الفئران المختبئة في المنزل قد تتسبب في أمراض تهدد حياتك
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
غالبًا ما يُنظر إلى الفئران على أنها مزعجة فقط، لكن الحقيقة أكثر إثارة للقلق، حيث تشكل الفئران مشكلة صحية كبيرة، وربما تساعد في انتشار الأمراض القاتلة، بالإضافة إلى قدرتها على تلويث الغذاء، فى هذا التقرير نتعرف على المخاطر العديدة التي تصاحب وجود الفئران في منزلك، بحسب موقع تايمز أوف انديا.
عدوى فيروسات هانتا الرئوية
الفئران هي حاملة لفيروسات هانتا، والتي يمكن أن يصاب بها البشر عن طريق ملامسة بول الفئران أو روثها أو لعابها، تُعرف هذه الحالة باسم متلازمة فيروس هانتا الرئوية (HPS).
حمى عضة الفئران
يمكن الإصابة بهذا المرض المعدي المميت عن طريق الاتصال المباشر بالفئران أو عضاتها أو حتى خدوشها. ويجب الحصول على المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن في حالة الاشتباه في التعرض لها.
الطاعون
على الرغم من أنه أمر غير شائع، فقد تم ربط تفشي الفئران بتفشي الطاعون الدبلي، لذا من المهم مكافحة الفئران لتجنب ظهور الطاعون مرة أخرى
داء البريميات
داء البريميات هو عدوى بكتيرية يمكن أن تصيب البشر عندما يتلامسون مع المياه أو التربة الملوثة. ومن المعروف أن الفئران تحمل هذه العدوى.
يمكن أن تتراوح من أعراض بسيطة تشبه أعراض الأنفلونزا إلى عواقب وخيمة تؤثر على الكلى والكبد.
داء السلمونيلا
الفئران لديها القدرة على إيواء بكتيريا السالمونيلا، والتي يمكن أن تساعد في نقل المرض. هذه العدوى البكتيرية، التي يمكن أن تسبب أعراضًا تشمل الحمى والتشنج في البطن والإسهال، وتحدث نتيجة تناول طعام ملوث أو ملامسة فضلات الفئران، قد يكون العلاج في المستشفى ضروريًا في الحالات الشديدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قانون الثلاث دقائق والنصف .. عادة بسيطة قد تنقذ حياتك عند الاستيقاظ
في الوقت الذي يظن فيه كثيرون أن القيام السريع من السرير بعد الاستيقاظ أمر طبيعي لا يحمل أي ضرر، تكشف الدراسات الطبية الحديثة أن هذه العادة اليومية قد تعرض الإنسان لمخاطر صحية صامتة، تبدأ من الدوخة، مرورًا بالسقوط المفاجئ، وقد تصل في بعض الحالات إلى الجلطات أو الوفاة المفاجئة.
ما هو قانون الثلاث دقائق والنصف بعد الإستيقاظ من النوم؟ونصح الأطباء باتباع ما يعرف بـ"قانون الثلاث دقائق والنصف"، والذي يُعد من أبسط الإجراءات الوقائية وأكثرها فاعلية في حماية الجسم من اضطرابات الدورة الدموية التي قد تحدث عند الاستيقاظ، خاصة خلال ساعات الليل.
وأشار الباحثون، ان تقنية قانون الثلاث دقائق والنصف بسيطة تعتمد على تقسيم عملية النهوض من السرير إلى ثلاث مراحل تدريجية، كل منها تستغرق 30 ثانية، وذلك للسماح للجسم بالتأقلم تدريجيًا قبل الوقوف الكامل:
ـ المرحلة الأولى:
بعد الاستيقاظ وفتح العينين، ابقَ مستلقيًا لمدة 30 ثانية. هذا يمنح الدماغ فرصة لاستعادة وعيه وتوازن الإشارات العصبية.
ـ المرحلة الثانية:
اجلس ببطء على حافة السرير لمدة 30 ثانية إضافية، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية تدريجيًا وتجنب الدوخة.
ـ المرحلة الثالثة:
ضع قدميك على الأرض وانتظر 30 ثانية أخرى قبل الوقوف، ثم ابدأ بالحركة بهدوء وبدون استعجال.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه عند الاستيقاظ من النوم، يكون الجهاز العصبي اللاإرادي لا يزال في حالة خمول، والقيام المفاجئ قد يسبب هبوطًا سريعًا في ضغط الدم يُعرف طبيًا بـ"الهبوط الانتصابي".
وأفاد الباحثون، أن هذا التغير المفاجئ قد يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية" ومن أبرزها ما يلي:
ـ دوخة شديدة أو إغماء
ـ سقوط مفاجئ وإصابات
ـ سكتة دماغية أو أزمة قلبية في الحالات الحرجة
وتزداد خطورة هذه الحالة لدى كبار السن، ومرضى القلب والسكري.