كشفت بيانات وزارة العمل، الخميس، تراجع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام، مما يؤكد قوة سوق العمل في بداية العام.

وتراجعت الطلبات الأولية بمقدار 16 ألف طلب إلى 187 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 يناير.

وكان متوسط ​​التوقعات في استطلاع بلومبرغ قد رجح بلوغها 205 ألف طلب.

وتسارع نمو الوظائف الأميركية في ديسمبر وسط استمرار قوة سوق العمل

يذكر أن سوق العمل الأميركية، كانت قد تفوقت على توقعات الاقتصاديين في العام الماضي، وبقيت قوية رغم ارتفاع أسعار الفائدة، وساعدت في السيطرة على البطالة.

وبينما يفكر مسؤولو البنك المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة هذا العام، إلا أنهم يبحثون عن المزيد من علامات التباطؤ.

وانخفض المتوسط ​​المتحرك لأربعة أسابيع، والذي يساعد على تخفيف التقلبات قصيرة المدى، إلى 203 ألف و250 طلب، وهو أدنى مستوى له في 11 شهراً.

وانخفضت بيانات الطلبات الأولية غير المعدلة، والتي لا تأخذ في الاعتبار التأثيرات الموسمية، بنحو 30 ألفاً إلى 289,228 ألف و228 طلب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوظائف الأميركية سوق العمل الأميركية البنك المركزي الأميركي إعانة البطالة طلبات إعانة البطالة الوظائف الأميركية سوق العمل الأميركية البنك المركزي الأميركي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

#سواليف

أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

مقالات ذات صلة حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية 2025/05/30

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.

لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تطلق منصة إلكترونية لتلقي طلبات المشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة  
  • الأردن يجمّد استقدام العمالة الأجنبية ويطلق حملة تفتيش شاملة لضبط السوق
  • هذا ما يحدث لمستويات السكر عند تناول الفاكهة.. إليك الحل
  • البطالة ترتفع في تركيا خلال أبريل.. أكثر من 3 ملايين عاطل عن العمل
  • العراق.. انخفاض معدل البطالة الى 13 بالمئة
  • أسعار الأضاحي البلدية
  • «الإمارات للريادة في سوق العمل» تستقبل طلبات الترشح حتى 31 أغسطس
  • محافظ البحر الأحمر يوجه بوضع برنامج زمني للانتهاء من طلبات التقنين
  • بنسبة 90%.. ارتفاع نسبة إنهاء طلبات التصالح بالقليوبية