كلاس زار بقعوني: لضرورة ان تتلاقى الهمم الوطنية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
زار وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج بقعوني، وجرى عرض لـ"الواقع الشبابي وضرورة ان تتلاقى الهمم الوطنية برعاية المرجعيات الروحية لتعزيز خطاب الشباب والتوجه اليهم بالمباشر ودعم توجهاتهم وتشجيعهم على بناء جسور السلام بين الطوائف و الجماعات اللبنانية".
وتم التركيز على الدور الوطني المحوري لطائفة الروم الكاثوليك كطائفة كيانية تلتقي فيها كل القدرات والتوزعات اللبنانيّ، ان يكون للطائفة كلمتها في المواقف المصيرية الدقيقة والإستثنائية التي يمر فيها الوطن".
وشدد المطران بقعوني على "دور الشباب في الكنيسة والمجتمع وعلى مركزية الطائفة في مسيرة لبنان ورسالته وضرورة العمل معا لإكمال الرسالة الاجتماعية والروحية والوطنية التي انطبع بها تاريخ الطائفة"، مؤكدا "ان الشباب حاضرون في صلاته وبرعايته وسيتوجه اليهم بخطاب مباشر يؤكد دورهم وقيمتهم في المجتمع".
وتمنى ان "يتم انتخاب رئيس للجمهورية ويستكمل لبنان مؤسساته الدستورية وينتظم عمل المؤسسات وان يعود الاستقرار السياسي ويحل السلام في الجنوب وغزة وتتركز العدالة مكان الظلم". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تخريج 50 طالباً وطالبة في مراكز رعاية أصحاب الهمم
أبوظبي: «الخليج»
كرّمت سناء سهيل، وزيرة الأسرة، 50 خريجاً وخريجة من مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، خلال حفل ملهم أُقيم أمس الأول الخميس في المركز الثقافي بعجمان.
ولأول مرة، جمع هذا الحدث طلاباً من مراكز أصحاب الهمم في كل من دبي، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة، ودبا الفجيرة، إلى جانب طلاب من مراكز مشاغل للتأهيل المهني، في احتفال بإنجازاتهم المتميزة وجهودهم الاستثنائية.
أشادت سناء سهيل بما أظهره الخريجون من عزيمة والتزام، مؤكدة أن هذا الإنجاز يُعدّ شهادة على إرادتهم الصلبة، وعلى التأثير الإيجابي العميق للبرامج التي ترعاها وزارة الأسرة لبناء مجتمع أكثر شمولاً وعدالة.
ويُعدّ هذا الحدث محطة مهمة للاحتفاء وترسيخ مفاهيم الدمج والتمكين، والسعي نحو مستقبل أكثر إشراقاً لأصحاب الهمم، عبر الاستثمار في قدراتهم، وتوفير بيئة داعمة، تُمكّنهم من الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية.
كما سلّط الحدث الضوء على جهود وزارة الأسرة في تعزيز الدمج المجتمعي، وضمان المساواة في فرص التعليم والرعاية الصحية والعمل، لأصحاب الهمم. وتُشرف الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات، من خلال وزارة الأسرة، على تشغيل مراكز التأهيل في عدد من إمارات الدولة، وتقدّم هذه المراكز برامج تعليمية وتدريبية وتأهيلية مصممة خصيصاً للفئة العمرية من 4 إلى 18 عاماً.