حكاية «ضرب» نجم الأهلي الأسبق لـ فلافيو في أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استعادت الجماهير المصرية مع بطولة كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار يوم السبت الماضي، ذكريات الجيل الذهبي، الذي توج بآخر ثلاثة ألقاب متتالية باللقب القاري، آخرها عام 2010، آملين في أن يكسر الجيل الحالي العقدة التي لازمت الفراعنة على مدار 14 عاما، بحصد الأميرة السمراء في نسختها الحالية.
محمد شوقي، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أعاد كشف تفاصيل واقعة تعود أحداثها إلى نسخة أمم أفريقيا 2008، وتحديدا خلال مواجهة زميله في الفريق حينها وهداف القلعة الحمراء في البطولة القارية.
«ضربت فلافيو على دماغه»، هكذا كشف شوقي عن تفاصيل استفزازه لزميله في الفريق السابق، أمادو فلافيو، خلال مواجهة مصر وأنجولا في بطولة الأمم الأفريقية 2008، موضحا خلال لقاء تليفزيوني: «أنا عارف فلافيو بيضايق إزاي، كان في كرة جانبية وكنا واقفين جنب بعض، وضربته على دماغه، وقتها حصل خناقة لكن بعد نهاية اللقاء انتهت الأمور على الفور».
محمد شوقي، كان واحدا من أبرز لاعبي خط الوسط في الجيل الذهبي للفراعنة، كما كان واحدا من العناصر الأساسية في صفوف النادي الأهلي.
ويعيد التاريخ نفسه بمواجهة بيرسي تاو، نجم الأهلي ولاعب جنوب أفريقيا، بزميله أليو ديانج، خط وسط النادي الأهلي، لاعب منتخب مالي، اليوم للمنافسة على أرض كوت ديفوار، في إطار البطولة القارية الأكبر للمنتخبات الأفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمم أفريقيا كأس الأمم الأفريقية محمد شوقي فلافيو
إقرأ أيضاً:
حكاية صغير الأميرية.. انشغلا والديه بالأضحية وتوفي خنقا بالسيارة| صور
حكاية صغير الأميرية.. انشغلت أسرته بالأضحية وظل يلهو برفقة أحد أقاربه حتى دخل إلى السيارة الخاصة بوالده وظل بداخله حتى نقص الأكسجين ولفظ أنفاسه الأخيرة بداخل السيارة، في الوقت الذي كانت أسرته تبحث عنه في كل مكان بشوارع الأميرية.
صغير الأميرية خرج برفقة أسرته صباح يوم عيد الأضحى المبارك وبعد الصلاة توجهت الأسرة إلى الجزار للإنتهاء من نحر الأضحية إلا أن المفاجأة كانت اختفاء صغير المطرية البالغ من العمر 7 سنوات فجأة وبدأت الأسرة تبحث عنه في كل مكان دون أن يأتي في بال أحدهم أنه متواجد بالسيارة.
كان صغير الأميرية يلهو برفقة أحد أقاربه الذي قام بأخذ مفتاحها من والد الصغير دون علمه، في أثناء ما كانت الأسرة تنحر الأضحية، واثناء اللهو قاما بالدلوف إلى السيارة ثم تركه بداخلها وأغلقها بالمفتاح وغادر من مكانها تاركا صغير الأميرية المتوفي وفي هذه الأثناء كانت الأسرة تبحث عن الأخير.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال طفل في العقد الأول جثة هامدة من العمر بإدعاء اختناق، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث لكشف ملابسات الحادث.
وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الطفل تركه والديه داخل السيارة لاتمام الأضحية ونتيجة لانخفاض الأكسجين لفظ أنفاسه الأخيرة مختنقا داخل السيارة، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وتبين من تحقيقات النيابة ومعاينة الطب الشرعي لجثمان صغير الأميرية أن الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق، حيث ظل متواجدا بالسيارة حتى نقص الأكسجين ولفظ أنفاسه الأخيرة وقررت النيابة التصريح بدفن جثمان الصغير عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به.