الصوفي يرأس اجتماعاً لمناقشة الية تنظيم الأسواق ورفع البسطات والباعة المتجولين بحجة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع في حجة برئاسة المحافظ هلال الصوفي اليوم آلية تنظيم الأسواق ورفع البسطات والباعة المتجولين وتنظيم حملة نظافة واسعة وتأصل الهوية الإيمانية في مركز المحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش ومدراء المكاتب المختصة والجهات ذات العلاقة الاختناق المروري الذي يشكله الباعة المتجولين وأصحاب البسطات على جانبي الطرق ومداخل الحارات.
واكد الاجتماع، ضرورة تضافر الجهود الأمنية والمرور والأشغال والتحسين والنقل والمجلس المحلي بمركز المحافظة لنقل بائعي القات والمتجولين والبسطات إلى الأسواق المخصصة بذلك وابراز المظهر الجمالي لمركز المحافظة والحد من الازدحام الاختناق المروري.
وأشار إلى ضرورة استكمال تنظيف السوق القديم واضطلاع كل مكتب بدوره لتحقيق الأهداف المنشودة والتجهيز لتنفيذ حملة نظافة واسعة الأربعاء القادم تأصيلا للهوية الإيمانية.
وفي الاجتماع أكد المحافظ الصوفي الحرص على توفير كل ما يتعلق بتنفيذ الحملة.. مؤكدا على ضرورة اشعار الباعة المتجولين والبسطات وبائعي القات بتنفيذ الحملة.
ولفت إلى أهمية تعزيز الجهود للرقابة على مدى الالتزام بالبيع في الأسواق المخصصة ومنع البيع في طرفي الطرق ومداخل الحارات.. مؤكدا على ضرورة تشديد الرقابة على الفرز في إطار الحارات بمركز المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة حجة
إقرأ أيضاً:
برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجوانب المتعلقة بإعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومنسق الكتلة الفرعية لحماية الطفل في اليمن “أفيتاب محمد”، وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية، والمؤسسات والمبادرات المعنية، إلى تداعيات انسحاب بعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات للفئات والشرائح المجتمعية الأكثر ضعفًا.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية إعادة تفعيل مهام الكتلة الفرعية لحماية الطفل، والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في اليمن، وضمان حقوق الأطفال، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وأوضح أن حماية الطفل التزامٌ أخلاقي وإنساني وقانوني، يستوجب تكاتف الجهود الوطنية والدولية، والتنسيق الفعال بين الشركاء، وهو ما تسعى إليه الوزارة إيمانًا منها بالمسؤولية المشتركة والحرص على المصلحة الفضلى للطفل.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية، انعقاد الاجتماع انطلاقة نحو عمل منسق قائم على الشفافية والتعاون، لاستعادة دور الكتلة المحوري، وتعزيز أنظمة الحماية المجتمعية، وخاصة للفئات الأكثر هشاشة.. مجددّا التأكيد على التزام الوزارة بدعم عمل الكتلة، وتيسير الشراكة مع كافة المنظمات والمبادرات والمؤسسات.
ووجّه رسالة إلى منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “جوليان هارنيس”، بشأن تداعيات الانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات الإنسانية، مذّكرًا إياه بمنظومة القواعد والمبادئ القانونية والأخلاقية والمعايير المنظمة للعمل الإنساني الدولي.
واعتبر انسحاب بعض المنظمات، مخالفة لتلك المبادئ، وانتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وخرقا لمبدأ “الانسحاب الآمن”، الذي يفرض إجراء تقييم شامل ومنسّق للآثار والمخاطر، بعد استنفاد البدائل الممكنة لضمان استدامة العمل الإنساني.
وأوضح باجعالة أن الانسحاب غير المسؤول لبعض المنظمات، تسبب في تفاقم معاناة ملايين المستفيدين جراء انقطاع الخدمات الأساسية وانهيار شبكات الحماية الاجتماعية.. مشيرا إلى أن هذا الانسحاب لا يمكن تفسيره، سوى أنه تواطؤ لفرض العقاب الجماعي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط تخدم أجندات سياسية.
وأعرب عن إدانة الوزارة واستنكارها للانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية، وتنصلها عن مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية.. داعيا المنظمات إلى الالتزام بالاستقلالية والحياد، وإعادة النظر في قرار الانسحاب، وبحث البدائل الضامنة لاستدامة إيصال المساعدات الإنسانية.
وكان الاجتماع، استعرض أنشطة كتلة حماية الطفل والتدخلات والمؤشرات العامة خلال النصف الأول من العام 2025م، المتعلقة باحتياجات الأطفال ومقدمي الرعاية، والمتغيرات التي طرأت نتيجة انسحاب بعض المنظمات.
واستعرض تداعيات انسحاب بعض المنظمات على تقليص أعداد المستفيدين من برامج الحماية، بما في ذلك الدعم النفسي، والخدمات الأساسية، وإدارة الحالات، وبناء القدرات، إضافة إلى تأثير ذلك على التغطية الجغرافية للمحافظات والمستفيدين حسب أعمارهم.