من هو بيشرو دزيي مسؤول ملف تصدير النفط لاسرائيل الذي قتل بالقصف الايراني؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قتل رجل الاعمال الكردي بيشرو دزيي في القصف الايراني على ما وصفته بمقرات الموساد والتجسس الاسرائيلي في اربيل وتحدثت مصادر عن مصرع افراد عائلة دزيي فيما قالت اخرى ان هناك اصابات في صفوف الاسرة منها اصابة نجله، وتحدثت ثالثة عن مقتل ابنته وصديقه التاجر العراقي كرم ميخائيل مواليد 1981 وهو صاحب شركة مساهمة في سامسونغ .
ايران اشارت الى ان الهجوم الذي نفذته على مقرات معادية في كردستان العراق، جاء ردا على التجاوزات الاسرائيلية بحق القوات الايرانية وحددت انه الغارات انتقاما لاقدام قوات الاحتلال على اغتيال مسؤول ملف الامداد الايراني الى حزب الله العميد رضى موسوي واثنين من قادة قوات القدس الايرانية في غارة على سورية نهاية المام الماضي
التطابق في التقارير ينصب على ان الاستهداف الايراني كان لمنزل بيشرو دزيي بشكل مباشر وسارع الموالون للنظام الايراني للاحتفال بالهجوم واطلاق وسم #الصيد_السمين في اعقاب انتهاء الهجوم الصاروخي
وتناقلت وكالات انباء عراقية انباء تتعلق باعتقال رجل إيراني للاشتباه في قيامه بالتجسس على المنطقة وكان قريب من منزل بيشرو دزيي، وقالت مصادر متطابقة ان الاهالي اعتقلو الجاسوس "كان متواجداً في مقبرة في منطقة ملا عمر، بالقرب من منزل رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي" وبعد استجوابه من طرف الاهالي ادعى انه كان يحاول البحث عن عمل ثم تم تسليمه للقوات الامنية وكان بحيازته هاتفان محمولان، ويتحدث عبر الواتساب، كما كان يحمل عدة بطاقات مصرفية
وفق عدة مصادر عراقية فقد تم رصد بعض الحقائق عن بيشرو دزيي:
بيشرو دزيي رئيس شركة فالكون للأمن والحراسةيعتبر غطاء للموساد الإسرائيلي والمسؤول عن حمايتهم في أربيل ومسؤول الدعم اللوجستي لهم.الشركة مقرها الرسمي في مصر وهي شريكة مع شركات لتحديد المواقع والاهداف من خلال ارقام السيارات والامكانيات التكنولوجية الكاملة .أهم هذه الشركات ، شركة EIA ، و هي وكالة رئيسية تابعة للنظام الإحصائي الفيدرالي الأمريكي مسؤولة عن جمع وتحليل ونشر معلومات وهي شريك رئيسي في شركة فالكونيعتبر مسؤولاً عن تصدير النفط من كردستان العراق إلى إسرائيل وكان رجل الأعمال على علاقة وثيقة بالموساد وقيادة كردستان مالكًا لمجموعة شركات Empire التي كانت تنشط في مجال تجارة النفط لدى مجموعة SB Falcon أيضًا جيش خاص يضم أفرادًا عسكريين أمريكيين سابقين.10 صواريخ تقضي على دزيي وطفلته الرضيعةتؤكد مصادر متطابقة ان الحرس الثوري الايراني اطلق عشرة صواريخ بالستية، الساعة 11:30 من مساء أمس الاثنين اوقعت خسائر بشرية بلغت 3 قتلى، وهم رجل الأعمال الكوردي (بيشرو دزيي) وزميله التاجر المسيحي الاماراتي (كرم ميخائيل)، فضلاً عن (ژینە) ابنة بيشرو دزيي اضافة الى اصابة 17 شخصاً آخرين، بينهم زوجته وعاملان فلبينيان.
النفط الكردي يخدم اسرائيل
بداية 2020 تحدثت تقارير اقتصادية ان نفط إقليم كردستان يغطي احتياجات إسرائيل بنسبة 70% وبأسعار مخفضة جدا، مقابل الحصول على دعم من اللوبي اليهودي في أميركا للقضية الكردية على الرغم من ان العراق يعتبر اسرائيل دولة عدوة محتلة لارض عربية يحرم التعامل معها ، وفي االعام 2014 رفعت وزارة النفط الاتحادية دعوى قضائية ضد وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق لتصديرها النفط المنتج في الإقليم وكركوك دون موافقة بغداد ومخالفة للدستور
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ان العراق
إقرأ أيضاً:
وزير النفط:العراق يمتلك أكثر من (145)مليار برميل من النفط و(132) تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي
آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، مساء امس الأربعاء، أن احتياطيات العراق تتجاوز 145 مليار برميل من الخام.وقال السواد خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش حضوره أعمال الندوة الدولية التاسعة التي نضمتها “أوبك”، بحسب بيان ، إن “ضمان أمن الطاقة في السنوات والعقود المقبلة يتطلب التزاما واضحا من الدول لتمويل مشاريع الطاقة بأنواعها كافة”.وأشار إلى أن “الوقود الأحفوري ما يزال يشكل أحد الركائز الأساسية في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة ويشكل أيضاً محركاً حيوياً لدعم التوسعات في البنية التحتية ومشاريع الطاقة النظيفة المستدامة، وخاصة في الدول النامية التي تحتاج إلى دعم اقتصادي لتنمية قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والخدمات الأساسية”. وتابع، أن “الاستثمار المستمر في مشاريع إنتاج النفط والغاز يعد عاملاً أساسياً لتحقيق استقرار الطاقة العالمي والنمو الاقتصادي الشامل”، مشيراً إلى أن “حجم الاستثمارات الحالي لا يرتقي إلى مستوى الطلب المتوقع لا سيما مع استمرار النمو السكاني والصناعي عالمياً”.وأوضح أنه “لا بد أن يكون هناك تمويل كافٍ من الدول لضمان تحقيق التوازن بين تأمين الإمداد من مصادر الطاقة التقليدية كالنفط والغاز، وبين الاستثمار في الطاقة النظيفة”.وأضاف السواد، أنه “يمكن للحكومات أن تطلق صناديق سيادية مشتركة ومبادرة ضمان المخاطر، وأن توفر حوافز ضريبة لجذب الاستثمارات الخاصة إلى مشاريع الطاقة”.وأشار السواد، إلى “عدد من المقترحات لتسليط الضوء على توازن العراق بين التزاماته الطاقوية والتحديات الاقتصادية والبيئية ودور العراق المستقبلي في أمن الطاقة”. وبين أن “المقترح الأول هو تعزيز مشاريع إنتاج النفط والغاز كركيزة لأمن الطاقة العالمي والنمو الاقتصادي المحلي”، مشيراً إلى أن “الاحتياطات المؤكدة والكبيرة التي يمتلكها العراق والتي تتجاوز 145 مليار برميل من النفط، وأكثر من 132 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهذه الموارد تمثل طاقة كامنة غير مستغلة بالكامل حتى الآن وتتيح للعراق فرصة للعب دور حاسم في ضمان استقرار إمدادات الطاقة عالمياً”.ولفت إلى أن “المقترح الثاني هو دور العراق في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة من خلال استغلال الغاز المصاحب والطبيعي، ويأتي ذلك ضمن السياق التزامات العراق المناخية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ويبرز استثمار الغاز المصاحب كخيار إستراتيجي”. وأردف “العراق يعمل على تنفيذ مشاريع كبرى لالتقاط الغاز المصاحب الذي كان يهدر عبر الحرق وتحويله إلى مصدر لتوليد الكهرباء، مما يقلل من الانبعاثات الكربونية، ويعزز من أمن الطاقة المحلي ويقلل الاعتماد على الوقود المستورد، فضلاً عن جهود العراق المتقدمة لتطوير حقول الغاز الطبيعي المستقلة من خلال شراكات مع شركات دولية رائدة مما يفتح الباب أمام دخول العراق إلى سوق الغاز العالمي في المستقبل”. وأكد السواد “يأتي هذا التوجه في انسجام تام مع مسار التحول الطاقة العالمي نحو استخدام أنواع الوقود الأقل انبعاثاً وتلوثاً، وعلى رأسها الغاز الطبيعي كوسيلة مرحلية نحو مستقبل طاقة أكثر استدامة”.وأشار إلى أن “المقترح الثالث هو ربط عوائد الطاقة بتطوير الاقتصاد العراقي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن”، موضحاً أن “أهمية قطاع النفط والغاز في العراق لا تقتصر على كونه مصدرا للعوائد المالية بل يمتد دوره ليكون أداة محورية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الاستخدام الرشيد لهذه العوائد ليمكنها من تمويل مشاريع التعليم والصحة والإسكان والمياه كما يسهم في خلق فرص عمل للشباب من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنشيط الاقتصاد المحلي في المحافظات المختلفة لاسيما المناطق المحرومة”. وبشأن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارة النفط وأبرز أولوياتها في المرحلة الحالية، أكد السواد، أن “من أبرز الأولويات هو تأمين الطاقة للشعب العراقي وذلك من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة في مقدمتها الاستمرار في الاستثمار في مشاريع استثمار الغاز المصاحب والحد من حرقه”.وتابع “وكذلك تطوير مشاريع إنتاج الكهرباء باستخدام هذا الغاز إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي في تجهيز المنتجات النفطية عبر تطوير المصافي والمجمعات التكريرية، بالإضافة إلى ذلك تركز الوزارة على تنفيذ المشاريع الإستراتيجية التي تهدف إلى زيادة الإنتاج الوطني من النفط الخام وتعزيز قدرات التصدير، فضلاً عن دعم مشاريع الطاقة المتجددة ضمن مسار التحول نحو مزيج طاقوي مستدام”.