إسبانيا تريد حظر استخدام المنكّهات في جميع مشتقات التبغ
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزيرة الصحة الإسبانية، يوم الأربعاء، أن الحكومة الإسبانية ستحظر استخدام المنكّهات في جميع مشتقات التبغ، خصوصاً في تسخين التبغ الذي سيخضع للقواعد عينها السارية على السجائر العادية.
وكتبت وزيرة الصحة، مونيكا غارسيا، على منصة إكس بعد جلسة لمجلس الوزراء، "النكهات الموجودة في المنتجات المشتقة من التبغ (بينها المرشحات وورق السجائر والكبسولات) باتت محظورة الآن" و"سيخضع التبغ المسخن للقواعد عينها التي يخضع لها التبغ التقليدي".
في الواقع، فقد جرى حظر السجائر المنكهة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ عام 2020.
وجاء في بيان للوزارة "لذلك أصبح بيع التبغ المسخن الذي يحتوي على منكهات ممنوعا، وأصبح لزاما الإشارة على الملصق إلى أن هذا المنتج مضر بالصحة".
وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ خلال ثلاثة أشهر من نشره في الجريدة الرسمية، الأربعاء.
وقد زادت شعبية منتجات تسخين التبغ بشكل كبير في السنوات الأخيرة، فيما حوّلت الشركات العاملة في قطاع التبغ تركيزها إلى تسويق البدائل "غير الدخانية" للسجائر.
غالباً ما يحصل التباس بين هذه المنتجات وبين السجائر الإلكترونية، التي تسخن سائلاً قد يحتوي على النيكوتين ولكن من دون حرق التبغ.
وتستخدم منتجات تسخين التبغ حرارة عالية لتكسير أوراق التبغ، من خلال عملية تسمى الانحلال الحراري لا تقوم على إشعال التبغ أو إحراقه، وبالتالي تجنب إحداث أي دخان.
لا يزال يوجد في إسبانيا عدد كبير من المدخنين على الرغم من انخفاض نسبتهم بشكل حاد.
ويدخن حوالي 26 بالمئة من السكان البالغين في إسبانيا بشكل يومي، وهو رقم أعلى من المتوسط العالمي (22,3 بالمئة)، بحسب أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن التبغ.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي إسبانيا تدخين تبغ
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.