إجلاء سياح بعد محاصرتهم بالثلوج لأسبوع بسبب انهيارات جليدية في الصين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام صينية أن عمال الإنقاذ تمكنوا من إجلاء سائحين يوم الثلاثاء من منطقة تزلج في شمال غرب الصين حيث تسببت الانهيارات الجليدية في محاصرة أكثر من ألف شخص لمدة أسبوع.
وأغلقت الانهيارات الجليدية الطرق، ما أدى إلى تقطع السبل بالسياح والسكان في قرية بمقاطعة ألتاي بإقليم شينجيانغ، بالقرب من حدود الصين مع منغوليا وروسيا وكازاخستان.
ونقل المصابون جوا على متن مروحية عسكرية، مع نقل إمدادات مثل الغذاء والوقود.
إقرأ المزيدوأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية بأن الطريق الذي أغلقته الثلوج تم فتحه يوم الثلاثاء، ما مكن المركبات من الدخول، والسياح من المغادرة.
وأظهرت لقطات عشرات السائحين وهم يحملون أمتعتهم فوق مناطق مغطاة بالثلوج باتجاه مروحية عسكرية، فيما شوهد صف طويل من السيارات المنطلقة على الطريق الذي أعيد فتحه.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن إدارة الطرق السريعة المحلية قولها إن الانهيارات الجليدية أثرت على 350 كيلومترا من الطرق. وتعرقلت جهود تطهير الطرق بسبب جغرافية المنطقة، حيث تقع الطرق المؤدية إلى المنطقة في واد به منحدرات مغطاة بالأشجار.
وتعرضت مقاطعة ألتاي، المعروفة كوجهة للتزلج، لتساقط ثلوج كثيفة منذ أوائل يناير وقالت صحيفة تشاينا ديلي نقلا عن مكتب الأرصاد الجوية في شينجيانغ إنه تم الإبلاغ عن 31 انهيارا جليديا على الأقل حتى يوم السبت.
وقالت السلطات في منطقة كاناس إن المنطقة ستكون مغلقة حتى 20 يناير على الأقل بسبب استمرار الطقس القاسي.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات سابقة.. ونُجري مفاوضات جادة مع إيران
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الولايات المتحدة كادت أن تخسر منطقة الشرق الأوسط نتيجة لسياسات الإدارة الأمريكية السابقة، والتي قال إنها "لم تعالج العلاقات مع دول المنطقة بشكل جيد، ولم تُولِ تلك الدول الاحترام الذي تستحقه".
جاءت تصريحات ترامب خلال لقائه مع رؤساء الشركات الأمريكية المرافقة له في زيارته الرسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، والتي شهدت لقاءات سياسية واقتصادية موسعة.
عاجل- ترامب يعلن عن استثمارات بقيمة 10 تريليونات دولار خلال 3 شهور ويؤكد: نؤمن بالسلام عبر القوة ترامب من قاعدة العديد في قطر: "كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب بايدن" إشادة بالقادة العرب: محمد بن سلمان وأمير قطر والإمارات نموذج للقيادة الفعّالةوفي سياق حديثه، أعرب ترامب عن تقديره الكبير لقادة دول الخليج العربي، مؤكدًا: "أحترم هذه المنطقة بشكل كبير، وأكن احترامًا كبيرًا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر، كما أن الإمارات تتمتع بقيادة رائعة، ولذلك فإن أداؤهم مميز للغاية".
وأوضح أن هذه القيادات تمثل نموذجًا للفاعلية والرؤية في إدارة شؤون بلدانهم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز التعاون معهم في كافة المجالات، خاصة في ضوء المصالح الاستراتيجية المشتركة.
سوريا: رفع العقوبات و"رئيس قوي"وفيما يتعلق بسوريا، صرح ترامب قائلًا: "الرئيس السوري شخص قوي، وسنرى ما سيحدث بعد رفع العقوبات"، مضيفًا أنه لم يكن على دراية بأن سوريا ظلت خاضعة للعقوبات لفترة طويلة بهذا الشكل.
وأشار إلى أن مستقبل العلاقات مع سوريا قد يشهد تطورات مهمة، في حال تم تقييم نتائج رفع العقوبات بشكل إيجابي.
الملف النووي الإيراني: نريد سلامًا طويل الأمدوفيما يخص إيران، قال ترامب إن طهران وافقت على شروط "الغبار النووي"، لكنه شدد على أنه "لا يمكنها امتلاك أي سلاح نووي".
وأضاف: "أتمنى لإيران النجاح وأن تصبح دولة عظيمة، ولا أريد أن أُجبر على اتخاذ خطوات غير مسبوقة ضدها، لذلك نحن في مفاوضات جادة لتحقيق سلام طويل الأمد".
وأكد أن أمن واستقرار المنطقة هدف مشترك، ويجب أن تُبذل الجهود لمنع التصعيد أو الانزلاق إلى مواجهات مسلحة.
قطر في دائرة الاهتمام الأمريكي.. والدفاع بميزانية تاريخيةوفيما يتعلق بدولة قطر، أوضح ترامب أن موقعها الجغرافي بجوار إيران يجعلها معرضة للتأثر بأي صراع إقليمي، مضيفًا: "سنحمي قطر بكل ما استطعنا".
كما شدد على أن مبدأ إدارته قائم على "السلام عبر القوة"، مبينًا أنه تم تخصيص ميزانية دفاعية هي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، بقيمة تريليون دولار.
وتابع: "نأمل ألا نستخدم هذه الأسلحة، لكننا نمتلك أفضل الطائرات والصواريخ والنظم الدفاعية، ونعمل على تطوير الطائرات المسيرة لتوفير النفقات وتعزيز الجاهزية".
التعاون الاقتصادي والدفاعي يتصدر المشهدوتأتي تصريحات ترامب في إطار زيارة رسمية تشهد نشاطًا دبلوماسيًا واقتصاديًا مكثفًا، حيث رافقه وفد كبير من رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى. وتهدف الزيارة إلى تعزيز الاستثمارات وتوسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا والدفاع والطاقة.
ويُعد هذا التحرك جزءًا من استراتيجية أمريكية تهدف إلى تعزيز الوجود الاقتصادي والسياسي في منطقة الخليج، ومواجهة التحديات الجيوسياسية المتصاعدة، خاصة المتعلقة بإيران وسوريا.