نبؤة ليلى عبداللطيف عن ياسمين والعوضي.. فقيه يكشف حكم الدين في توقعات الأبراج
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تنبؤات العرافة اللبنانية ليلي عبد اللطيف بطلاق الفنانة ياسمين عبد العزيز من زوجها الفنان أحمد العوضي في عام 2024، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي عقب تحقيقها أمس بإعلان الثنائي الذي ارتبط لمدة قاربت الأربع سنوات الانفصال رسميًا.
الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، دخل على خط الجدال، قائلًا في مكالمة هاتفية إنه لا يتابع خبراء الأبراج ولا توقعاتهم التي تحقق منها البعض خلال الأيام الماضية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إنه بطبيعة الحال لا يتابع «مثل هذه الأشياء» ولا نشر الخرافات، مضيفا: ديني يعلمني أن الله سبحانه وتعالى وحده عالم الغيب والشهادة.
ولفت الدكتور أحمد كريمة، إلى أن علم الغيب لا يُعلَمه الله عز وجل إلا لرسول يحسن الظن بالله، مستشهدا بقوله تعالى: “قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ”.
وتعليقا على تحقق بعض توقعات خبراء الأبراج، قال أحمد كريمة: هذه مصادفات لا نعول عليها، ويجب تحرير العقل من الخرافة، لافتا إلى أن الله عز وجل خص الأنبياء والرسل فقط بكشف علم الغيب، لذلك فإن ما يسمى علم الأبراج والنجوم ليست علما ولكن نصب على الناس.
وحذر أستاذ الفقه المقارن، من تصديق تلك “الخرافات”، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” ويقصد بالكافر من تعمد ذلك رغم علمه بالحرمانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقعات ليلى عبداللطيف ياسمين عبد العزيز أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز توقعات ليلى عبد اللطيف 2023 ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي أحمد العوضي طلاق ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي ليلى عبد اللطيف ياسمين عبدالعزيز العوضي وياسمين عبد العزيز طلاق ياسمين والعوضي طلاق ياسمين عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين يكشف دلالة الاتصال الهاتفي بين بدر عبد العاطي والمبعوث الأمريكي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الاتصال الهاتفي الذي جرى مؤخرًا بين وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، هو جزء من تنسيق مصري أميركي مستمر بشأن عدة ملفات إقليمية، على رأسها الوضع في غزة والملف النووي الإيراني.
وأوضح حسين، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاتصال يعكس استمرار الجهد المصري المكثف لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي بدأ منذ 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن القاهرة تستخدم كل أدواتها السياسية والدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن المرحلة الحالية تشهد تطورات جديدة، منها تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، واستخدام إسرائيل للجوع كأداة ضغط، بالإضافة إلى تزايد المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، وهو ما يزيد من الحاجة للتدخل والتحرك السياسي الفاعل.
نجدة الطفل تكشف مفاجآت صادمة في واقعة عريس متلازمة داون تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. باحثة توضحولفت حسين إلى أن هناك أحاديث متواترة عن تقدم ما في مباحثات التهدئة، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنه شكّك في مصداقية تلك التصريحات، قائلًا: "التجربة مع نتنياهو لا تبعث على الثقة، وقد تكون تصريحاته جزءًا من مناورة سياسية داخلية، في ظل تهديد الأحزاب المتشددة بحل الكنيست على خلفية قانون التجنيد".
وأضاف أن التلويح الإسرائيلي بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية زاد من سخونة الموقف، خاصة مع ما تردد عن استعدادات أميركية بإخلاء بعثات دبلوماسية من بعض الدول، في مؤشر على اقتراب عمل عسكري محتمل.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان هذا الاتصال يشير إلى تحول في الموقف الأميركي من إسرائيل، شدد عماد الدين حسين على أنه "لا ينبغي المبالغة في تصور وجود خلافات جوهرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، مضيفًا أن "كل الإدارات الأميركية، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، منحازة لإسرائيل بشكل شبه مطلق".
وأشار إلى أن "الاختلاف الوحيد يكمن في درجة الانحياز، فإدارة بايدن قد تكون منحازة بنسبة 99%، بينما كانت إدارة ترامب بمنتهى الصراحة منحازة بنسبة 150%، إن جاز التعبير".