بعد إصابة بيومي فؤاد بها.. ما هي أسباب الأزمة التنفسية؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حالة من الحزن أثارها نجل الفنان بيومي فؤاد، بصورة لوالده في أحد المستشفيات، وهو ما كان مصدر قلق لمحبيه بسبب التطلع لمعرفة حالته الصحية، وأوضح نجله أن ذلك كان بسبب نزلة البرد والشعور بضيق شديد في التنفس، ما شخَّصه الأطباء بأزمة تنفسية حادة لزمت إجراء فحوصات عديدة للشفاء، وخرج على الفور.
وتبين أن حدث ذلك للفنان بيومي فؤاد بسبب أنه لم يستطع القيام بعملية الشهيق والزفير، بسبب الإصابة بنزلة برد شديدة، كما أجرى الأطباء بعض الفحوصات، ولم يحجز في المستشفى، لكنها كانت وعكة شديدة، تم على أثرها عمل جلسات أكسجين وبخار على الصدر، وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«هُن»، أن الشعور بأزمة تنفسية يكون عن طريق تراكم الحويصلات الهوائية في الرئتين، مما ينجم عنه انسداد مجرى الهواء، وبالتالي تحدث الأزمة.
وأوضح «بدران»، أن علاج الأزمة التنفسية، يكون عن طريق التالي:
– الجلوس بشكل مستقيم وخذ نفسًا عميقًا.
– استخدم جهاز استنشاق الربو فورًا.
– عمل تمارين التنفس، لتقليل ضيق التنفس.
– الحفاظ على استرخاء الكتفين والرقبة.
– تطور الأمر يلزمه الذهاب فورًا إلى المستشفى.
متى يكون ضيق التنفس خطيرًا؟
وأضاف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، خلال حديثه لـ«هُن»، أن الأزمة التنفسية يجب على المرضى الذهاب إلى المستشفى فورًا إذا تم فقدان الوعي وصعوبة في الشهيق والزفير: «لازم فورًا التحرك والذهاب للمستشفى من أول الشعور بالغثيان، خاصةً في الأجواء الحالية والطقس المتقلب، وبالذهاب للمستشفى يتم إعطاء المريض كمية من الأكسجين تنقذه من ضيق التنفس».
الوطن نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة بغزة: مهددون بكارثة محققة في حال استمر الوضع لأيام
الثورة نت/
حذر مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة، الطبيب محمد صالحة صالحة، من أن الخطورة الحقيقية تكمن في استمرار الوضع الحالي لأيام، وزيادة توافد الجرحى والمصابين.
وقال: “في حال استمر الوضع لأيام، فإن المستشفى سيواجه خطورة في العجز بالمستلزمات الطبية، ما يُنذر بكارثة محققة”.
وأكد أن الغارات في محيط المستشفى لم تتوقف طوال الليل، ما أدى إلى حدوث دمار هائل بأقسامه.
وقال صالحة لوكالة “صفا” الفلسطينية، اليوم الأحد:”قمنا على إثر القصف بعمل صيانة سريعة تتناسب مع تقديم الخدمة الطبية الطارئة للجرحى والمصابين”.
وأضاف أن الاستهدافات المتكررة والانتشار الواسع للطيران المسيّر “كواد كوبتر”، التي تطلق النيران والقنابل على كل متحرك بمحيط المستشفى، يحول دون تقديم الخدمة الطبية وإسعاف الجرحى في أماكن الاستهداف والشوارع القريبة من المشفى.
وأوضح أن غالبية الإصابات التي وصلت المستشفى تُصنف أنها بليغة وخطيرة، ويتم التعامل معها بما يتوفر من معدات وأدوية قد لا تسعف في إنقاذ حياة المصاب.
وتابع “ما يزيد العبء داخل المستشفى عدم قدرة الأشخاص على مغادرتها، لأن الإصابات التي تم التعامل معها ومن المفترض خروجها من المشفى لا تتمكن من ذلك، بسبب وجود الطيران المسيّر ومحاصرة المستشفى”.
وأشار إلى أن أي تحرك خارج أسوار المستشفى سيؤدي إلى إزهاق أرواح المواطنين، مضيفًا “نحن كإدارة المستشفى لم نسمح لأحد بالخروج، ولن نغامر بحياة الجرحى والأشخاص الذين لا يحتاجون إلى تدخلات طبية”.
وشدد على أن المستشفى لم يتلق منذ ما يقارب 40 يومًا، امدادات وقود من منظمة الصحة العالمية، ولم يحصل على جرعة دواء واحدة منذ ما يزيد عن 80 يومًا، بسبب الحصار ومنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية لمشافي القطاع.
وأضاف “نحن في مستشفى العودة على رأس عملنا، ولن نتركه، وسنستمر في تقديم الرعاية الطبية ولو بالحد الأدنى لأبناء شعبنا، من أجل إبقاء شيء من الأمان للمواطنين، وإفشال مخطط التهجير”.
وتابع “اتخذنا الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الأطباء والمرضى والمرافقين، لكن الاحتلال سيستمر بعنجهيته واستهداف المستشفى بشكل مباشر”.
وأشار صالحة إلى أنه وجه نداء استغاثة لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية منذ بدء العدوان على شمالي القطاع، لكن المنظمة عاجزة عن تقديم خدماتها وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب سياسة العدو الصهيوني.