مراهق مغربي يثير دهشة الإسبان بعد وصوله إلى جزر الكناري على متن “شمبرير”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تمكن مراهق مغربي من أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة وتحديدا من مدينة طرفاية من الوصول إلى سواحل جزر الكناري عبر “شمبرير” وهي عجلة بلاستيكية بدون محرك.
وظهر الطفل المغربي على شاشات التلفزة الإسبانية بجزر الكناري حيث بدا مرهقا من شدة الرحلة وذلك بعد ما قطع ازيد من 130 كيلومتر وسط البحر بين طرفاية وجزر الكناري.
الإعلام الإسباني وصف الطفل المغربي بالمعجزة واعتبر قصته غريبة إذ تمكن من الوصول للارخبيل الإسباني دون اكل ولا شرب واستطاع ان يقاوم الرياح وتيارات الأمواج وكل حالات الطقس إلى ان وصل سالما وعلى قيد الحياة.
وتقول المصادر، أن طاقم سفينة إسبانية قد رصد الطفل وهو يقاوم من اجل الوصول للضفة الأخرى حيث توجهت السفينة نحوه وقامت بإنقاذه وعلاجه ثم نقله نحو ميناء فويرتيفنتورا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اغتيال محمد السنوار القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف استهدف أحد المشافي في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في كلمة له بـ"الكنيست"، "قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار"، في محاولة منه لإبراز ما وصفه بأنه "إنجازات" حققتها حكومته خلال العدوان الوحشي المتواصل على غزة.
وفي 13 أيار /مايو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع، ما أدى إلى مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بقصف المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، زاعما أنه استهداف "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار.
ومحمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي استشهد في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة في 16 تشرين الأول / أكتوبر عام 2024.
كما زعم نتنياهو في كلمته الصاخبة بـ"الكنيست" أنه قطع إمدادات السلاح عن حركة حماس في غزة، مشددا في الوقت ذاته على أنه "بعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات"، حسب ادعائه.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.