تركيا تدعو إيران وباكستان لضبط النفس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعت تركيا إلى ضبط النفس وحل المشاكل عبر الحوار، على خلفية قصف إيران لأهداف في العراق من ثم أهداف في باكستان ورد الأخيرة باستهداف مماثل.
وأعربت الخارجية التركية في بيان عن قلقها تجاه التطورات التي بدأت باستهداف إيران لمواقع داخل العراق من ثم قصفها صباح أمس أهداف داخل باكستان ورد باكستان هذا الصباح باستهداف مواقع داخل إيران.
وشددت الخارجية التركية في بيانها على أهمية حل المشاكل في إطار المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وانطلاقًا من مفهوم الأخوة والصداقة استنادًا على الاحترام المتبادل لوحدة الأراضي وسيادة الدول.
وأعربت الخارجية التركية عن آمالها بحل جميع المشكلات عبر التعاون والحوار دون تهديد لأمن واستقرار المنطقة.
ودعت الخارجية جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مشيرة إلى استعداد تركيا لمشاركة خبراتها في حل الخلافات بالطرق السلمية مع دول المنطقة.
من جانبه أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره الإيراني وكذلك الباكستاني.
وتشير المعلومات الواردة عن مصادر دبلوماسية إلى تأكيد “هاكان فيدان” على ضرورة عدم إثارة مشاكل جديدة بالمنطقة، ودعوته الأطراف إلى ضبط النفس والاعتدال.
هذا وأكد وزيرا خارجية إيران وباكستان على عدم رغبتهما في تصعيد التوترات.
Tags: إيرانالخارجية التركيةالعراقباكستانهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران الخارجية التركية العراق باكستان هاكان فيدان الخارجیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول التحضير للمفاوضات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول، لا يوجد أي حديث عن وساطة تركية أو أي وساطة أخرى في المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول" - حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأشارت «زاخاروفا» إلى أن الوفد الروسي سيصل إلى إسطنبول في 2 يونيو حاملاً مشروع مذكرة اتفاق ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار.
ولفتت المتحدثة إلى أن روسيا دوّنت ملاحظات المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج بشأن زيارة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا الرسميين لإسطنبول في 2 يونيو.
وأردفت، لا ترى روسيا أي صلة بين مفاوضاتها المباشرة مع أوكرانيا وبين وجود ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول.
وأمس، أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج، أن مستشاري الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيحضرون مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.
وعن المفاوضات في إسطنبول، قال: سيكون معنا ما نسميه الثلاثي الأوروبي، وهم مستشارو الأمن القومي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وقد ساعدونا أثناء وجودنا في لندن (خلال مفاوضات أوكرانيا) في صياغة المبادئ الأساسية لأوكرانيا، وسيكونون حاضرين هناك كذلك، وقد نستفيد من ملاحظاتهم أيضا.