ولاية سودانية تعلن تسجيل حالات مؤكدة بوباء الكوليرا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بحسب مدير وزارة الصحة بالولاية تم تسجيل 8 حالات مؤكدة بوباء الكوليرا بمدن عطبرة والدامر، وأشارت إلى أن الوزارة شرعت في إعداد خطة عاجلة للتدخلات السريعة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت ولاية نهر النيل شمال السودان تسجيل حالات مؤكدة بوباء الكوليرا، في وقت أكدت السلطات الصحية بالولاية إعداد خطة عاجلة للتدخلات السريعة.
وقالت مدير وزارة الصحة بالولاية أمل أحمد مجذوب، إنه تم تسجيل 8 حالات مؤكدة بوباء الكوليرا بمدن عطبرة والدامر، وأشارت إلى أن الوزارة شرعت في إعداد خطة عاجلة للتدخلات السريعة تمت من خلالها إرسال فريق الاستجابة السريعة إلى منطقة سيدون بهدف تنفيذ المزيد من التقصي واكتشاف الحالات.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية اليوم الإثنين، ذكرت مدير وزارة الصحة أن الفريق افتتح مركزاً للعزل لمعالجة الحالات وحصر الوباء داخل المنطقة لمنع تفشي الوباء وقطع حلقة انتقال العدوى.
وأشارت المسؤولة الحكومية إلى أن مركز عمليات الطوارئ ظل في اجتماعات متواصلة منذ السبت الماضي، لمتابعة الوضع الصحي بالولاية، وكشف عن صدور عدة توصيات بإرسال فريق طبي وصحي للاقامة الدائمة بمنطقة سيدون.
فيما ناشدت المنظمات العاملة في مجال الصحة على التدخل السريع بالتنسيق مع الإدارات ذات الصلة وتفعيل دور المجتمع للمشاركة للحد من انتشار الوباء ورفع الوعي الصحي من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وأواخر ديسمبر الماضي، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، من أن أزمة انتشار الكوليرا في ولاية الجزيرة وسط البلاد أصبحت مقلقة جداً.
وفي نوفمبر الماضي، أٌقرت وزارة الصحة السودانية بتسجيل أكثر من ألف و600 حالة اشتباه للإصابة بالكوليرا بينها 67 وفاة في 22 محلية بأربع ولايات هي “الخرطوم، القضارف، الجزيرة وجنوب كردفان”.
وأدت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع لـ 9 أشهر لتفاقم الأوضاع الصحية بالعاصمة الخرطوم وإقليم دارفور ومناطق أخرى، في ظل الوضع الصحي الهش أصلاً.
الوسومآثار الحرب في السودان الدامر الكوليرا عطبرة وزارة الصحة ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الدامر الكوليرا عطبرة وزارة الصحة ولاية نهر النيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تسجيل أعلى عدد من حالات سوء التغذية الحاد في غزة
غزة- الوكالات
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الجمعة، أنها سجلت أعلى عدد من حالات سوء التغذية الحاد على الإطلاق منذ بدء عملها في غزة.
وأكدت المنظمة على أن تدفق الغذاء والإمدادات الطبية بشكل مستدام وعاجل إلى القطاع "أمر ضروري للغاية".
وسجلت أطباء بلا حدود أن أكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة ونحو 500 طفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتوسط، في مراكز التغذية العلاجية الخارجية في العيادتين التابعتين لها بالقطاع المنكوب.
وقال محمد أبو مغيصيب نائب المنسق الطبي لأطباء بلا حدود في غزة: "هذه أول مرة نشهد فيها هذا الحجم من حالات سوء التغذية في غزة".
وأضاف "تجويع الناس في غزة أمر متعمد ويمكن أن يتوقف غدا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول الغذاء على نطاق واسع".
واعتبر أبو مغيصيب أن سوء التغذية في غزة هو نتيجة خيارات متعمدة ومحسوبة من قبل السلطات الإسرائيلية، من خلال تقليص دخول الغذاء، والسيطرة على آليات التوزيع إلى جانب تدمير الغالبية العظمى من قدرة غزة على إنتاج الغذاء محليا.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استُشهد 7300 فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 26 ألفا، حسب أحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.
وبين الشهداء نحو 800 من المجوّعين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال والمتعاقدون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية عند مراكز أُقيمت لتوزيع المساعدات وباتت أشبه بـ"مصايد موت"، وفقا لوصف مسؤولين أمميين.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني، شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، فضلا عن مئات آلاف النازحين.