يناير 15, 2024آخر تحديث: يناير 15, 2024

المستقلة/- احتج نشطاء مؤيدون للفلسطينيين عند بوابات قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني أكروتيري في قبرص يوم الأحد، غاضبين من استخدام القاعدة البريطانية كنقطة انطلاق لشن ضربات ضد ميليشيا الحوثي في اليمن.

و شنت الطائرات الحربية و السفن و الغواصات الأمريكية و البريطانية عشرات الضربات الجوية ضد قوات الحوثيين في اليمن خلال الليل من الخميس إلى الجمعة ردا على هجمات على السفن في البحر الأحمر تقول الجماعة المدعومة من إيران إنها رد على الحرب في غزة.

و استخدام سلاح الجو الملكي البريطاني أكروتيري كنقطة انطلاق لطائرات تايفون المقاتلة المشاركة في العملية.

و هتف عدة مئات من المتظاهرين “اخرجوا من قواعد الموت” عند مدخل قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، و هي إحدى قاعدتين للقوات البريطانية في قبرص.

و تم إغلاق البوابات الحديدية للمجمع الخاضع لحراسة مشددة، و الذي يقع على شبه جزيرة في أقصى جنوب قبرص، بحضور العشرات من رجال الشرطة.

و قالت ناتاليا أوليفيا من منظمة متحدون من أجل فلسطين و مقرها قبرص: “نحن هنا لأننا ندين تواطؤ حكومة المملكة المتحدة و استخدام الأراضي القبرصية في أجندتها لدعم إسرائيل في هجومها على غزة”.

و وصف ناشط آخر، نيكوس بانايوتو، استخدام القواعد البريطانية بأنه وصمة عار. و قال “إنهم يستخدمون الأراضي القبرصية للقيام بشيء يدينه كل القبارصة”.

و بريطانيا ليست ملزمة بطلب إذن من قبرص للقيام بعمليات خارج أكروتيري بموجب شروط وجود القواعد في الجزيرة.

و زادت الضربات من المخاوف من احتمال انتشار الحرب بين إسرائيل و حماس عبر الشرق الأوسط، مع دخول حلفاء إيران أيضا في المعركة من لبنان و سوريا و العراق.

و تم تنظيم مظاهرة يوم الأحد قبل استخدام أكروتيري في الغارات على اليمن وسط نفي بريطانيا بأن القاعدة تستخدم لتقديم الدعم اللوجستي لإسرائيل.

ردًا على الاحتجاجات، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: “تواصل القوات البريطانية في قبرص دعم توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة و لم تنقل أي رحلات جوية لسلاح الجو الملكي البريطاني إلى إسرائيل أي شحنة قاتلة”.

المصدر:https://www.reuters.com/world/activists-protest-british-base-cyprus-used-yemen-strikes-2024-01-14/

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الجو الملکی البریطانی فی قبرص

إقرأ أيضاً:

عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»

بريطانيا اتهمت القادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني.

التغيير: وكالات

أعلنت بريطانيا، فرضت عقوبات على أربعة قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.

وقالت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإضافة إلى ثلاثة قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.

وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني بقوات الدعم السريع التجاني إبراهيم موسى محمد.

ووجهت بريطانيا تهماً للقادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.

ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.

استراتيجية بث الخوف والعنف

ووصفت بريطانيا تصرفات الدعم السريع في الفاشر بأنها ليست عشوائية، بل هي جزء من استراتيجية مُتعمّدة لترويع السكان والسيطرة على المنطقة عبر بثّ الخوف والعنف.

ونوهت إلى أنه “يمكن رؤية آثار هذه التصرفات بوضوح من الفضاء، حيث تُظهر صور الأقمار الصناعية للفاشر رمالاً ملطخة بالدماء، وتجمعات من الجثث، وآثار مقابر جماعية دُفن فيها الضحايا حرقاً وحرقاً، لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع تكرارها”.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، وفقاً للبيان،  إن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.

وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، حسب تعبيرها.

وتعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها.

الوسومإبراهيم موسى محمد إيفيت كوبر الحكومة البريطانية السودان الفاتح عبد الله إدريس الفاشر جدو حمدان أحمد شمال دارفور عبد الرحيم حمدان دقلو عقوبات عنف ممنهج قتل جماعي قوات الدعم السريع وزيرة الخارجية البريطانية

مقالات مشابهة

  • مُنعوا من الوصول للحلة.. أهالي جنوب بابل يحتجون على تردي الخدمات
  • اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
  • المدعي العام للجنائية الدولية يكشف ضغوطا بريطانية لوقف ملاحقة نتنياهو
  • عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
  • هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية
  • هبوط طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو في الأسواق البريطانية
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • نشطاء يحذرون من استغلال حملات الختان في حملات انتخابية مبكرة
  • نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا
  • اليمن.. إحباط هجوم بطائرات مسيّرة لتنظيم القاعدة