حقق منتخب قطر فوزًا صعبًا على طاجيكستان بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما اليوم على ملعب استاد البيت ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس آسيا 2023.

سجل أكرم حسن عفيف هدف منتخب قطر الوحيد في الدقيقة 17 من الشوط الأول، وحاول بعدها العنابي تعزيز فوزه بإضافة الهدف الثاني في أكثر من فرصة ولكنه لم يتمكن من معاودة هز الشباك مرة أخرى.

كأس آسيا.. تشكيل منتخب قطر الرسمي لمواجهة طاجيكستان كأس آسيا..سوريا تتعادل مع الصين بدأ منتخب قطر المباراة بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى: مشعل برشم.

الدفاع: بسام الراوي- طارق سلمان- لوكاس مندس- محمد وعد.

الوسط: مصطفى مشعل- أحمد فتحي- جاسم جابر.

الهجوم: المعز على- أكرم عفيف- إسماعيل محمد.

وكان منتخب قطر قد حقق انتصارا سهلا على نظيره منتخب لبنان، بثلاثة أهداف دون مقابل، فى المباراة التي أقيمت فى افتتاح منافسات النسخة الثامنة عشر من بطولة كأس آسيا 2023.

بهذا الفوز يرفع منتخب قطر رصيده إلى النقطة السادسة ويتربع على صدارة جدول ترتيب المجموعة الأولى في كأس آسيا، بينما يأتي منتخب الصين في المركز الثاني برصيد نقطتين فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطر منتخب قطر طاجيكستان كأس أمم آسيا كأس أسيا منتخب قطر کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

تفجير عقبة ثرة.. إعلانٌ جنوبي بدعم تحرير البيضاء يُثير رعب ذراع إيران

أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، الأربعاء، على إعادة إغلاق عقبة ثرة الرابطة بين محافظتي أبين والبيضاء، بعد نحو خمسة أشهر من إعلانها فتحها من جانبها.

وبحسب مصادر محلية وسكان في مديرية لودر بأبين، هزّت انفجارات عنيفة، مساء الأربعاء، منطقة عقبة ثرة، جراء قيام مليشيا الحوثي بتفجير مواقع في الطريق الجبلي الرابط بين مديرية لودر ومديرية مكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء.

وأقدمت المليشيا على هذه الخطوة بعد إعلانها، في منتصف يوليو الماضي، فتح الطريق المغلقة منذ عام 2015م، وهو ما رفضته حينها القوات الأمنية والعسكرية في محافظة أبين، خشية نوايا حوثية لاستخدام الطريق عسكرياً لاستهداف المحافظة.

وتعود مخاوف القيادات الأمنية والعسكرية من طريق عقبة ثرة إلى أن الطبيعة الجغرافية الوعرة للطريق تجعل منها منفذاً وحيداً وخطيراً لأي تحرك عسكري باتجاه قلب محافظة أبين أو نحو قلب محافظة البيضاء المجاورة.

وقد أكدت المليشيا الحوثية تلك المخاوف بقيامها، الأربعاء، بتفجير الطريق وإغلاقها مجدداً، نتيجة القلق الذي سيطر عليها من المواقف الصادرة عن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، أثناء لقائه الأربعاء في قصر معاشيق بالعاصمة عدن مع محافظ البيضاء، اللواء الخضر السوادي.

وأكد الزُبيدي في اللقاء أن محافظة البيضاء تمثل عمقاً استراتيجياً للجنوب، مشدداً على أن تحريرها من مليشيا الحوثي أولوية لضمان أمن واستقرار المنطقة، ومجدداً التأكيد على موقفه الداعم للمقاومة الشعبية في البيضاء.

وفي إشارة إلى تطورات الأحداث الأخيرة وسيطرة القوات الجنوبية على محافظتي المهرة وحضرموت، قال الزُبيدي إن ذلك "ليس هدفاً بذاته، بل هو حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال من بطش الحوثي".

وأضاف موجهاً خطابه إلى القوى الوطنية في الشمال: "نؤكد لهم أن الجنوب اليوم هو سندكم، وقواتنا هي ذخيرتكم"، معلناً استعداد القوات الجنوبية لوضع إمكاناتها العسكرية وخبرتها القتالية كشريك في أي معركة لتحرير الشمال.

وفي أقوى موقف صدر عنه في اللقاء، أعلن الزُبيدي أن زمن المعارك الجانبية انتهى، وأن الهدف القادم يجب أن يكون صنعاء، سلماً أو حرباً. فيما أكد محافظ البيضاء أن أبناء المحافظة، ومثلهم الملايين من أبناء الشمال، على أهبة الاستعداد لخوض معركة الحرية والكرامة في مواجهة مليشيا الحوثي.

هذه المواقف اللافتة أثارت مخاوف كبيرة داخل صفوف مليشيا الحوثي، خصوصاً مع ما سبقها من تصريحات داخل معسكر الشرعية حول أحداث المحافظات الشرقية، ووصفها بأنها إعادة ترتيب لمسرح العمليات بهدف خوض معركة قادمة ضدها.

وتركزت مخاوف المليشيا الحوثية من أن يمثّل اللقاء بين الزُبيدي ومحافظ البيضاء مؤشراً على نوايا جنوبية للتحرك عسكرياً نحو تحرير مديرية مكيراس، التي تُعد آخر رقعة من جغرافيا الجنوب ما تزال تحت سيطرة المليشيا، ويمثل تحريرها كابوساً مرعباً بالنسبة لها.

فالمديرية، التي توازي مساحتها مساحة العاصمة عدن (نحو 1100 كم²) وبارتفاع يفوق 2000 متر، تُعد موقعاً استراتيجياً مهماً للمليشيا التي حولتها، خلال العامين الماضيين، إلى منصة مثالية لإطلاق الصواريخ والمسيّرات لاستهداف السفن التجارية في خليج عدن، كونها أقرب نقطة جغرافية تسمح بذلك.

كما أن بقاء المديرية تحت سيطرة المليشيا يُبقي لديها الأمل بإمكانية إعادة محاولة غزو الجنوب مستقبلاً، فهي تمثل أقصر الطرق لاختراق الجنوب والوصول إلى عمق محافظة أبين، إذ لا تبعد طريق عقبة ثرة أكثر من 10 كم عن مدينة لودر، ونحو 50 كم فقط عن الخط الساحلي الذي يربط عدن بمحافظات الجنوب الشرقي.

ومن جانب آخر، فإن سقوط مديرية مكيراس من قبضة المليشيا سيمثل كارثة عسكرية لها، فمركز المديرية لا يبعد أكثر من 12 كم عن مدينة البيضاء، عاصمة المحافظة، التي تُعد واحدة من أكثر المحافظات الشمالية التي تواجه فيها المليشيا رفضاً شعبياً ومقاومة مستمرة كبّدتها خسائر كبيرة.

هذا السيناريو الكارثي والمشهد المرعب دفع المليشيا الحوثية إلى المسارعة في تفجير عقبة ثرة الاستراتيجية، لإغلاق الطريق أمام أي تقدم عسكري نحو مكيراس والبيضاء، لتؤكد بذلك خطورة الطريق عسكرياً وتفضح مسرحيتها الأخيرة بشأن فتحه.

مقالات مشابهة

  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • خالد بيومي: سالم الدوسري أفضل لاعب في آسيا والوطن العربي
  • المنتخب النسوي تحت 14 يهزم السعودية ويتأهل لنهائي غرب آسيا لملاقاة لبنان
  • المغرب يتخطى سوريا ويبلغ نصف نهائي كأس العرب
  • كاس العرب 2025 .. المغرب يتخطى سوريا ويبلغ نصف نهائي البطولة
  • تفجير عقبة ثرة.. إعلانٌ جنوبي بدعم تحرير البيضاء يُثير رعب ذراع إيران
  • رغم خروج مصر المبكر.. أكرم توفيق يخطف الأنظار بأرقام مميزة في كأس العرب
  • أرسنال يكتسح كلوب بروج 3-0 ويتصدر مجموعته بدوري أبطال أوروبا
  • آرسنال يتخطى كلوب بروج بثلاثية في دوري أبطال أوروبا
  • حصاد مجموعات كأس العرب 2025.. آسيا تتفوق على إفريقيا وصدمة مصرية