بعد انطلاق الدورة 28.. "سيمبوزيوم أسوان" يوثق قدرة الفراعنة على تطويع الصخر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تأسس سيمبوزيوم أسوان للنحت عام ١٩٩٦ على يد الفنان الراحل آدم حنين، ويعد السيمبوزيوم الأقدم فى المنطقة العربية للنحت على الأحجار، ويشارك فيه العديد من الفنانين والنحاتين من مصر ومختلف دول العالم، لتساهم أعمالهم الفنية فى إنشاء أكبر متحف مفتوح للنحت بالصخور على أرض اسوان.
ويعد "سيمبوزيوم أسوان" امتدادًا لقدرة المصريين على تطويع الصخر، بنحت اشكال فنية منه، وهو ما كان يفعله المصريون القدماء عند إنشاء المعابد والمسلات منذ الآف السنين.
وبدأ منذ أيام تنفيذ الأعمال المشاركة فى الدورة الـ28 لسيمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، والتى تضم نخبة من أمهر نحاتي مصر والعالم على خامة الجرانيت الأسوانى، وتستمر حتى الخامس من مارس المقبل .
وقال “قانوش”، إنه قد تم اختيار الفنان أكرم المجدوب قوميسيرا عاما للسيمبوزيوم، حيث تمت مناقشة وتقييم الأعمال المقدمة من الفنانين لاختيار أنسبها من حيث القيمة الفنية ومدى ملائمتها مع طبيعة ومستوى الأعمال التي أنتجها السيمبوزيوم على مدار دوراته السابقة، وكذلك مدى إمكانية الحفاظ على العمل من التهالك أو فقدان القيمة الفنية الخاصة به عند ضمه لمجموعة الأعمال الفنية الموجودة بموقع المتحف المفتوح بمنطقة خزان أسوان.
يشارك في دورة هذا العام مجموعة من الفنانين المصريين هم: ماجد ميخائيل، زينب صبحى، تريز أنطوان، شروق هلال وعلا موسى، ومن شباب فنانى النحت ، يشارك في ورشة السيمبوزيوم الفنانين: منة عبد الرازق، ميرنا إسحاق، نيفين خفاجى.
ومن فناني العالم يشارك: خوسيه كارلوس ( أسبانيا )، ميخائيل سوبوليف (روسيا) ، شيان سيهوا (الصين ) وفيكتور كوباكز (بولندا ).
235280-سمبوزيوم--(1) 203473-سمبوزيوم--(3) 115325-سمبوزيوم--(2)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
الجغبير يشارك في انطلاق أعمال منتدى ومعرض الإقتصاد الأردني
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير اهمية تعزيز التبادل الاقتصادي بين الاردن وسوريا، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
واضاف خلال مشاركته في فعاليات منتدى ومعرض الاقتصاد الاردني السوري الذي انطلقت فعالياته في العاصمة السورية دمشق، الاثنين، بحضور سفير المملكة الاردنية الهاشمية في سوريا، ان المعرض المرافق للمنتدى سيشهد مشاركة ٤٢ شركة اردنية، من قطاعات حيوية ترتبط بإعادة الإعمار، من بينها قطاعات البنية التحتية ومواد البناء والطاقة، إضافة إلى الصناعات الهندسية، التي يتمتع فيها الأردن بقدرات تنافسية متقدمة، مؤكدًا أهمية هذه المشاركة في فتح آفاق جديدة أمام المنتجات الأردنية في السوق السورية.
وأكد الجغبير على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، مشيرًا إلى أن الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين تهيئ مناخًا مناسبًا لتوسيع التعاون الاقتصادي، مضيفًا أن تخفيف القيود المفروضة على حركة البضائع والتحويلات المالية سيسهم في تسهيل تدفق السلع والخدمات ويعزز البيئة الاستثمارية في سوريا