مسيرة ووقفة طلابية لعدد من مدارس الحيمة الداخلية بصنعاء تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الثورة نت../
نظمت عدد من مدارس مربع الأحبوب في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء مسيرة ووقفة طلابية؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني؛ وتأييداً لخيارات قائد الثورة للانتصار للقضية المركزية للأمة الإسلامية.
وبارك المشاركون في المسيرة والوقفة العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد الطلاب، في بيان صادر عن المسيرة والوقفة، تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني، وأدانوا جرائم الإبادة الوحشية التي ترتكبها قوى الطغيان الصهيوني – الأمريكي بحق المدنيين والنساء والأطفال، وقصف المساكن والمشافي والمدارس على رؤوس الأبرياء، في قطاع غزة والضفة الغربية.
وجددوا التفويض لقائد الثورة في كل ما يتخذه من قرارات مهما كانت التبعات والنتائج.
وحمّل البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤولية تجاه تداعيات العدوان البريطاني – الأمريكي المباشر على اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».