أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن وضع يحيى السنوار، القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بقطاع غزة، على قائمة الإرهاب.

انحياز للاحتلال

وجاء هذا القرار في إطار رد الاتحاد الأوروبي على التهديد الذي تشكله حركة حماس وهجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

واعتبر مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن هذا القرار هو انحياز للاحتلال، وأن العقوبات التي فرضت على السنوار لا قيمة لها، حيث أنه لا يمتلك حسابات مالية في فلسطين أو خارجها.

11.7 مليون دولار منحة إماراتية لتوفير الغذاء لسكان غزة

يعد قرار الاتحاد الأوروبي بوضع يحيى السنوار على قائمة الإرهاب خطوة مهمة في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ومع ذلك، فإن هذا القرار قد يثير ردود فعل غاضبة من حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، حيث يرونه انحيازًا لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وأعتقد أن الإعادة الصياغة التي قمت بها للخبر تجعل محتواه أكثر وضوحًا وسهولة في الفهم، كما أنها تبرز أهمية الخبر بالنسبة للجمهور العربي.

11.7 مليون دولار منحة إماراتية لتوفير الغذاء لسكان غزة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يحيى السنوار حركة المقاومة حماس حركة حماس طاهر النونو الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالسعي إلى حرب بلا نهاية

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيجري مشاورات أمنية اليوم الخميس، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار المتواصلة في الدوحة، في حين اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو بعدم الاكتراث لمصير أسراه ويسعى إلى حرب بلا نهاية.

وأضافت هيئة البث، أن نتنياهو سيجري مناقشات مع قادة المؤسسة الأمنية في ظل المفاوضات الجارية في الدوحة وإمكانية توسيع العمليات في غزة.

وتأتي هذه المناقشات بعد أن أوفد نتنياهو وفدا إلى الدوحة، وسط تقارير عن ضغوط أميركية على حكومته للتوصل إلى صفقة تبادل.

وفي السياق، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن إسرايل لن تنهي الحرب إذا لم تلب جميع مطالبها.

وتحدثت القناة عن "ساعات حاسمة" في المفاوضات، وقالت إن واشنطن طرحت عدة تصورات محتملة للصفقة، منها اتفاق جزئي لا يتضمن إنهاء الحرب في مرحلة أولى.

وحتى الآن ترفض الحكومة الإسرائيلية إنهاء الحرب ضمن أي اتفاق محتمل، بل إنها هددت مرارا بشن هجمات أوسع نطاقا على غزة إذا لم تسفر المحادثات الجارية عن اتفاق.

وكانت تل أبيب قد انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ استأنفت الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

إعلان

وانطلقت الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة بمشاركة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووفد إسرائيلي، في حين تشارك حركة حماس فيها بشكل غير مباشر.

ويتكوف يدعو نتنياهو من تل أبيب إلى انتهاز الفرصة الحالية للتوصل لاتفاق (الفرنسية) محادثات الدوحة

وكانت مصادر أفادت للجزيرة، أن مسؤولين قطريين والمبعوث الأميركي التقوا وفد التفاوض الإسرائيلي أمس في اجتماع دام ساعتين.

كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الوفد الإسرائيلي يواصل محادثاته في قطر برفقة ستيف ويتكوف وآدم بولر مبعوثي الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط وشؤون الرهائن تباعا.

وأضافت الصحيفة -نقلا عن مصادر- أن ويتكوف يحاول إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي في الدوحة.

كما أشارت إلى أن المبعوث الأميركي يدرس مقترحات إضافية للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة على دفعات بهدف دفع الأطراف إلى وقف القتال.

وقالت يديعوت أحرونوت، إن إسرائيل تصر على أنه لن تكون هناك نهاية للحرب دون عودة جميع المحتجزين واستسلام حماس ونزع سلاحها وترحيل قادتها.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإنه لا يزال هناك 58 محتجزا في غزة، 24 منهم يعتقد أنهم أحياء.

وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف زار أول أمس الثلاثاء تل أبيب مرفوقا بزميله آدم بولر والتقى عائلات الأسرى الإسرائيليين، وحث نتنياهو على انتهاز الفرصة عقب الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر.

حرب بلا نهاية

في غضون ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم، إن الاحتلال يواجه جهود الوسطاء بالتصعيد العسكري.

وأضافت الحركة -في بيان عبر قناتها في تطبيق تليغرام- إن نتنياهو لا يكترث لمصير أسراه ويريد حربا بلا نهاية.

وتابعت، إن إسرائيل تقابل مساعي الوسطاء لاستعادة المسار التفاوضي بالضغط العسكري على المدنيين الأبرياء بالقصف الجماعي وفرض المزيد من المعاناة على الشعب الفلسطيني في محاولة يائسة لفرض شروطها.

إعلان

وأوضح البيان، أن إصرار الاحتلال على التفاوض دون وقف العدوان وتجاهل مساعي الوسطاء يكشفان أنه يرى التهدئة مجرد أداة لشراء الوقت واستئناف الحرب.

وشددت حركة حماس على أن المفاوضات يجب أن تفضي إلى وقف العدوان، وإنهاء الحرب كاملا، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى.

وكانت حماس عبرت -بعيد إطلاقها سراح الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الاثنين الماضي- عن استعدادها للشروع فورا في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة.

وسبق أن رفضت إسرائيل عرضا من حماس بإطلاق المحتجزين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب، وقال مسؤولوها، إن المفاوضات ستكون "تحت النار".

مقالات مشابهة

  • مفاوضات سرية في الدوحة بين إسرائيل وحماس وسط ضغوط أمريكية مكثفة
  • إسرائيل وحماس تستأنفان مفاوضات الدوحة بعد هجوم عربات جدعون
  • بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس لحساب المخابرات في طهران
  • الشرطة البريطانية تتهم ثلاثة إيرانيين بالتورط في عمليات تجسس
  • ترحيل مليون فلسطيني إلى ليبيا؟ خطة من إدارة ترامب وحماس ترد بغضب
  • NYT: اغتيال القيادات لا يكسر حركة حماس.. العقود الماضية تؤكد ذلك
  • المفوضية الأوروبية تتهم تيك توك بأنتهاك قوانين شفافية الإعلانات في الاتحاد الأوروبي
  • مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب في مؤتمر التعاون الإسلامي
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تخفيفا إضافيا للعقوبات عن سوريا
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالسعي إلى حرب بلا نهاية