مراسلة «القاهرة الإخبارية» ترصد تفاصيل الاختلاف بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رصدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، تفاصيلا الاختلاف بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي، موضحةً، أنّ الوضع في الداخل الإسرائيلي قابل للتفجر، حيث أن التصريحات المتكررة من جانب الائتلاف الحكومي والتي على رأسها تصريحات جالانت الأخيرة، والتي قال فيها إن الفلسطينيين يجب أن يحكموا قطاع غزة.
وذكرت، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي تامر حنفي، أن هذه التصريحات فيها إشارة ورد على تصريحات سابقة لنواب وأعضاء في الائتلاف الحكومي على رأسهم جالانت، الذي قال إنه يجب العثور على جهة فلسطينية غير معادية لإسرائيل.
وتابعت، أن هذه التصريحات سبقتها تصريحات صبيحة اليوم بالحديث عن أن وجود سلطة فلسطينية قوية في قطاع غزة قد تمنع هجوما مشابها لما حدث في السابع من أكتوبر، وهو ما أثار حفيظة المستوى السياسي المتمثل في رئيس الوزراء الإسرائيلي، لأنه يقول بعدم وجود السلطة الوطنية الفلسطينية فيما أسماه باليوم التالي للحرب، كما قال إنه سيتم تطبيق سيطرة عسكرية مدنية إسرائيلية، وهذا لُب الخلاف بين مجلس الحرب والمجلس الموسع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مجلس الحرب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.