«القومي للبحوث:» فيروس كورونا لم ينته.. وسلالاته الجديدة لا تشكل خطرا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكّد الدكتور محمد أحمد علي، رئيس مركز التميز العلمي للفيروسات في المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ فيروس كورونا لم ينته ولكن سلالتها الجديدة وطفراتها لم تشكّل خطورة كما كانت من قبل حتى الآن.
فيروس كوروناوأضاف رئيس مركز التميز العلمي للفيروسات في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ جميع الفيروسات تشكل عبئا على جسم الإنسان، وبالنسبة لفيروس لكورونا فإن طفراته الجديدة وسلالته لا تشكّل خطورة نهائياً على صحة المواطنين كما كانت من قبل.
وأوضح أنَّ هناك العديد من الطفرات الجديدة لفيروس كورونا يتمّ اكتشافها ودراستها ولكنها لا تشكل خطورة على صحة الإنسان، متابعًا أنَّ جميع اللقاحات التي تمّ إنتاجها لفيروس كورونا نجحت في الحد من انتشاره ومقاومة المرض، مبينًا أنَّ الأمور تسير حالياً بمختلف الدول بصورة جيدة، وأن جميع الطفرات والسلالات التي جرى اكتشافها للفيروس مؤخراً لم يكون لها أي تأثير سلبي، ولم تحدث ضرر كبير للمواطنين كما كانت في الأول عند اكتشاف المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا كورونا فيروس فيروس كورونا القومي للبحوث
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.