بعد أزمة صحيّة.. بيومي فؤاد يخرج من المشفى
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أكّد الفنان المصري بيومي فؤاد في تصريحات إعلامية تحسن حالته الصحية بعد الوعكة التي ألمت به، معلناً خروجه من أحد مستشفيات القاهرة حيث تلّقى العلاج اللازم.
وكان المخرج الشاب محمد نجل فؤاد نشر صورة والده ممدداً داخل غرفة العناية المركزة حيث تم وصله بأجهزة الأوكسجين والتنفس.
يُذكر أن بيومي فؤاد احتفل مع صنّاع وأبطال فيلم “الإسكندراني” بالعرض الخاص للعمل في المملكة العربية السعودية، بعد تغيّبه عن العرضين الخاصين اللذين أُقيما في مصر، حيث حضر العرض بجانب بيومي فؤاد وأحمد العوضي كلٌ من: المخرج خالد يوسف، محمود حافظ، وعدد من أبطال العمل، والذين التفّ حولهم الجمهور طالبين التقاط الصور التذكارية معهم.
من ناحية أخرى، نشر حساب إحدى الشركات المتخصصة في إنهاء إجراءات وتيسير الحصول على جنسيات مختلف الدول والحصول على جوازات السفر الخاصة بتلك الدول، عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مقطع فيديو ظهر فيه الفنان بيومي فؤاد وهو يوقّع على طلب الحصول على جنسية كومنولث دومينيكان، ويتحدث خلال الفيديو قائلاً إنه كان يعاني من مشكلة تتعلق بالحصول على تأشيرات لدول أخرى، خاصة أن ظروف عمله تتطلب منه السفر أحياناً والإقامة لأكثر من يوم، وهو لذلك قرر اللجوء الى الشركة للحصول على جواز سفر دول الكاريبي.
main 2024-01-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بیومی فؤاد
إقرأ أيضاً:
غزة.. آخر مستشفى لعلاج السرطان يخرج عن الخدمة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أن المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كان يعدّ آخر مستشفى يقدم الرعاية لمرضى القلب والسرطان في قطاع غزة، خرج عن الخدمة بشكل كامل عقب تعرضه لهجوم إسرائيلي يوم الثلاثاء، ما أدى إلى إصابته بأضرار جسيمة حالت دون إمكانية الوصول إليه.
وأفاد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، عبر منشور على منصة "إكس"، أن الفريق التابع للمنظمة اضطر إلى إجلاء الطواقم الطبية بشكل عاجل خلال الهجوم.
وأوضح أن توقف المستشفى عن العمل "أدى إلى وقف خدمات حيوية مثل جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متاحة في أي مرفق آخر داخل القطاع المحاصر".
وأشار تيدروس إلى أن إغلاق المستشفى الأوروبي أنهى أيضًا دوره كمركز رئيسي لعمليات الإخلاء الطبي، مما زاد من العبء على النظام الصحي المتهالك في غزة، والذي يعاني من نقص حاد في الموارد والتجهيزات.
وتُعتبر هذه المنشأة من بين آخر المراكز الطبية التي كانت تؤمّن رعاية متخصصة للمرضى المزمنين، وسط ظروف إنسانية متردية نتيجة الحرب المتواصلة.
من جهتها، نبهت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى التداعيات الكارثية لهذا التطور، ووصفت المستشفى الأوروبي بأنه "واحد من أواخر أطواق النجاة" للنظام الصحي المدمر في غزة.
وأضافت في بيان عبر "إكس" أن مستشفى ناصر، الواقع أيضًا في خان يونس، بات المرفق الطبي الوحيد العامل في المنطقة الجنوبية، لكنه تعرض لهجوم في اليوم نفسه، وذلك للمرة الثانية خلال شهرين.
وأشارت المنظمة إلى أن "معظم المستشفيات المتبقية في القطاع تعمل جزئيًا، وتجاوزت قدرتها الاستيعابية بكثير"، كما شددت على أن "الضربات المتكررة على مرافق الرعاية الصحية تمثل دليلاً إضافيًا على أن السلطات الإسرائيلية تواصل جعل غزة غير قابلة للعيش".
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن "المستشفيات يجب أن تُحمى ولا تُستهدف تحت أي ظرف"، في تذكير بموقف المنظمة الدائم الداعي إلى تحييد المرافق الصحية عن النزاعات.