قَال خالد آيت الطالب وزير الصحة، بأن وزارته أنجزت دراسة من أجل تقدير الوفيات المبكرة على المستوى الوطني التي تتسبب فيها مادة جسيمية توجد في الهواء المعروفة بإسم “PM2.5”.
الوزير لم يكشف خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، عن أي إحصائيات بهذا الخصوص، واكتفى بتعداد البرامج التي تنجزها وزارته والمتعلقة
بالأمراض التي تتسبب فيها العوامل البيئية، ومن ذلك برنامج مراقبة مياه الشرب والصرف الصحي، وبرنامج مراقبة جودة المياه ذات الاستعمال الغذائي، ومراقبة المنشآت المائية التي تزود السّاكنة بالماء الصالح للشرب في المدن والبوادي، وأيضا برنامج مكافحة نواقل الأمراض مثل الليشمانيا والملاريا.


ونقل أحد البرلمانيين عن منظمة الصحة العالمية إفادتها بأن 18 في المائة من إجمالي الأمراض بالمغرب مصدرها عوامل بيئية.
ويُذكر بأن 99% من سكان العالم يتنفسون هواءً غير نظيف، كما يَتسبب تلوث الهواء في 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويًا وفق منظمة الصحة العالمية.
وتشكل الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5 التي تشير إلى مادة جسيمية بقطر يساوي أو أقل من 2.5 ميكرومتر، أكبر تهديد للصحة وغالبًا ما تستخدم كمقياس في معايير نوعية الهواء القانونية.
وعند استنشاق هذه المادة يتم امتصاص الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5 في عمق مجرى الدم، وترتبط بالإصابة بأمراض مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب وأمراض الرئة والسرطان.

كلمات دلالية الليشمانيا تلوث الهواء جودة الهواء منظمة الصحة العالمية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الليشمانيا تلوث الهواء جودة الهواء منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل

شدد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية الترصد الوبائي البيطري، معتبرا إياه الركيزة الأساسية في الوقاية من الأمراض المشتركة والأوبئة العالمية.

جاء ذلك خلال جلسة "الصحة الواحدة.. .الرؤية والمنهجية" التي عُقدت ضمن فعاليات احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي نظّمها المجلس الصحي المصري بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء.

وأكد عابد أن العالم يواجه خطرًا خفيًا يتمثل في وجود أكثر من مليون ونصف فيروس محتمل في الحيوانات والطيور، بعضها قد يتحور وينتقل إلى البشر.

وقال: «هنا يأتي الدور المحوري للطبيب البيطري، الذي لا يقتصر على العلاج بل يتعداه إلى الترصد المبكر والتقصي والتحليل، مما يجعله خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح».

وأوضح أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في مجالات الرقابة البيطرية والترصد، مؤكدا أن التجربة المصرية في هذا المجال باتت تُدرّس كنموذج ناجح في الأوساط الدولية، خاصة مع التقدم الكبير في منظومة التطعيمات البيطرية، والتي تساهم في تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية، وتدعم سلامة الغذاء وصحة الإنسان.

وأشار إلى نتائج دراسات حديثة أُجريت في مزارع الدواجن المصرية، أظهرت أن الرقابة البيطرية الفعالة تؤدي إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، وهي نتائج تتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لبحوث الأوبئة البيطرية.

ووفقًا لأحدث تقارير WHO لعام 2024، فإن تعزيز الترصد الوبائي البيطري وتكامل البيانات الصحية بين القطاعات يمثل أحد أهم أدوات الاستعداد للجوائح، وخاصة أن 75% من الأمراض المستجدة عالميًا تعود إلى مصدر حيواني، وهو ما يعزز الحاجة إلى توسيع مفهوم "الصحة الواحدة" على مستوى السياسات والبرامج التنفيذية.

واكد عابد أن التطعيمات البيطرية والرقابة المستمرة في المزارع والمنافذ الحيوانية قادرة على تقليل مخاطر العدوى قبل وصولها إلى الإنسان، مما يحمي الصحة العامة ويعزز الأمن الصحي الغذائي.

اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تشيد بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة الصحية

منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية" تعتمد قرارا بالأغلبية لرفع علم فلسطين في مقرها
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقرها
  • برعاية المملكة.. اعتماد قرار برفع علم دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تقرر رفع علم فلسطين في مقرها
  • علم فلسطين يرفرف في أروقة منظمة الصحة العالمية لأول مرة.. غضب إسرائيلي
  • منظمة الصحة العالمية: نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في غزة
  • لأول مرة.. علم فلسطين سيرفرف فوق مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف
  • تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث
  • «الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل
  • منظمة الصحة العالمية: 60% من الأمراض المعدية بين البشر سببها الحيوانات