الوطن:
2025-06-22@16:10:16 GMT

قيادي في حماس: «ضربة 7 أكتوبر علمت على إسرائيل»

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

قيادي في حماس: «ضربة 7 أكتوبر علمت على إسرائيل»

أكد الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس، أن الفلسطينيين يخامرهم مشاعر متداخلة وأحيانا متناقضة بسبب الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

شعور بالألم والحزن على ما يجرى في قطاع غزة

وأوضح خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «لدينا مشاعر كثيرة ربما بعضها متداخلة أو متناقضة.

. لكن هناك أولا لدينا شعور بالألم والحزن على ما يجرى في قطاع غزة من أوضاع كارثية وإنسانية.. عملية إبادة جماعية وقتل يومي.. يعني أن إسرائيل لم تشبع حتى الآن من الدم والقتل».

وتابع: «بطلنا نعد الشهداء وصرنا نعد مجازر يومية.. يعنى كمْ مجزرة كل يوم؟.. واضح أن إسرائيل دخلت في مرحلة الجنون الدموي في قطاع غزة من أجل أن تحصد أكبر عدد ممكن».

إسرائيل تواصل جرائمها

وأفاد أن إسرائيل تواصل جرائمها والمجازر الوحشية لأنها لم تحقق أي إنجاز عسكري على الأرض قائلا: «لماذا؟ لأنها في نفس الوقت لم تستطع أن تحقق أي إنجاز عسكري حتى الآن على الأرض وهذا باعتراف قياداتهم.. وهناك من أعضاء كابينت الحرب تحدث أنهم لم يحققوا حتى هذه اللحظة أي شيء من الأهداف التي دخلوا الحرب ضد غزة من أجلها.. لا دمروا حركة حماس ولا استعادوا الأسرى ولا استطاعوا فرض واقعا جديدا بقطاع غزة».

وأردف: «لذلك يصبون غضبهم على المدينة والأطفال والنساء والمدنيين أينما كانوا.. وقطاع غزة مساحته صغيرة مكتظة بالسكان أينما يضربوا يموتوا».

وتابع: «بالرغم من تلك المشاعر لكن في نفس الوقت نحن نشعر بكثير من الفخر والاعتزاز بأننا وقفنا أمام هذه الدولة التي أرادت أن تظهر نفسها بأنها القوة الكبرى في الشرق الأوسط وأنها القادرة على إرهاب كل الدول وتستطيع أن تضرب أي دولة».

وواصل: «هي الآن تضرب في العراق وإيران وسوريا ولبنان.. أعتقد الضربة التي وجهت لها في 7 أكتوبر (علمت عليها) أننا استطعنا كفلسطينيين أن نوجه ضربة قاسية للنظرية الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية.. إنها دولة يمكن أن تهزم ويمكن أن توجه لها ضربة ويمكن أن تقاتل بشكل جدي وصحيح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل أحداث 7 أكتوبر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حرب إسرائيل وإيران تضرب قطاع السياحة في الأردن

عمّان – تراجع قطاع السياحة في الأردن بصورة حادة على وقع التوترات الإقليمية المتسارعة وتصاعد وتيرة حرب إسرائيل وإيران، لا سيما في ظل تعليق أو تأجيل شركات الطيران رحلاتها إلى دول المنطقة.

ورغم أن الأردن ليس طرفا مباشرا في الصراع الإيراني الإسرائيلي، فإن تداعياته الأمنية والعسكرية سرعان ما انعكست على المملكة وهي تقع جغرافيا بين طرفي المواجهة، وهو ما تُرجم عمليا إلى إلغاء كثير من السياح حجوزاتهم الفندقية، بالإضافة إلى التراجع الحاد في أعداد الزوار، وتباطؤ حركة الطيران السياحي، وهي جميعها مؤشرات على حجم التأثر الكبير الذي أصاب القطاع السياحي الأردني الذي يشكل أحد أهم أعمدة اقتصاد المملكة.

تراجع كبير

يسهم القطاع السياحي بنسبة كبيرة في الناتج المحلي للأردن ويوفر فرص عمل لآلاف المواطنين في مختلف أنحاء المملكة، إلا أن هذا القطاع الحيوي بات يواجه تحديات غير مسبوقة، عبّرت عنها وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب بالقول إن "نسب إلغاء الحجوزات السياحية في الأردن كبيرة جدا، وراوحت بين 70% و100% على الحجوزات الفورية للفترة الحالية".

وأضافت عناب أن حجم الإلغاءات الكبير متوقع وغير مستغرب بحكم عدم وضوح الأوضاع الراهنة والتصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني، مشيرة إلى أن الإلغاءات جاءت على الحجوزات القريبة.

وشهد الأردن في المدة الأخيرة نموًّا في القطاع السياحي، وأصبح وجهة مفضّلة لزوار من مختلف أنحاء العالم، وزاد الدخل السياحي خلال شهر أبريل/نيسان من العام الجاري بنسبة 34.2% ليبلغ 710.3 ملايين دولار، ليسجل ارتفاعًا بنسبة 15.3% خلال الثلث الأول من العام الحالي ليبلغ أكثر من ملياري دولار، إلا أن هذه الطفرة السياحية سرعان ما تعرضت لانتكاسة شديدة بسبب بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية منذ أسبوع.

أزمة ممتدة

من جانبه، أكد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، حسين هلالات، أن أزمة السياحة في الأردن بدأت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن مع اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية تأثرت الحجوزات بشكل سريع ومباشر.

إعلان

وقال في حديث للجزيرة نت إن جمعية الفنادق فعّلت غرفة عمليات لرصد أعداد السياح، والتي قدرت بنحو 3500 سائح أجنبي كانوا في المملكة وقت تصاعد التوتر.

وأشار هلالات إلى أن نسب الإشغال في بعض الفنادق السياحية، لا سيما في البتراء، تراجعت إلى ما دون 6%، بينما كانت في عمان بحدود 34% وانخفضت لاحقًا، مضيفا أن بعض شركات الطيران أوقفت رحلاتها للأردن حتى منتصف شهر يوليو/تموز، مما أسهم في تراجع الطلب على السياحة بشكل عام.

وبيّن هلالات أن القطاع السياحي سجل تراجعا حادا مقارنة بالسنوات السابقة، وتجاوز الانخفاض في بعض المناطق نسبة 90% مقارنة بعام 2023، وهو العام الذي اعتُبر مقياسا بعد الجائحة.

وأوضح أن السياحة الأردنية تعتمد بشكل كبير على المواسم، ومع خسارة الموسم الحالي، فإن الفنادق، خاصة في المناطق التاريخية مثل البتراء ومادبا ووادي رم، تواجه خطر الإغلاق المؤقت نتيجة انعدام الحجوزات.

انتكاسة سياحية

قال الخبير الاقتصادي الأردني محسن الزبيدي إن القطاع السياحي في الأردن من أكثر القطاعات تأثرًا نتيجة استمرار الحرب بين إيران والجانب الإسرائيلي.

ولفت الزبيدي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن الأردن يعتمد بصورة مباشرة على القطاع السياحي الذي يعتبر من أهم الروافد الاقتصادية للأردن، فقد سجل أرقامًا متقدمة خلال الربع الأول من العام الجاري، إلا أن الحرب بين طهران وتل أبيب شكلت ما يشبه الانتكاسة على المجال السياحي والاقتصادي معًا.

وأكد الخبير الاقتصادي أن الأردن من أكثر الدول تأثرًا بالحرب بين الإسرائيليين والإيرانيين، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب سوف يلحق بالأردن آثارًا سلبية مباشرة بمختلف القطاعات الاقتصادية، متوقعًا أن يتراجع الدخل السياحي نتيجة تسارع إلغاء الحجوزات الفندقية بسبب إلغاء الأفواج السياحية رحلاتها إلى المنطقة بصورة عامة، وإلى الأردن على وجه الخصوص.

أعداد المسافرين بالأردن تراجعت 48% جراء الحرب (شترستوك)

ويمكن إجمال المخاطر التي قد تلحق بالأردن نتيجة اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران واستمرارها على النحو التالي:

انخفاض أعداد السياح القادمين، وإلغاء حجوزات جماعية وفردية، خاصة من الأسواق الأوروبية والأميركية. تراجع الإيرادات السياحية، وتضرر قطاعات مرتبطة كالفنادق، والنقل، والمطاعم. تعطّل الاستثمارات السياحية، وتجميد مشاريع سياحية جديدة بسبب الضبابية الجيوسياسية. ضغط اقتصادي عام نتيجة تراجع إيرادات القطاع السياحي.

وكان رئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني الأردني هيثم مستو أكد تراجع أعداد المسافرين في المملكة بنسبة 48% وعدد الطائرات بنسبة 43% منذ يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، مع بدء الحرب بين إسرائيل وإيران، موضحًا أن سلامة الطيران المدني وضمان خلوّ الأجواء من المخاطر مطلب رئيسي ضمن الاتفاقية الدولية للطيران المدني.

وأشار إلى أن الأحداث الجارية أدت إلى إغلاق للأجواء الأردنية على فترات وفتحها جزئيا بشكل تكتيكي يضمن الحفاظ على مستوى السلامة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • ظاهرة عصابة أبو شباب في غزة بعد 7 أكتوبر
  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران
  • حرب إسرائيل وإيران تضرب قطاع السياحة في الأردن
  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
  • هجوم إيراني يستهدف “عقل إسرائيل الرقمي”.. ضربة قوية لمنظومة الحرب السيبرانية
  • إسرائيل تعلن تصفية المدير المالي للجناح العسكري لحماس
  • قيادي في “حماس” يؤكد أن آلية توزيع المساعدات في غزة مصائد للموت