بلينكن: النزاع في تايوان سيعطل 50 بالمئة من التجارة العالمية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في حديث له اليوم الأربعاء، إن أي صراع حول تايوان ستكون له عواقب عالمية، لأن نصف التجارة الدولية يمر عبر مضيق تايوان.
وأضاف بلينكن على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "خمسون بالمئة من التجارة العالمية تمر عبر هذا المضيق كل يوم. إذا تعطل ذلك فسيؤثر على الكوكب بأكمله".
في انتخابات رئيس إدارة تايوان التي جرت في الجزيرة يوم السبت الماضي، فاز لاي تشينغ تي مرشح الحزب التقدمي الديمقراطي المؤيد للاستقلال. وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، بلغت نسبة إقبال الناخبين 69.8%. وحصل المذكور أعلاه على 40.05% من أصوات الناخبين.
ولا تعترف الولايات المتحدة بتايوان دولة مستقلة بل إنها تعتبر جمهورية الصين الشعبية الممثل الشرعي الوحيد للصين. لكن واشنطن تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للجزيرة وترفض تغيير "الوضع الراهن" فيها بالقوة.
وقبيل انطلاق الانتخابات في تايوان، شدد الوزير بلينكن خلال لقاء مع مسؤول صيني رفيع المستوى، على "أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي"، فيما حذرت مسؤولة أمريكية كبيرة قبل أيام قليلة من أنه "سيكون استفزازيا من جانب بكين إن ردت (على نتيجة الانتخابات) بمزيد من الضغط العسكري أو الإجراءات القسرية".
من جانبه عبر المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين تشن بينهوا، عن أمل بلاده في أن تضع الولايات المتحدة تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن بلاده لن تدعم "استقلال" تايوان، موضع التنفيذ.
وشدد بينهوا في مؤتمره الصحفي أن الصين ستواصل ما تعزم عليه في عملية إعادة التوحيد السلمي مع تايوان.
وأكد أنه في العام الجديد، سنتمسك بسياسة "إعادة التوحيد السلمي" و"دولة واحدة ونظامان"، ونتمسك بـ"توافق 1992".
وأعرب عن أمله في أن يقف المواطنون في تايوان "على الجانب الصحيح من التاريخ ويعملوا معنا لإزالة العقبات وتعزيز التنمية السلمية والشاملة للعلاقات عبر المضيق بشكل مشترك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن انتخابات بكين وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية
رحبت وزارة الخارجية الصينية بمشاركة الدول التي تتبنى رؤية متقاربة بشأن تعزيز النظام الدولي العادل في مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى دعم التعددية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية والأمن والحوكمة الرقمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، إن مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية مفتوحة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وترحب بمشاركة جميع الدول التي تتشارك الرؤية نفسها.
وجاءت تصريحات المتحدث الصيني عقب إعلان البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة، وفقا لوكالة أنباء شينخوا الصينية، اليوم الأربعاء، عن تدشين مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية على منصة الأمم المتحدة.
وقال قوه، خلال مؤتمر صحفي دوري، "إن الرئيس الصيني شي جين بينج طرح مبادرة الحوكمة العالمية خلال قمة منظمة شانغهاي للتعاون في تيانجين، ما رسم مسار إصلاح نظام الحوكمة العالمية ووفر استقرارا ويقينا على نحو قيم للعالم المضطرب، مضيفا أن المبادرة حظيت باعتراف واسع النطاق واستجابة إيجابية من المجتمع الدولي.
وأضاف: أن الصين أطلقت مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية لجمع الأطراف معا من أجل تعزيز التبادلات والتعاون في القضايا الرئيسية المتعلقة بالحوكمة العالمية، والاستفادة من الحكمة الجماعية، وحشد الجهود المشتركة لإصلاح الحوكمة العالمية وتحسينها.
كما أوضح أن الدول المشاركة تُقدّر وتدعم مبادرة الحوكمة العالمية، وتشيد بدور الصين الريادي في هذا المجال، وتهنئ بحرارة على تأسيس المجموعة، وتعرب عن أملها في أن تقدم المجموعة دفعة جديدة لدعم التعددية وإصلاح ونظام الحوكمة العالمية وتحسينه.
وقال المتحدث "ندعم كذلك المجموعة لتعزيز التبادلات والتعاون مع مختلف البلدان والأمانة العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة، وبناء نظام حوكمة عالمية أكثر عدلا وإنصافا، وتقديم إسهام جديد في السلام والتنمية العالميين".