لجريدة عمان:
2025-07-06@09:26:33 GMT

أفضل ما تم التقاطه من الفضاء في 2023!

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

أفضل ما تم التقاطه من الفضاء في 2023!

ساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) في إثراء محتوى الصور الفضائية للعالم خلال 2023م، ولكنه لم يكن المصدر الوحيد، لأن سلسلة من البعثات الجديدة هي الأخرى أرسلت صورًا مدهشة للفضاء منها مشروع Chandrayaan-3 الهندي، وهنا بعض هذه الصور:

تم التقاط النجم الموجود في الصورة الرئيسية-على اليمين- بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي وهو يستعد للانفجار.

ويسمى WR 124 وتبلغ كتلته حوالي 30 مرة كتلة الشمس.

فعندما ينفد الهيدروجين من النجوم الكبيرة خلال احتراقها، تبدأ في دمج العناصر الأثقل بدلا من ذلك،مما يخلق انفجارات قوية من الطاقة، مولدة رياحًا بسرعات ملايين الكيلومترات في الساعة، تقوم بتجريد الطبقات الخارجية للنجم. وفي غضون بضعة ملايين من السنين من تجريده، ينفجر ليصبح مستعر أعظم. أما البقع الأرجوانية في هذه الصورة فهي سحب الغبار والغاز التي كانت تشكل الطبقات الخارجية للمستعر WR 124. وفي هذه المرحلة كان النجم قد فقد بالفعل ما يقارب 10 أضعاف كتلة الشمس بفعل انفجاره.

توثق هذه الصور أطول إعصار شمسي تم تسجيله على الإطلاق. وقع هذا الحدث في 14 مارس، عندما أدى دوران الحقول المغناطيسية للشمس إلى نشوء البلازما بالقرب من قطبها الشمالي. ارتفعت هذه الظاهرة من سطح الشمس حتى وصلت التوهج العملاق أي إلى ارتفاع 178 ألف كيلومتر (ما يقرب 14 ضعف قطر الأرض). وتأتي هذه الصور نتيجة لتعاون المصورين الفلكيين جيسون جينزل وأندرو مكارثي، اللذين استخدموا لتصويرها كاميرا عالية السرعة، واستغرقوا خمسة أيام و90 ألف لقطة فردية لإنشاء صورتهم النهائية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذه الصور

إقرأ أيضاً:

رائدة فضاء من ناسا تلتقط صورة مدهشة لـعفاريت البرق

في ظاهرة نادرة تبدو وكأنها مشهد من أفلام الخيال العلمي، التقطت رائدة الفضاء نيكول آيرز من ناسا صورة ساحرة تُظهر "عفريتا أحمر عملاقا" على شكل قنديل بحر، يشتعل فجأة في سماء الليل فوق أميركا الشمالية.

هذا الحدث وقع يوم الخميس 3 يوليو/تموز، بينما كانت محطة الفضاء الدولية تحلق فوق عاصفة رعدية هائلة تغطي أجزاء من المكسيك والولايات الأميركية الجنوبية، مثل كاليفورنيا وتكساس.

آيرز، قائدة مهمة "سبيس إكس كرو-10" وعضوة بعثتي محطة الفضاء الدولية 72 و73، شاركت الصورة عبر حسابها على منصة إكس، وكتبت باندهاش: "يا للعجب! بينما كنا نحلق فوق المكسيك والولايات المتحدة هذا الصباح، التقطت هذا العفريت".

Just. Wow. As we went over Mexico and the U.S. this morning, I caught this sprite.

Sprites are TLEs or Transient Luminous Events, that happen above the clouds and are triggered by intense electrical activity in the thunderstorms below. We have a great view above the clouds, so… pic.twitter.com/dCqIrn3vrA

— Nichole “Vapor” Ayers (@Astro_Ayers) July 3, 2025

ما هذا "العفريت"؟

لا نتحدث عن عفاريت بالطبع، ولكننا أمام نوع من الظواهر الجوية النادرة التي تسمى "عفاريت البرق"، وتنضم علميا تحت قائمة "الظواهر الضوئية العابرة" والتي تحدث عادة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع 50 إلى 90 كيلومترًا فوق سطح الأرض.

وفي هذه الحالة، يؤدي النشاط الكهربائي العنيف في العواصف الرعدية إلى إطلاق تفريغ كهربائي ضخم يمتد للأعلى بدلاً من الأسفل، هذه الشحنة الكهربائية الهائلة يمكن أن تُحدث اضطرابًا في الطبقات العليا للغلاف الجوي.

هذا الاضطراب يُحفّز الأيونات والجزيئات في تلك المنطقة من الغلاف الجوي، مما يولد وهجا أحمر لامعًا يمتد للأعلى، بدلًا من النزول إلى الأرض مثل البرق التقليدي.

إعلان

وعادة ما تتلون هذه الظواهر باللون الأحمر بسبب تفاعل التفريغ الكهربائي مع النيتروجين في الغلاف الجوي العلوي، حيث يبعث النيتروجين ضوءًا أحمر عند إثارة إلكتروناته.

صورة من التقاط رائد الفضاء ماثيو دومينيك أعلى جنوبي آسيا لعفاريت البرق (ناسا) عفريت قنديل البحر

ويعد أقدم رصد لهذه الظاهرة في عام 1886 بواسطة الباحثين توينبي وماكينزي وقد سجلا الملاحظة في دورية نيتشر، وتم توثيق أول صورة فوتوغرافية لها بالصدفة في 6 يوليو/تموز عام 1989 بواسطة علماء من جامعة مينيسوتا باستخدام كاميرا فيديو منخفضة الإضاءة، بعد سنوات قليلة سُمّيت هذه الظاهرة بـ"عفاريت البرق" بسبب طبيعتها الخفية وصعوبة رصدها.

منذ ذلك الحين، تم تصويرها من الأرض والطائرات وحتى الفضاء وأصبحت موضوعًا لأبحاث مكثفة، وفي عام 2019، التقط فريق علمي فيديو فائق السرعة بمعدل 100 ألف إطار في الثانية، كشف تفاصيل أدق عن كيفية تشكلها.

وفي دراسة بدورية "ريفيوز أوف جيوفيزكس" عام 1999 قسّم الفيزيائي كريج رودجر ظاهرة العفاريت إلى 3 فئات، حسب شكلها كما تُرى بالعين، الأولى هي عفريت قنديل البحر وهي ما سجلته رائدة الفضاء نيكول آيرز.

ويُعتبر الأضخم من بين كل عفاريت البرق، ويمكن أن يصل حجمه إلى مقطع مربع طوله وعرضه 50 كيلومترًا، ويشبه شكل قنديل البحر بأذرع ضوئية ممتدة لأسفل.

العديد من أشكال هذه الظواهر تبقى غير مفسرة حتى الآن (ناسا)

أما الثاني فهو عفريت العمود، ويظهر على شكل أعمدة طويلة وضوء ممتد عموديا من الأعلى للأسفل، وهو من أكثر الأشكال شيوعًا، وثالثا يأتي العفريت ذو الشكل غير المنتظم، ويتضمن أي أشكال أخرى، والتي تعد أقل شيوعًا.

وعلى الرغم من أن العلماء يدرسون هذه الظواهر منذ أكثر من 30 عامًا، فإن الكثير من أسرارها ما زال غامضًا، بما في ذلك كيفية تشكلها بدقة وتأثيرها على طبقات الغلاف الجوي العليا.

ومن ثم فإن هذه الصورة الملتقطة من الفضاء لا توثق مجرد حدث بصري مذهل، بل تمنح الباحثين نافذة جديدة لفهم القوى الكهربائية الهائلة التي تحكم كوكبنا.

مقالات مشابهة

  • رائدة فضاء من ناسا تلتقط صورة مدهشة لـعفاريت البرق
  • الحوثية واحتكار الفضاء الديني
  • ائتلاف المالكي يُعلق تحالفه مع كتلة الحلبوسي في مجلس محافظة بغداد
  • انطلاق مخيّم مستكشف الفضاء الصيفي في دبي
  • سرايا القدس تحذر مستوطني غلاف غزة برسالة مصورة
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي جديد بنيران المقاومة شمال قطاع غزة
  • كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان: أي نقاش بشأن ورقة الاقتراحات الأميركية يجب أن يكون ضمن إطار السيادة الوطنية
  • بدء الاجتماع التنسيقي لممثلي كتلة الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ
  • عن ورقة الاقتراحات الأميركية... بيان يكشف موقف كتلة الوفاء للمقاومة!
  • فياض: كتلة الوفاء للمقاومة تدفع باتجاه التشريعات الإصلاحية رغم العراقيل