وزير الدفاع الفرنسي يعترف بفشل الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن الجيش الأوكراني لم يستطيع الارتقاء إلى مستوى التوقعات التي تم "الرهان" عليها خلال الهجوم المضاد العام الماضي ضد القوات الروسية.
وقال ليكورنو في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان": "الهجوم المضاد الذي شنته كييف لم يحقق النتيجة المرجوة".
واعتبر أن النزاع بات الآن "مجمدا".
وسارع الوزير إلى التأكيد على أن "النظام السياسي والروح المعنوية في أوكرانيا لا تنفد".
وأضاف أن "موسكو وبيونغ يانغ وطهران تراقب قدرة الغرب على تأكيد عزمه"، ووعد بأن تستمر فرنسا وحلفاؤها في دعم أوكرانيا في النزاع مع روسيا.
واعتبر أنه كلما اقتربت دول الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا "زاد التزامها" بدعم كييف، على سبيل المثال بولندا ودول البلطيق ومولدوفا، ولكن ليس هنغاريا، التي لا حدود لها مع أوكرانيا، والتي تعارض تخصيص أموال جديدة لدعم سلطات كييف.
وأكد ليكورنو أن باريس ستزود كييف بـ 40 صاروخا موجها من طراز "سكالب" في النصف الأول من عام 2024.
وأعلن الوزير زيادة إنتاج الأسلحة بفضل "اقتصاد الحرب" الذي "خلق فرصا للجيش والصناعيين العسكريين".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.