أوقاف مطروح تنظم أمسيات دينية بـ50 مسجد بعنوان «السلام ومواجهة العدوان»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بمطروح، أمسيات ثقافية دينية في 50 مسجداً بنطاق مراكز وقرى محافظة مطروح عن السلام، ومواجهة العدوان احتفاءً بشهر رجب الذي هو من أشهر الله الحرام، الذي يحرم فيها الظلم والاعتداء.
رجب شهر السلاموقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إن الإسلام يدعو في شهر رجب للسلام وترك العدوان في أي مكان، وتحقيق الأمن وتكريم الإنسان، وأن هذا الدين أراد الله له البقاء إلى قيام الساعة، قائلا: «من الناس من يحسن اللين ويألف الود ومنهم من لا يردعه ناصح ولا يكفه واعظ، والإسلام لا يرضى أن يكون أصحابه عجزة يضعون رؤوسهم في الرمال، يرضون لأنفسهم الدنية، حتى يفترسهم ضباع البشر، وهو دين يضرب بيد صارمة على المعتدى، ولا يرضى أن يكون أتباعه سذج».
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، مستشهدا بمواقف النبي صلي الله عليه وسلم، قائلا: «النبي كان معتمراً في الأشهر الحرم، وسُمع بخروجه أهل مكة، فقالوا يا محمد إنك لا تقاتل في الأشهر الحرم؟ فقال نعم، فقالوا وأسروا القول هلم فلنقاتل محمداً ولا يقاتلنا فإذا بالقرآن يتنزل»، فجاء قول الله تعالي ردا على ذلك:«يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدُّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ».
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن القتال في الشهر الحرام كبير، والأكبر منه أن يقف المسلمون عجزة لا يدافعون عن أنفسهم، قائلا: «إننا لا نسعى لفتنة ولا لشر فديننا الإسلام ودار مقامنا عند ربنا دار السلام، ولكنه سلام يحمي بيضتنا ويؤمن عوراتنا، فالقتال يبدأ مع المسلم عندما يكون مطالبا بدفع سوء سريرته، لأن الله مطلع على ما يسرون وما يعلنون، فيدفع حقد قلبه ويصرف الحسد عن عينه ويملؤه بحب الخير لغيره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح شهر رجب الاشهر الحرم محافظة مطروح الأوقاف بمطروح
إقرأ أيضاً:
هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها وتوجب الإعادة؟.. انتبه
لاشك أن ما يطرح السؤال عن هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟، هو أهمية وفضل العبادتين ، حيث إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أحب القربات إلى الله عز وجل ، فيما أن الصلاة هي عماد الدين وثاني أركان الإسلام الخمسة، ولا ينبغي الاستهانة بأي من أحكامها أو التفريط فيها ، ومن ثم ينبغي الوقوف على حكم وحقيقة هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟.
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أي وقت، بما في ذلك أثناء الصلاة، ولكن الأفضل والأولى ألا يشغل المسلم نفسه عن الصلاة المكتوبة بأي أمر آخر.
وأوضح "فخر " في إجابته عن سؤال : هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟ وما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء أداء الصلاة؟، أن من الأفضل أن نركز في صلاتنا على الأذكار التي وردت فيها، مثل الفاتحة والسورة.
وتابع: ولا يجب أن نضيف إليها صلوات أو أذكار قد تلهينا عن الخشوع في الصلاة، فبإمكاننا أن نذكر النبي صلى الله عليه وسلم وندعو له بالصلاة عليه في قلوبنا أثناء الصلاة، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من الصلاة المكتوبة.
وأضاف أنه يمكن للمسلم أن يخصص وقتًا بعد الصلاة لصلاة الله وسلامه على النبي، وهذا سيكون أفضل وأولى، منوهًا بأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله، ولكن من الأفضل أن يتم ذلك في الوقت الذي لا يشغل المسلم عن واجب الصلاة المكتوبة، حفاظًا على ترتيب الأذكار وحقوق الصلاة.
هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاةوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الصَّلاة على النَّبي - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء أداء الصَّلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ، مستحبة شرعًا لمن سمع أو قرأ اسمه - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء الصلاة.
وبينت «الإفتاء » في إجابتها عن سؤال: ( هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة ؟) ، أن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا، منوهة بأن الصلاة على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- لها فضل عظيم.
وأشارت إلى أنه قد حثَّنا الله سبحانه وتعالى على الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلَّم- في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ الآية 56 من سورة الأحزاب، وقد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- : أو قرأ آية فيها اسمه -صلى الله عليه وسلم- : أن يصلِّي عليه.
وأضاف أنه لا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلَّم- مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه -صلى الله عليه وسلم- ، وذلك لعموم قوله -صلى الله عليه وسلم- : «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).
ونبه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من مبطلات الصلاة ترديد الكلام الذي ليس من جنس الصلاة .. ومن المعروف أن الكلام الذي يعد من جنس الصلاة هو كل ما كان من قبيل الذكر والثناء..وتعتبر الصلاة على الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من قبيل الذكر والثناء لذلك يجوز الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة.