراسة الألمانية إلى أن الخلايا الدهنية يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في عملية إصلاح الأعصاب التالفة.
ويمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تطوير علاجات جديدة لتلف الأعصاب، والتي يمكن أن تساعد على تحسين التعافي ونوعية الحياة للمتضررين من هذه الإصابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة الخلايا الدهنية الباحثون الخلایا الدهنیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن علاقة غريبة بين المضاد الحيوي والدجاج
كشفت دراسة حديثة عن مخاوف بشأن سلامة صناعة الدواجن، أن تناول لحوم بعض حيوانات الماشية والطيور مثل الدجاج والخنازير قد يُؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية المهمة مثل التتراسيكلين والفانكومايسين.
وذكرت الدراسة في مجلة mSphere التابعة للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، أن بعض المضادات الحيوية المستخدمة بشكل روتيني في تربية الدجاج والمواشي تسبب أضرارا لجسم الانسان عند تناولها.
ويلعب الدجاج دورًا كبيرا في تعزيز مقاومة المضادات الحيوية عند البشر.
قال الدكتور أليكس وونغ، وأساليا إبراهيم، وجيسون أو من قسم الأحياء بجامعة كارلتون إن هناك أبحاثا استهدفت الأيونوفورات وهى نوع من المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الدجاج والتي كان يُعتقد في السابق أنها ذات تأثير قليل على صحة الإنسان.
الأيونوفورات، هي فئة من المضادات الحيوية تُستخدم لحماية الدجاج من عدوى معوية تُسمى داء الكوكسيديا ولتعزيز نموها.
لكن لا تُستخدم الأيونوفورات في علاج البشر، لذا افترض الباحثون سابقًا أنها لا تُساهم في مقاومة المضادات الحيوية التى يتناولها الإنسان وأن تأثيرها على الصحة ضئيل.
وتفتح هذه الدراسة المجال أمام العلماء لتناول المزيد من الأبحاث عن هذه النقطة.