مرة اخرى عن حماية الآثار الثقافية السودان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قامت مليشيا الدعم السريع قبل أيام بدخول منطقة النقعة الاثرية. وانتشرت صور وفيديوهات عن اعضاء في المليشيا يتحدثون فيه عن اثار النقعة كأنها خاصة بولاية نهر النيل، مما يوضح سوء النية في التعامل مع هذه الاثار السودانية القيمة.
علمت ايضا ان الجيش السوداني قام بقصف لقوات الدعم السريع قريبا من هذه المنطقة، مما يهدد بتحولها الى منطقة عمليات والتسبب بضرر جسيم على هذه الاثار التاريخية والكنوز الثقافية السودانية.
تواصلت مع د. غالية جار النبي القائمة باعمال مدير الهيئة القومية للاثار مديرة المتاحف السودانية حيث قالت انهم في اتصال مع الوزير المختص ، كما قالت انها بصدد كتابة خطاب لليونسكو في هذا الصدد واتخاذ اجراءات اخرى. لها الشكر والتقدير .
جدير بالذكر أنه غير المقتنيات في المتاحف التي تأثرت بالحرب تم فقد الكتير من الآثار والمعالم الغنيه والمحفوظات لدي الأسر ايضاً. مثلا كتب أ. عبدالوهاب وردي عن عود والده الموسيقار الراحل أ. محمد وردي وكيف سرقه احد افراد الدعم السريع وباعه، كما قامت قوات الدعم السريع بدخول منزل المؤرخ الراحل د. محمد سعيد القدال واستولت على منقولات خاصته من بينها اللابتوب الذي يحتوي كتبه ومنشوراته.
ايضا اخطرني شاهد عيان يسكن فى حي الأمراء ام درمان كيف شهد استباحة الدعم السريع للبيوت وسرقه المقتنيات التاريخية.
عادل عبد العاطي
17 يناير 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".