مكتب التربية بحجة ينظم ندوة ثقافية احتفاءً بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة اليوم ندوة ثقافية احتفاء بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية ودعماَ لطوفان الأقصى.
وفي الندوة استعرض مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي القطيب الدلالات الواسعة لقول الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية) باعتبار ذلك له أهمية في ترسيخ الانتماء والثبات الذي تتوارثه الأجيال على مختلف الأنشطة التثقيفية والتعليمية والتربوية والالتزامات العملية.
واعتبر جمعة رجب محطة إيمانية عظيمة ومناسبة مهمة لتجسيد الهوية الإيمانية والحفاظ عليها وترسيخها في وجدان النشء والجيل الصاعد بالتوجه والانتماء الإيماني الأصيل.
ولفت مدير التربية بالمحافظة إلى مكانة أهل اليمن عند الرسول الأعظم ومدى ارتباطهم بالإمام علي عليه السلام وعلاقة ذلك بالنصر والفتح الموعود والروحية الجهادية واتخاذ المواقف المشرفة في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
وأشار إلى أن الشعب اليمني امتاز بالانتماء الإيماني طواعية وفي تجسيد المبادئ والقيم الاسلامية والالتزامات العملية والصدق والثبات في الانتماء على القيم والمبادئ الإيمانية.
وفي الندوة التي حضرها مدير الأنشطة المدرسية بوزارة التربية لبيب السراجي وقيادات تربوية بالمحافظة، أشار مدير التنسيق التربوي والدورات الصيفية بوزارة الشباب والرياضة أحمد السلوي إلى أهمية الإيمان ونتائجه وثماره الكبيرة والفوز العظيم والسعادة الأبدية في الدنيا والأخرة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يمتلك هوية الإيمان والقرآن والقيادة حيث تحققت له الثمار والمواقف المشرفة التي تجلت اليوم في أروع وأنصع صورها وأصبحت مصدر قوة وعزة وسمو ورفعة للامة جمعاء.. معتبرا التمسك بالهوية الإيمانية أهم الضمانات لمواجهة الحرب الناعمة بمختلف أشكالها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
المتاحف كجسور للثقافة.. فعالية ثقافية فنية بالمتحف القومي للحضارة
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط فعالية ثقافية وفنية بالتعاون مع سفارة دولة صربيا بالقاهرة، ومتحف الفن الأفريقي بصربيا بعنوان " المتاحف كجسور للثقافة: لقاءات مصرية صربية في متحف الفن الإفريقي في بلجراد.
وذلك تزامنناً مع زيارة شريف فتحي وزير السياحة والآثار للعاصمة الصربية يلجراد، لعقد لقاءات رسمية ومهنية لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وصربيا.
جاءت هذه الفعالية في إطار البرنامج الثقافي والفني للمتحف لموسم عام 2025، وأيضاً في سياق تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وصربيا وتوطيد أواصر التعاون والتفاهم المشترك وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الثقافة، لتشكل جسرًا حضاريًا يعمّق من أواصر التقارب بين الشعبين المصري والصربي.
المتحف القومي للحضارةحضر الفعالية يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار ،السيد ميروسلاف تشيستوفيش سفير دولة صربيا بالقاهرة، وعدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، والشخصيات العامة وعشاق الفن، الذين أبدوا إعجابهم بالحدث وحرصوا على المشاركة في فعاليات المتحف المتنوعة.
وخلال كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور الطيب عباس بالحضور، معرباً عن سعادته بالنجاح المتواصل الذي تحققه فعاليات المتحف، مشيدًا بالدور الريادي الذي يلعبه المتحف في دعم التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، وأكد أن هذه الفعاليات تسهم في تعريف الزائرين المصريين والأجانب بعراقة الحضارة المصرية وإرثها الغني الذي يدهش العالم.
وأضاف الدكتور الطيب عباس، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يحرص المتحف على تنظيمها بالتعاون مع السفارات والهيئات الدبلوماسية المختلفة، بهدف استعراض الجمال الفني والتاريخي لكلا البلدين، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب ، كما أكد على أن المتحف يسعى لترسيخ مكانته كمنارة ثقافية عالمية تحتضن الفنون والتراث من مختلف أنحاء العالم، من خلال فعاليات متنوعة مثل المعارض الفنية المميزة.
ومن جانبه، أعرب السيد ميروسلاف تشيستوفيش، عن تقديره العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيداً بالشراكة المثمرة بين السفارة والمتحف، وأكد على أن هذه المبادرات تمثل فرصة لتعريف الشعب المصري بجوانب من الفن والثقافة الصربية، مما يسهم في تعزيز التقارب الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أعرب عن سعادتها بخروج هذه الفعالية إلى النور بهذا المستوى الرفيع، وأن المتحف القومي للحضارة المصرية يُعد من أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم.
وتضمنت الفعالية افتتاح معرضاً فنياً بعنوان: "المتاحف كجسور للثقافة: لقاءات مصرية صربية في متحف الفن الإفريقي ببلجراد"، والذي يضم مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات التي طُورت على مدار أكثر من أربعين عامًا من عمر متحف الفن الإفريقي في بلجراد.
ويستمر المعرض حتى 6 يونيو القادم بقاعة العرض المؤقت بالمتحف، ليعرض ولأول مرة للجمهور المصري نظرة شاملة حول نشاط متحف الفن الإفريقي في بلجراد، ويقدم خلاله سردًا زمنيًا للتواجد المصري في المتحف منذ خمسينيات القرن الماضي، مرورًا بمراحل التطوير المؤسسي والإداري، وصولًا إلى المعارض والمنشورات والأنشطة التعليمية الحديثة التي تركز على التراث الثقافي المصري.