وزير الخارجية الأردني: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الثلاثاء إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب في قطاع غزة مطالبا بوقف الاعتداء الفوري خاصة في ظل وجود أكثر من مليوني فلسطيني محتجزين في غزة وهذا ضد المعايير الدولية كما هو الحال ايضا في الضفة الغربية.
وذكر الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الاسترالية بيني وونغ “نحن نتعامل مع كارثة” يتطلب انهاؤه فورا داعيا المجتمع الدولي الى الوفاء بالتزاماته الدولية والمطالبة بوقف اطلاق النار خاصة بعد مرور 102 يوم من الحرب.
واكد أن هذه الحرب تقتل الفلسطينيين وتدمر حياتهم وتدمر الايمان بالسلام “وهذه اللاانسانية التي نراها هي أكثر مما يجب أن يقبله أي انسان”.
وسلط الصفدي الضووء على تصريحات رئيس حكومة الكيان المحتل بنيامين نتنياهة ان “الفلسطينيين ليس لهم أي حقوق” و”الفلسطينيين هم حيوانات انسانية ويجب حرق غزة” متسائلا “كيف يمكن أن يساهم ذلك في مستقبل السلام الذي نريده جميعا؟”.
وأشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي قتل اكثر من 30 ألف فلسطيني 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال ودمر مجتمعا كاملا ومرافق صحية وبنى تحتية اضافة الى انه دمر بنسبة 70 بالمئة من القطاع والمدارس بنسبة 50 بالمئة والبيوت بنسبة اكثر من 60 بالمئة.
واوضح ان الصفدي ان الاحتلال الاسرائيلي قتل في هذه الحرب صحفيين واطباء وعاملين في الأمم المتحدة أكثر مما قتل في أي صراع آخر منذ عقود هذا واقع وهذه حقيقة.
من جهتها قالت الوزيرة الاسترالية “سوف نساهم بتقديم 21 مليون دولار على شكل مساعدات انسانية كاستجابة لهذه الازمة ولتلبية الاحتياجات الانسانية في الصراع بين (حماس)” والكيان المحتل مؤكدة “ضرورة معالجة أزمة اللاجئين التي يلعب الأردن دورا مهما فيها.
وأضافت “اننا سوف نقدم أربعة ملايين دولار للصليب والهلال الأحمر وستة ملايين دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كاستجابة للنداء العاجل وأموالا اضافية لبرامج دعم اللاجئين في وقت هذه الازمة ايضا”.
الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".