وباء خطير يفتك بأطفال هذه المحافظة اليمنية وتسجيل وفيات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
توفي طفلان وتدهورت صحة ثلاثة آخرين جراء إصابتهم بوباء الدفتيريا (الخناق) في مديرية الوازعية غربي محافظة تعز.
وقال مصدر مسؤول في مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية الوازعية إنه جرى تسجيل أربع حالات إصابة بمرض الدفتيريا في مديرية الوازعية توفيت منها حالتان، فيما ترقد حالتان بالمستشفى اليمني السويدي في مدينة تعز.
وأوضح أن حالة اشتباه بالمرض تعد الخامسة ظهرت في وقت متأخر مساء السبت.
ولفت أن السلطات الصحية قامت بتحريز القرى التي ظهرت فيها الحالات بالتطعيم لكل الأطفال المستهدفين ورفعت جاهزية المراكز الصحية.
وأشار إلى أنه تم إبلاغ مكتب الصحة بالمحافظة لاتخاذ الإجراءات المطلوبة ورفعها للوزارة مع احتمالية القيام بحملة احترازية تتبناها وزارة الصحة العامة والسكان.
الجدير بالذكر أن عدداً من حالات الدفتيريا ظهرت في المديرية الأسبوع الماضي.
وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) أعلنت في تقرير حديث أواخر العام 2023، عن ارتفاع حالات الإصابة بالدفتيريا في اليمن بنسبة 75% خلال العام مقارنة بالعامين السابقين.
وأكد التقرير أن سبب الزيادة في حالات الإصابة بهذا الوباء المُعدي والقاتل يعود إلى الانخفاض الكبير في معدلات التحصين والحملات الحوثية ضد التحصين، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد حالات الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في أوساط الأطفال في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صحة تعز: أكثر من أربعة آلاف إصابة بأمراض وبائية منذ بداية العام وحالات وفاة متعددة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف مدير الإعلام الصحي بمكتب الصحة بمحافظة تعز، تيسير السامعي، عن تسجيل أكثر من 4 آلاف حالة إصابة بأمراض وبائية مختلفة في المحافظة منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، بينها حالات مؤكدة ووفيات.
وأوضح السامعي في تصريح صحفي، أن عدد الإصابات المسجلة بـ الإسهالات المائية الحادة والكوليرا بلغ 1600 حالة، منها 142 حالة مؤكدة مختبرياً، و5 حالات وفاة.
وفيما يخص فيروس الحصبة، أفاد بأن عدد الحالات المشتبه بها وصل إلى 1246 إصابة، تسببت بـ 6 وفيات.
كما تم تسجيل 1950 إصابة بالحمّيات، بما فيها حمى الضنك، وحمى الانحناء (المكرفس)، وحمى وادي النيل، مع حالة وفاة واحدة مرتبطة بهذه الأمراض.
وتعكس هذه الأرقام تحديات كبيرة تواجه القطاع الصحي في المحافظة التي تعاني من حصار حوثي متواصل منذ ثمان سنوات، في ظل محدودية الإمكانيات، وتقاعس الجهات الحكومية والمنظمات الصحية عن دعم جهود الاستجابة والوقاية.