غالانت يحذر من انفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة.. حماس تريد ربط غزة بالضفة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف غالانت "إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تحاول ربط قطاع غزة مع الضفة الغربية وإشعال النار في المنطقة".
وأضاف غالانت، "أن من الضروري منع هذا السيناريو بأي شكل من الأشكال، وعلينا منع ذلك من خلال تنظيم عودة العمال وتحويل الأموال".
وذكر غالانت، أن وجود سلطة فلسطينية قوية مصلحة أمنية "إسرائيلية"، محذرا من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية جراء استمرار منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل واستمرار منع تحويل أموال المقاصة الفلسطينية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكد غالانت أن تأخر حل هاتين المسألتين قد يضر بتحقيق أهداف الحرب.
وتتزامن تصريحات غالانت مع تصاعد الخلافات داخل مجلس الحرب التابع للاحتلال، حيث يناقض موقفه الجديد نصريحات سابقة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو في وقت سابق، "إن إسرائيل مستعدة لمحاربة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة، والحكومة جاهزة لسيناريو تقلب فيه فوهات البنادق، وتوجهها نحو قوات السلطة"، وفق تصريحات سربتها وسائل إعلام عبرية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
كما أعلن نتنياهو مرارا رفضه اتفاق أوسلو الذي أدى لقيام السلطة الفلسطينية في غزة وأجزاء من الضفة الغربية عام 1994.
ومساء السبت قالت هيئة البث العبرية إن وزير الحرب يوآف غالانت غادر جلسة مجلس الحرب بعد منع مدير مكتبه من الدخول.
من جانبها ذكرت القناة 13 العبرية أن غالانت طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل مغادرة اجتماع مجلس الحرب بعدم التشويش على عمله.
وفي 30 من الشهر الماضي، رفض وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، المشاركة في مؤتمر صحفي يعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق إعلام عبري رسمي.
وذكرت هيئة البث العبرية، أن غالانت وغانتس، رفضا حضور مؤتمر يعقده نتنياهو والمشاركة فيه، دون أن تذكر سبب ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غالانت حماس غزة الضفة الغربية نتنياهو حماس غزة نتنياهو الضفة الغربية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.