تشافي يعتذر من جماهير برشلونة بعد الخسارة المذلة في الكلاسيكو
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قدم تشافي هيرنانديز اعتذارًا صريحًا لعشاق وجماهير نادي برشلونة بعد التعرض للهزيمة المهينة أمام الغريم التقليدي ريال مدريد، وذلك في كلاسيكو نهائي السوبر الإسباني 2024 الذي انتهى بفوز الميرنغي 4-1 على ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض.
وكان الكلاسيكو قد شهد تألق النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجل هاتريك مذهل، واختتم اللقاء بهدف رابع من توقيع مواطنه رودريغو ليحقق الملكي فوزًا عريضًا الفضل فيه كان لتعليمات المدرب كارلو أنشيلوتي الذي استغل الأخطاء الدفاعية الكارثية في تشكيلة البارسا.
وفقًا لموقع "90min.com"، قال تشافي: "لقد كان لدينا الكثير من الأمل والحماس ولكن في النهاية قدمنا أسوأ مباراة لنا على الإطلاق، البداية كانت سيئة، حاولنا تقليص الفارق لكن عندما سجل الخصم الهدف الثالث أصبحت الأمور صعبة جدًا".
وأضاف: "ريال مدريد تسبب بأضرار جسيمة للبارسا من خلال تحولاته وهجماته المرتدة السريعة التي لم نستطع إيقافها، أقدم اعتذاري لمشجعي برشلونة لأنه كان من الصعب علينا أن نكون منافسًا قويًا في الكلاسيكو، لقد مررت بالعديد من هذه اللحظات الصعبة خلال مسيرتي ودائمًا ما كنا نعود أفضل من السابق، البارسا سيعود لا محالة".
وفي تصريحاته في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أصر تشافي أيضًا بأن الجميع في برشلونة عليه أن يتعلم من مثل هذه الهزائم القاسية حتى لا تتكرر مجددًا في المستقبل.
واختتم تشافي حديثه قائلًا: "أنا محبط وغاضب جدًا، سواء كمحب لهذا النادي وكمدرب، إنها خسارة صعبة بلا شك ولكن لا يزال هناك الكثير أمامنا هذا الموسم، علينا أن ننافس على الألقاب الثلاثة المتاحة لنا، بالتأكيد هي انتكاسة كبيرة للنادي واللاعبين ولكن كل شيء سيكون على ما يرام".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ليفربول ينفي تفاوضه مع تشابي ألونسو والمدرب الإسباني يركز فقط على ريال مدريد
كشف موقع «تريبونا» في نسخته بالفرنسية، اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد صحة لكل التكهنات التي ربطت تشابي ألونسو بعودة فورية إلى أنفيلد، ليتولي تدريب الفريق خلفا للهولندي أرني سلوت.
وأشار الموقع إلى أن ليفربول ملتزم بنسبة 100% بالمدرب الحالي أرني سلوت، رغم تراجع المستوى مؤخرًا في الدوري الإنجليزي، حيث تواصل إدارة النادي ثقتها الكاملة في مشروع المدرب الهولندي قبل فترة الأعياد الحاسمة.
من جانبه، يركز ألونسو على تعزيز موقفه في ريال مدريد، حيث ينظر إلى مباراة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء ضد مانشستر سيتي على أنها لحظة فاصلة.
مع تسجيل الفوز مرتين فقط في آخر سبع مباريات، ومواجهة موجة إصابات متزايدة، لا ينوي ألونسو النظر إلى أي مكان آخر، ويعمل على إنقاذ الموسم في سانتياجو برنابيو.
هذه التحديثات تنهي أي أمل قصير المدى لدى جماهير ليفربول في عودة رومانسية لنجم وسط ملعبهم السابق.