أفضل ما تم التقاطه من الفضاء في 2023!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) في إثراء محتوى الصور الفضائية للعالم خلال 2023م، ولكنه لم يكن المصدر الوحيد، لأن سلسلة من البعثات الجديدة هي الأخرى أرسلت صورًا مدهشة للفضاء منها مشروع Chandrayaan-3 الهندي، وهنا بعض هذه الصور:
تم التقاط النجم الموجود في الصورة الرئيسية-على اليمين- بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي وهو يستعد للانفجار.
فعندما ينفد الهيدروجين من النجوم الكبيرة خلال احتراقها، تبدأ في دمج العناصر الأثقل بدلا من ذلك،مما يخلق انفجارات قوية من الطاقة، مولدة رياحًا بسرعات ملايين الكيلومترات في الساعة، تقوم بتجريد الطبقات الخارجية للنجم. وفي غضون بضعة ملايين من السنين من تجريده، ينفجر ليصبح مستعر أعظم. أما البقع الأرجوانية في هذه الصورة فهي سحب الغبار والغاز التي كانت تشكل الطبقات الخارجية للمستعر WR 124. وفي هذه المرحلة كان النجم قد فقد بالفعل ما يقارب 10 أضعاف كتلة الشمس بفعل انفجاره.
توثق هذه الصور أطول إعصار شمسي تم تسجيله على الإطلاق. وقع هذا الحدث في 14 مارس، عندما أدى دوران الحقول المغناطيسية للشمس إلى نشوء البلازما بالقرب من قطبها الشمالي. ارتفعت هذه الظاهرة من سطح الشمس حتى وصلت التوهج العملاق أي إلى ارتفاع 178 ألف كيلومتر (ما يقرب 14 ضعف قطر الأرض). وتأتي هذه الصور نتيجة لتعاون المصورين الفلكيين جيسون جينزل وأندرو مكارثي، اللذين استخدموا لتصويرها كاميرا عالية السرعة، واستغرقوا خمسة أيام و90 ألف لقطة فردية لإنشاء صورتهم النهائية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه الصور
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
الثورة نت /..
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والألغام تواصل انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: “وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام”.
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.