استضافة نهارية لأطفال التوحد لدمجهم في المجتمع بمطروح
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أعلنت مؤسسة اللؤلؤة لذوي الهمم والتنمية المجتمعية عن الاستضافة النهارية لأطفال التوحد بمقر المؤسسة بمدينة مرسي مطروح من الساعة 8 صباحًا إلى 2:30 عصرًا لمدة 5 أيام في الأسبوع ضمن الخدمات المقدمة من مؤسسة اللؤلؤة لأطفال التوحد تحت اشراف الدكتورة دار السلام حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمطروح .
وأوضح عبد الرازق السعودي رئيس مجلس امناء مؤسسة اللؤلؤة لذوي الهمم والتنمية المجتمعية بان الرعاية النهارية بالمؤسسة ليست مجرد مكان إنها تجربة حياة متكاملة، بيئة دافئة وآمنة يشعر فيها طفلك بالأمان، ويتعلم فيها بالمرح، وينمو فيها بالحب ،.
واضاف ان الطفل ليس رقمًا، بل إنه عالم نكتشفه معًا ، تشمل بيئة شبه منزلية يشعر فيها الطفل بالاستقرار النفسي ، ودمج جماعي مع أقران في أنشطة تفاعلية ممتعة ،
وأشار ان هناك متابعة يومية شاملة من فريق متكامل من الاختصاصيين ، مع وضع خطط فردية مرنة تتكيف مع تطور طفلك خطوة بخطوة ، وجلسات إرشادية للأهل خاصة واننا نؤمن أن الأسرة جزء أساسي من رحلة النجاح .
واكد ان البرنامج اليومي للاستضافة النهارية لاطفال التوحد تضمن توازن مثالي بين الفردية والجماعية مشيرا إنه ، سيتم التركيز المكثف على نقاط القوة والضعف ، وعقد جلسات واحد لواحد مع أخصائي متخصص ، وتركيز مكثف على الأهداف العلاجية المحددة ، ومتابعة دقيقة للتقدم خطوة بخطوة ، وقال ان من المتوقع ان تشهد النتيجة تطور سريع وملموس في المهارات المستهدفة وثقة في النفس، ومهارات تواصل، واستعداد للحياة الاجتماعية
الأنشطة الترفيهية والتعليمية ، ألعاب حركية وأنشطة ترفيهية ، أنشطة فنية وإبداعية ، فترات راحة واسترخاء وكذلك مبرمجة للينتج عنها طفل سعيد متوازن، ومتحمس لكل يوم جديد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح توحد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
قدّمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية ومنظمة هالو تراست، جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحروب القابلة للانفجار، لفائدة تلاميذ مدرسة “هدف المعرفة” في منطقة صلاح الدين بطرابلس، يوم الأربعاء.
وخلال ساعات الصباح، تنقّل المدرّبون بين فصول الصف الرابع والخامس والسادس، حيث التقوا بـ42 تلميذًا، من بينهم 27 من الأولاد و15 من البنات، واستخدموا أسلوب سرد القصص والعروض العملية التفاعلية لتعليم الأطفال كيفية التعرف على مخلفات الحروب والأجسام الغريبة، وطرق تجنبها والابتعاد عنها لضمان السلامة الشخصية.
وتحدث عدد من التلاميذ عن تجاربهم ومشاهداتهم في أحيائهم من أجسام غريبة، وقال أحمد، تلميذ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا: “الآن أصبحت أدرك أن هذه الأجسام خطيرة، ولن أنسى ذلك.”