تجدد الصراع ’’السعودي – الاماراتي’’ في حضرموت وهذا ما حدث اليوم في مدن الساحل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الجديد برس/
عاد التوتر، الأربعاء، مجدداً ليخيم على محافظة حضرموت الثرية بالنفط شرقي اليمن.
ومنعت الامارات فصائل موالية للسعودية من الانتشار بمدن الساحل الحضرمي.
وأفادت مصادر محلية بأن توجيهات إماراتية لما تعرف بالنخبة الحضرمية قضت بمنع دخول قوة تتبع بـ”درع الوطن” الموالي للسعودية، مشيرة إلى أن التوتر لا يزال قائم في المكلا اثر اعتراض “درع الوطن”.
ونشر السعودية لـ”درع الوطن” في ساحل حضرموت، آخر معاقل الامارات بالمحافظة، يأتي بالتوازي مع تدشينها مجلس جديد لمحافظة شبوة المجاورة ضمن ترتيبات سعودية لإعلان حكم ذاتي بالمحافظات الشرقية لليمن الثرية بالموارد النفطية وذات الموقع الاستراتيجي .
وتخشى الامارات أن يشكل الانتشار العسكري والتحرك السياسي ضربة قاضية لأخر نفوذها في تلك المحافظات التي ترغب بوجود فيها ضمن حصص التقاسم لمكاسب الحرب على اليمن مع السعودية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران: نرغب باتفاق في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والمحادثات تسير بإيجابية
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/-أفادت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن مسار المحادثات النووية بين طهران والولايات المتحدة يشهد تقدماً إيجابياً من كلا الجانبين، وسط تأكيد إيراني على التمسك بالدبلوماسية دون التنازل عن الحقوق النووية.
وأكدت الحكومة الإيرانية في تصريحات نقلتها الوكالة، أنها تسعى إلى اتفاق مع واشنطن يتم تشكيله ضمن إطار معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، ما يعكس رغبة طهران في التوصل إلى تفاهم دبلوماسي يحفظ مصالحها النووية المشروعة.
وأضافت الحكومة أنها ملتزمة بالمسار الدبلوماسي، لكنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة احترام حق إيران في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، معتبرة ذلك خطاً أحمر لا يمكن التنازل عنه.
ويأتي هذا الموقف بعد تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، نقلتها وكالة “نورنيوز” يوم الاثنين، والتي حذر فيها من أن المحادثات “لن تفضي إلى أي نتيجة” في حال أصرت الولايات المتحدة على فرض حظر كامل على تخصيب اليورانيوم من جانب إيران.
وتتزامن هذه التطورات مع جهود دبلوماسية دولية حثيثة لإحياء الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين الجانبين في السنوات الأخيرة.
ويترقب المجتمع الدولي مآلات هذه المحادثات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، التي تعزز أهمية عودة الأطراف إلى طاولة التفاوض بشكل فعّال وبنّاء.