بشرى "سارة" للشباب وحملة حكومية لاسترداد الأموال من هذه الجهات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أطلقت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حملة استرداد الأموال ممن لديهم رواتب تقاعدية أو من جهات أخرى، فيما وصفت 2024 بعام العمل والضمان. وقال مدير إعلام الوزارة، نجم العقابي، إن "وزير العمل أطلق حملة الاسترداد للأسر المتجاوزة على رواتب الرعاية الاجتماعية، منوها بوجود إقبال شديد على استرداد المبالغ التي تسلمتها الأسر المستفيدة من هذه الرواتب ومنهم المتقاعدون وأصحاب القروض لمنحها إلى أسر محتاجة للراتب بشكل فعلي"، بحسب الصحيفة الرسمية.
وأشار إلى مقترح الوزارة في زيادة الراتب من 170 إلى 250 ألف دينار لهيئة الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا انتظار إقراره من قبل مجلس النواب. وأضاف العقابي أن وزارة العمل أطلقت على عام 2024 العديد من التسميات، منها عام العمل والضمان الاجتماعي واسترداد المبالغ حتى نضمن شمول أسر جديدة بحاجة لهذه الرواتب، منهم الأرامل والمطلقات والعاجزون، مشيرا إلى تعاملها مع الشباب الباحثين عن العمل بمنحهم قروضا صغيرة من 20 مليونا لغاية 50 مليون دينار بحسب الجدوى الاقتصادية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: رصد 43 سلوكا سلبيا وحملة لإعادة ترسيخ احترام الكبير في المجتمع المصري
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن احترام الكبير هو من أهم ما يميز المجتمعات الحية، موضحًا أن الوزارة بدأت العمل على هذا الملف بعد رصد ممارسات مقلقة، مضيفًا: «ده ضمن مبادرة صحح مفاهيمك اللي رصدت بالفعل 43 سلوك سلبي في المجتمع المصري بالتعاون بين وزارة الأوقاف وأكثر من 15 وزارة ومؤسسة ومركز»، مشيرا إلى أن المجتمع المصري شاب بطبيعته، لكن «ده ما ينفعش يقابله عدم اهتمام بالكبير أو عدم توقير للكبير».
وأوضح رسلان، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن بعض السلوكيات التي تم رصدها تشمل: «الاعتداء على الكبير بدنيًا أو لفظيًا، عدم الإصغاء لحديثه، المصافحة دون اهتمام، وعدم إعطائه قدره واحترام خبراته»، مشيرا إلى أسباب عدة تؤدي لهذه الظاهرة مثل «الضعف التربوي، وحالة من الاستعلاء، وحالة اجتراء شديد، وأحيانًا عدم حياء من الخطأ»، كما حذر من الآثار المترتبة مثل «انتشار القسوة، وعزلة كبار السن، وإهمال خبراتهم التي لا تُكتسب من الكتب».
دور المناهج التعليميةوكشف «رسلان» عن آليات معالجة الظاهرة، قائلًا: «نتكلم عن دور المناهج التعليمية، وحسن التربية منذ الصغر، والحوار والتواصل الدائم بين الأجيال»، مضيفا أن المؤسسة الدينية تقوم بدور محوري عبر التوعية في المساجد، مع امتداد الجهود إلى الأندية الاجتماعية والرياضية، مشيرًا إلى أهمية زيارات دور المسنين واحتضانهم.